البرهان كل من ساند التمرد عدو بالنسبة لنا وللشعب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة من منطقة أمدرمان العسكرية، إن القوات المسلحة حلها واحد دحر هذا التمرد وهذا راي الشعب السوداني ونحن ننفذ تعليمات شعبنا العظيم. وزاد “مافي سلام وجنجويد موجودين مافي مفاوضات وفي متمردين موجودين.”
وقال البرهان بتأكيد: “كل القوى الخارجية التي تسعى إلى النيل من السودان تراقب بانتباه شديد تحركات هذا الجيش، لأنهم يعلمون جيدًا قوته في ميدان المعركة.
أكد القائد العام أن المجتمع الدولي مذهول من قدرة الجيش السوداني على الصمود والتصدي لأعدائه، الذين يدعمون المتمردين الإرهابيين، بما في ذلك مليشيا الدعم السريع. “هذا الجيش السوداني،” أضاف، “يتسم بالعظمة، حيث لا يفقد أي جندي فيه الأمل أو الإرادة”.
وأوضح البرهان أن المعركة مع المتمردين لا تقتصر على العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة فحسب، بل تمتد لتشمل نيالا والفاشر والجنينة وزالنجي.
وشدد على أن أي شخص يقدم دعمًا أو تأييدًا للمتمردين يُعتبر عدوًا، مثلهم مثل المتمردين أنفسهم.
وجه رسالة إلى العملاء الذين يتجولون في السفارات ويحاولون التآمر ضد القوات المسلحة والوطن، مؤكدًا أنهم لن ينجحوا في الوصول إلى هدفهم، ولن يستطيعوا أن يستغلوا هذا الجيش أو أن يستخدموا المواطنين في مآربهم الخبيثة.
وأشاد بشجاعة شباب ثورة ديسمبر، الذين يقاتلون جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة في سبيل الوطن.
وحيا البرهان كل منسوبي منطقة أمدرمان العسكرية ولكل القادة ولكل من شارك في معركة الكرامة ضد هذا التمرد على الدولة وعلى الشعب السوداني كما حيا شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى من قوات الشرطة وجهاز المخابرات والمستنفرين والمواطنين الأبرياء الذين انتهكت أعراضهم وسرقت اموالهم ونهبت مساكنهم من هولاء الأوباش المجرمين من مليشيا آل دقلو الارهابين . كم خص بالتحية سلاح المهندسين كونه أعرق وحدات القوات المسلحة وتحية لمنطقة أمدرمان العسكرية التي سطرت أروع البطولات ضد هولاء الجنجويد وحيا شباب أمدرمان الذين انضموا للقوات المسلحة ومساندتها لدحر هذا التمرد، ووحدات القوات المسلحة بمنطقة امدرمان العسكرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش والمشتركة يستردان منطقتي ” الحلف” و”العكيرشة” شمال محلية مليط ويستلمان غنائم حربية
تمكنت القوات المسلحة والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح بولاية شمال دارفور بعد معركة شرسة امس مع مليشيا آل دقلو المتمردة من إسترداد منطقتي ” الحلف” و”العكيرشة” شمال محلية مليط وإستلام غنائم حربية كبيرة تمثلت في المخزون الاستراتيجي للعدو من الذخائر وألاسلحة والمركبات القتالية وتم تكبيد المليشيا خسائر في العتاد والأرواح.وأضافت الفرقة السادسة مشاة عبر صفحتها على (الفيس بوك) إن هذا النصر الذي حققته القوات المسلحة والقوات المشتركة تمثل إضافة جديدة للانتصارات التي تحققت بقاعدة الزرق، مشيرة في هذا الخصوص الى عدم صحة ما جاء في بيان مليشيا التمرد بشأن إسترداد قاعدة الزرق العسكرية، واكدت الفرقة السادسة مشاة ان المليشيا تسعى من خلال بيانها ذلك إلى تغطية هزائمها المتتالية التي تحققها جميع القوات من أجل تحرير الأرض من دنس المليشيا.وقطعت الفرقة السادسة مشاة بالتأكيد بأن قاعدة الزرق والمناطق التي تم إستردادها مازالت تحت سيطرة القوات المسلحة والمشتركة، مؤكدة في ذات الوقت أن القوات المسلحة والمشتركة ومن عمليات الإسترداد التي تقوم بها لم و لن تمارس اية نوع من إلانتهاكات ضد المدنيين.وفي ذات الصعيد ذكرت الفرقة السادسة مشاة ان مليشيا التمرد قامت امس مجددا بقصف ألاحياء الجنوبية الغربية من مدينة ألفاشر لاشفاء غليلها من الهزائم المتوالية التي تلقتها خلال الأيام الماضية وكشفت الفرقة ان قصف المليشيا المدفعي لتلك الاحياء امس ادى إلى إستشهاد خمسة مواطنين وإصابة سبعة عشر أخرينواضافت الفرقة ان قواتها تمكنت امس من إسقاط عدد عشر مسيرات للعدو أطلقتها المليشيا في اتجاهات مختلفة من المدينة.كما قالت ان سلاح الجو قد شن غارات جوية على تجمعات العدو بشمال وشرق وجنوب الفاشر دمرت من خلالها تسعة مركبات قتالية وجرار كان يحمل عدد من ( الفزاعة)وجددت الفرقة السادسة مشاة التأكيد بان الأوضاع بمدينة الفاشر هادئة ان جميع القوات تتقدم في جميع المحاور وان البشريات قادمة وان سيل القوات ماضية في كسح كل معسكرات المليشيا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب