الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة، أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا (USC)، أن الذكاء الاصطناعي أفضل في اكتشاف العواطف من البشر .

ومع تزايد انتشار الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، أصبح فهم إمكاناته وقيوده في تلبية الاحتياجات النفسية البشرية أكثر أهمية.

وقال المعد الأول للدراسة، ييدان يين، باحث ما بعد الدكتوراه في مركز Lloyd Greif لدراسات ريادة الأعمال في جامعة USC: “في سياق وباء الوحدة المتزايد، فإن جزءا كبيرا من دوافعنا هو معرفة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الناس على الشعور بأنهم مسموعون”.

ودرس فريق البحث مشاعر الناس بشأن سماعهم والتصورات والعواطف الأخرى ذات الصلة، بعد تلقي استجابة من الذكاء الاصطناعي أو الإنسان.

وتلقى المشاركون رسائل تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أو بواسطة مستجيب بشري، مع معلومات تفيد بأنها إما ذكاء اصطناعي أو من إنتاج الإنسان.

وقالت شيريل واكسلاك، الأستاذة المساعدة في الإدارة والتنظيم في جامعة جنوب كاليفورنيا: “ما وجدناه هو أن المصدر الفعلي والمفترض للرسالة لعبا دورا. شعر الناس عندما تلقوا رسالة من الذكاء الاصطناعي بأنهم مسموعون أكثر، ولكن عندما عرفوا أن الرسالة جاءت من الذكاء الاصطناعي، جعلهم ذلك يشعرون بأنهم أقل سماعا”.

وأبلغ الأفراد أيضا عن الشعور بعدم الارتياح عندما أدركوا أن الاستجابة في التعاطف نشأت من الذكاء الاصطناعي، ما يسلط الضوء على المشهد العاطفي المعقد الذي تتنقل فيه التفاعلات بين الذكاء الاصطناعي والإنسان.

وارتبطت الاستجابات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي بزيادة الأمل وتقليل الضيق، ما يشير إلى تأثير عاطفي إيجابي على المتلقين.

وتسلط النتائج الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على زيادة القدرة البشرية على الفهم والتواصل، وتثير أسئلة مهمة حول معنى أن يتم الاستماع إليك حقا، وأسئلة عملية حول أفضل السبل للاستفادة من نقاط قوة الذكاء الاصطناعي لدعم المزيد من الازدهار البشري.

نُشرت الدراسة في Proceedings of the National Academy of Sciences.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تعديل جيني بسيط يخدع الجسم فيحرق سعرات أكثر

أظهرت دراسة حديثة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون حاجة إلى نظام غذائي منتظم. ويعتقد العلماء أن بالإمكان استهداف هذا الجين لتقليل تأثيره عند البشر وتوفير علاج للسمنة.

ويلعب جين PHD2 دوراً رئيسياً في تنظيم الدهون البنية، وهي نوع من الأنسجة التي تحافظ على الدفء في الحرارة المنخفضة.

ومع ذلك، وجد باحثون تحت إشراف جامعة نوتنغهام ترينت، أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع التمثيل الغذائي في الجسم، وهي العملية التي تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.

وحسب "نوتينغهام بوست"، أجريت التجارب أولاً على الفئران، وأظهرت أنه عند إزالة الجين فإن الجسم يحرق سعرات حرارية أكثر بـ 60%، رغم تناول المزيد من الطعام.

وبعد ذلك أجرى الباحثون تحليلاً لعينات دم من 5 آلاف شخص، ووجدوا أن البروتين الذي يتأثر بهذا الجين عند البشر يرتبط بخلايا الدهون البنية في منطقة البطن.

وبإزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، بينت التجارب أن حرق السعرات الحرارية يظهر عند الفئران والخلايا البشرية حتى عندما لا تتعرض لحرارة منخفضة.

وقالت الدكتورة زوي ميخائيليدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترينت، إن النتائج يمكن أن تمهد الطريق لطرق جديدة لعلاج السمنة، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض أخرى بسبب السمنة.

وأضافت إن تقليل تأثير الجين "قد يكسر الرابط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع 2، ما يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للمعرضين لخطر متزايد من هذا المرض".

ورغم أن الأمر لا يزال في مراحله الأولى ويتطلب المزيد من البحث لدى البشر، فإن استهداف جين PHD2 "قد يفتح الباب لاستراتيجيات جديدة للحفاظ على التخلص من الوزن بزيادة التمثيل الغذائي ودون الحاجة إلى نظام غذائي مستمر".

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي «يعالج» السرطان
  • خبيرة روسية: البشر سيخسرون المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي
  • ما الذي يجعلنا نضحك عند تعرضنا للدغدغة؟ دراسة تكشف أسرار الاستجابة الفريدة
  • جامعة أسيوط تشارك في صناعة قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
  • طلاب جامعة أسيوط يشاركون في البرنامج التدريبي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي وحرب المعلومات بجامعة العقبة الأردنية
  • خبيرة: البشر سيخسرون المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي
  • تعديل جيني بسيط يخدع الجسم فيحرق سعرات أكثر
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح معملي الذكاء الاصطناعي والروبوتات
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح معملي الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح معمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات