البطائح.. «خير الكلام ما قلّ ودلّ»!
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
يشهد «دورينا» في كل موسم ظهور أحد الأندية بصورة تجعله «المفاجأة» أو «المجتهد» الذي تفوق على نفسه، وفي الموسم الحالي، لا يبدو أن هناك فريقاً يستحق هذا المسمى إلا البطائح حتى الآن، ويستطيع «الراقي» الذي يحتل المركز السابع «25 نقطة» الوصول إلى «السادس» مع «المؤجلة».
ويعد البطائح أحد النجاحات التي لا بد من تسليط الضوء عليها في الموسم، حيث تعرّض الفريق لـ«مطبات» مختلفة، ولكنه ظل مستمراً بالنهج نفسه والثبات والنتائج الإيجابية.
ويتّبع البطائح مقولة «خير الكلام ما قلّ ودلّ»، حيث يستخدم الراقي الأسلوب الدفاعي المتحفظ، من أجل حصد النتائج الإيجابية، بعيداً عن المبالغة في الهجوم، أو فتح اللعب الذي لا يعتبر منطقياً للفرق التي لا تملك الإمكانيات المؤهلة لذلك.
وتشير الأرقام إلى أنّ البطائح سجل 26 هدفاً فقط في الدوري، وهو خامس أضعف هجوم، ولكن في المقابل، هو سادس أقوى دفاع في المسابقة بـ26 هدفاً في مرماه فقط.
ويعد البطائح أقل فرق «دوري أدنوك للمحترفين» من ناحية التسديد على المرمى بـ53 تسديدة فقط، ومعدل 3.1 تسديدة كل مباراة، ولكنه صاحب ثاني أعلى نسبة استغلال لهذه التسديدات بـ15.7%، ولا يتفوق عليه إلا الوصل الذي يستغل بنسبة 17.1%.
ويتميز «الراقي» بالنجاعة العالية أمام المرمى، حيث إن البطائح هو أعلى فريق في «دورينا» استغلالاً للفرص الكبيرة المحققة للتسجيل بـ63%.
وسجل البطائح 15 فرصة كبيرة من 24، ولم يهدر إلا 9 فرص، وهو الرقم الأقل بين كل الأندية، ومن ناحية لمس الكرة في منطقة جزاء المنافسين، لا يوجد فريق أقل من البطائح بـ257 لمسة، فهو يحتاج 10 لمسات فقط لتسجيل هدف.
ويتصدر البطائح قائمة الأندية الأكثر تمريراً للكرات الطويلة، بمعدل 30.6 تمريرة طويلة صحيحة كل مباراة، كما أنه يعتبر ثاني أكثر فريق في قطع تمريرات المنافسين، بمعدل 8.4 تمريرة كل مباراة.
ويعد البطائح ثاني أكثر فريق نجاحاً في التدخلات بنسبة 71.3% من الإجمالي، وهو ثالث أعلى فريق في تشتيت الكرات، بمعدل 21.2 تشتيت كل مباراة.
ومن الأرقام المتميزة أن البطائح هو أقل فريق في «دورينا» ارتكاباً لركلات الجزاء بواقع ركلتين فقط، متساوياً مع الجزيرة.
ولم يتأثر البطائح برحيل رادوي، بل استمر في النهج نفسه والأرقام والأسلوب، وتفوق على نفسه، حيث انتزع 3 انتصارات في آخر 4 مباريات، على حساب كلباء والجزيرة وخورفكان.
وما زالت هناك «مؤجلة» ومباريات يستطيع البطائح فيها حصد المزيد من النقاط، مما يعني أن «الراقي» أمام موسم قد يكون تاريخياً واستثنائياً بكل المقاييس. أخبار ذات صلة جريجوري.. «أستاذ الطوارئ»! شباب الأهلي يغازل «السوبر الإماراتي القطري» أمام الدحيل
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح ميريل رادوي الجزيرة الوصل کل مباراة فریق فی
إقرأ أيضاً:
موقف العراق الحالي من تنصيب الجولاني نفسه رئيسا
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: حيدر سلمان
المتابعين للموفف العراقي يلاحظون تذبذبا من حالة الاندفاع باديء الامر الى التاخير عن عن الاعلان اي تاييد لما يحدث في سوريا من اقامة حكومة مؤقتة برئاسة الحولاني (احمد الشرع).
بداية الحديث فلنفهم انه لن يترتب شيء على الامر وموقف العراق ليس وحده في ذلك لكن نعم هو الاهم كون العراق الجار المباشر الى سوريا والمتأثر الاكبر بوضعها الامني ومتغيراته.
اما عن التاخير الاخير عن تهنئة الشرع او الجولاني، فالامور واضحة وضوح الشمس كما قلناها من قبل نعيدها الان.
حجم استجابة العراق يعتمد على الخطوات السورية.
لنفهم جيدا انه في بداية التغيير وسقوط نظام بشار كانت هناك رسائل ايجابية من سوريا ومن الجولاني نفسه، قابله مواقف عراقية كبيرة مثل اجراء اتصالات دولية دعما للتغيير في سوريا ثم مؤتمر العقبة الذي كان بطلب وترجمة لموقف عراقي بحت في حين كان بقية العرب متخوفين ،، كما حديث رئيس الوزراء و وزير الخارجية العراقي باننا ندعم التغيير ونقيم وزنا لخيارات الشعب السوري الشقيق واذا كنت تلاحظ في البداية كان العراق الاكثر اندفاعا حتى زاره وزير الخارجية الامريكي ووفود عربية واتصل به نظرائه العرب وكان ضمن تصريحات رئيس الوزراء ووزير الخارجية بضرورة الوقوف مع سوريا واشراك جميع الاطياف كي تستقر فاستقرارها يعني بالضرورة استقرار العراق .
لكن بمرور الوقت تغيرت الامور كثيرا، ولنبدا بسرد الاحداث بطريقة عراقية تعكس موقف العراق الان
????اولا: مايجري في سوريا الان لم يكن اشراك لاطياف المجتمع بل تطهير عرقي وتجريد المجتمع من اطيافه كما حدث مع الشيعة والعلويين من تهجير وابعاد بترهيب وهو تفسه ماحدث للمسيحيين والان تسارع للهجوم على الكرد وهذه الاطياف نفسها في العراق مشتركة في الحكم ولايمكن اهمال ماتراه في سوريا
????ثانيا: سلسلة تصريحات من الجولاني جعلت العراق يعيد حساباته ويقف الان على التل ينتظر ماسيحدث لاحقا دون الاشتراك بانعكاساته ولا حتى التقدم للتهنئة، ابتداءا من تصريحه بعدم اشراك المكونات ومنح الوزارات كهدايا، الى تصريحه بفشل منظومة العراق ولبنان وبشكل علني دون تحفظ في اشارة لما سيذهب له باحتفاظه بالحكم بطريقته.
????ثالثا: حديثه عن انه لن يكون هناك دستور ولا انتخابات لاربع سنوات ومن ثم تنصيب نفسه رئيسا دون اي انتخابات او حتى مجلس شورى.
????رابعا والاهم: تمدد داعش قرب حدود العراق وتهديد اطلاق سراح الدواعش وعوائلهم من سجون قسد بما يشكل خطر على امن العراق دون موقف واضح من ادارة الجولاني يضع العراق بموقف المشكك.
كل هذا ابعد العراق عن رايه في سوريا والعراق هنا اتخذ موقف المشاهد وربما يذهب للتهنئة لكن كل مايحري عكس رغبته وعكس منظومته تماما القائمة كليا على الانتخابات منذ بدء النظام بعد الاحتلال وتسارع في كتابة الدستور والتصويت عليه وحفظ حق المكونات في الاشتراك بالخكم بمايعكس تركيبتهم السكانية.
عموما
هذا شرح مسهب لتغير الموقف العراقي وليس فقط التركيز على التاخير في تهنة الجولاني وهو الذي غض العراق النظر عنه في بداية التغيير كونه المسؤول المباشر عن تفجيرات دامية في العراق وكان موقف العراق الاولي متفائلا لكنه تغير بسبب اعادة صورة الحولاني بلباس الشرع، بطريقة تحكمه بالسلطة في سوريا، سوريا التي ترى ان تغيير البعث في العراق خطا وفجرت الكثير من الانتحاريين والسيارات في قلب مدنه انعكاسا لرفض تغيير البعث الصدامي وترى الاحقية في تغيير البعث السوري، اما العراق فيرى تغيير البعث الصدامي وبعده السوري احقية للشعبين لكن العراق انتهى بنظام ديمقراطي حق الكل محفوظ فيه وسوريا انتهت بحكم دكتاتوري اكثر من قبله حق الكل مسلوب فيه وهنا لب الفرق.
بالتالي
الايام حبلى وموقف العراق قد يتغير بالاعتماد على تغير الموقف السوري ولازال المسؤولين ينتظرون خطوات سورية لبناء موقف جديد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts