عضو بـ«الشيوخ»: يجب وقف العدوان على غزة فورا لتجنب المزيد من الصراعات بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
طالبت ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف إطلاق النار على غزة، تجنبا لمزيد من الصراعات التي قد تندلع في المنطقة وتؤدي إلى حروب أخرى بين دول المنطقة.
ريهام عفيفي: مصر حذرت من امتداد الحرب لدول أخرىوقالت النائبة ريهام عفيفي، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى لاندلاع أحداث السابع من أكتوبر الماضي في قطاع غزة، وهي تحذر من امتداد نيران الحرب لأطراف أخرى، لا سيما في ظل استمرار الممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي غير الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ومحاولة تصفيته داخل أرضه أو تهجيره.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن دخول إيران في الصراع مع إسرائيل على خلفية استهداف قنصليتها في دمشق، سيجر المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة النطاق، وهو الأمر الذي سيتتبعه سقوط مزيد من الأرواح وتزايد وتيرة الأزمة الاقتصادية العالمية.
موقف مصر من العدوان على غزة ثابت منذ بداية الحربكما شددت على ضرورة تحرك الولايات المتحدة الأمريكية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية، خاصة في ظل اتجاه العديد من الدول الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين، لافتة إلى أن مصر موقفها ثابت منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر وطالبت مرارا وتكرارا بحل القضية الفلسطينية لوقف نزيف الدماء، حتى لا يتحول هذا الصراع إلى اشتباكات مع دول أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل إيران الحرب على غزه
إقرأ أيضاً:
الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
من الواضح ان مسار التطورات الدولية والاقليمية يسير بشكل ثابت نحو استقرار جدي، الا ان المشكلة الفعلية تكمن في قرارات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحصول على مزيد من المكاسب وهذا الامر يحظى بتشجيع الإدارة الاميركية برئاسة دونالد ترامب، ما يطرح اسئلة كثيرة عن مصير دول المنطقة.عملياً تريد إسرائيل توسيع نفوذها في المنطقة بشكلٍ حاسم خصوصاً انها استطاعت اضعاف كل من "حماس" و"حزب الله"، ما اضعف بدوره أيضاً إيران، لكن في الوقت نفسه يسير العالم نحو سباق بين التهدئة والتسوية الشاملة وبين الصدام الكبير في ظل إدارة ترامب التي تعمل بشكل متناقض، ففي حين انها تسعى الى التهدئة مع روسيا ترفع سقف التصعيد مع دول اخرى.
لكن هل من الممكن ان تؤدي هذه التطورات إلى عودة اشتعال المعارك في المنطقة؟
لعلّ الخطر الاكبر يحوم حول غزة، اذ ان تسليم المقاومة الفلسطينية "حماس" للأسرى وسط عملية تبادل قد يدفع نتنياهو في لحظة ما الى اعادة اشعال الحرب لتحقيق مزيد من المكاسب، خصوصاً ان الهدف الفعلي هو تهجير اهالي غزة الى خارج فلسطين المحتلة وهذا لا يمكن ان يتمّ من دون تجدّد الحرب.
اما في ما يخص لبنان، فلا يبدو ان هناك مخاطر كبرى، بغض النظر عن كل الهواجس من إسرائيل وأدائها، لكن تل ابيب هي التي قد بادرت الى طلب وقف اطلاق النار حيث كانت غير قادرة على استكمال الحرب لانها أدركت أن المقاومة لا تزال تحتفظ بجزء كبير جداً من قوتها، وفي الوقت نفسه تعتقد تل ابيب انها حققت انجازات كبرى و اعادت "الحزب" سنوات طويلة الى الوراء وهذا ما يؤكّد استبعاد حصول مواجهة عسكرية قريبة.
من جهة اخرى، فإنّ التطورات في سوريا وإغلاق المنفذ البري للحزب يجعل من اعادة بناء قدراته من وجهة نظر إسرائيلية أمراً صعباً للغاية، وهذا ما تسعى اسرائيل الى منعه بشكلٍ كامل. لذلك فإنّ اشعال حرب جديدة ليس بالأمر السهل ويمكن حتماً الاستغناء عنه في هذه المرحلة. وعليه فإنّ الاستقرار من جهة ومخاطر الحروب من جهة اخرى قد لا تطال لبنان فعلاً وبشكل مباشر.
المصدر: خاص لبنان24