صحيفة الاتحاد:
2024-11-26@12:00:10 GMT

البطائح.. «خير الكلام ما قلّ ودلّ»!

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

سلطان آل علي (دبي)


يشهد «دورينا» في كل موسم ظهور أحد الأندية بصورة تجعله «المفاجأة» أو «المجتهد» الذي تفوق على نفسه، وفي الموسم الحالي، لا يبدو أن هناك فريقاً يستحق هذا المسمى إلا البطائح حتى الآن، ويستطيع «الراقي» الذي يحتل المركز السابع «25 نقطة» الوصول إلى «السادس» مع «المؤجلة».
ويعد البطائح أحد النجاحات التي لا بد من تسليط الضوء عليها في الموسم، حيث تعرّض الفريق لـ«مطبات» مختلفة، ولكنه ظل مستمراً بالنهج نفسه والثبات والنتائج الإيجابية.

خصوصاً بعدما قرر المدرب رادوي فسخ العقد والرحيل عن الفريق فجأة، ومن دون مقدمات أو سابق إنذار في منتصف الموسم.
ويتّبع البطائح مقولة «خير الكلام ما قلّ ودلّ»، حيث يستخدم الراقي الأسلوب الدفاعي المتحفظ، من أجل حصد النتائج الإيجابية، بعيداً عن المبالغة في الهجوم، أو فتح اللعب الذي لا يعتبر منطقياً للفرق التي لا تملك الإمكانيات المؤهلة لذلك.
وتشير الأرقام إلى أنّ البطائح سجل 26 هدفاً فقط في الدوري، وهو خامس أضعف هجوم، ولكن في المقابل، هو سادس أقوى دفاع في المسابقة بـ26 هدفاً في مرماه فقط.
ويعد البطائح أقل فرق «دوري أدنوك للمحترفين» من ناحية التسديد على المرمى بـ53 تسديدة فقط، ومعدل 3.1 تسديدة كل مباراة، ولكنه صاحب ثاني أعلى نسبة استغلال لهذه التسديدات بـ15.7%، ولا يتفوق عليه إلا الوصل الذي يستغل بنسبة 17.1%.
ويتميز «الراقي» بالنجاعة العالية أمام المرمى، حيث إن البطائح هو أعلى فريق في «دورينا» استغلالاً للفرص الكبيرة المحققة للتسجيل بـ63%.
وسجل البطائح 15 فرصة كبيرة من 24، ولم يهدر إلا 9 فرص، وهو الرقم الأقل بين كل الأندية، ومن ناحية لمس الكرة في منطقة جزاء المنافسين، لا يوجد فريق أقل من البطائح بـ257 لمسة، فهو يحتاج 10 لمسات فقط لتسجيل هدف.
ويتصدر البطائح قائمة الأندية الأكثر تمريراً للكرات الطويلة، بمعدل 30.6 تمريرة طويلة صحيحة كل مباراة، كما أنه يعتبر ثاني أكثر فريق في قطع تمريرات المنافسين، بمعدل 8.4 تمريرة كل مباراة.
ويعد البطائح ثاني أكثر فريق نجاحاً في التدخلات بنسبة 71.3% من الإجمالي، وهو ثالث أعلى فريق في تشتيت الكرات، بمعدل 21.2 تشتيت كل مباراة.
ومن الأرقام المتميزة أن البطائح هو أقل فريق في «دورينا» ارتكاباً لركلات الجزاء بواقع ركلتين فقط، متساوياً مع الجزيرة.
ولم يتأثر البطائح برحيل رادوي، بل استمر في النهج نفسه والأرقام والأسلوب، وتفوق على نفسه، حيث انتزع 3 انتصارات في آخر 4 مباريات، على حساب كلباء والجزيرة وخورفكان.
وما زالت هناك «مؤجلة» ومباريات يستطيع البطائح فيها حصد المزيد من النقاط، مما يعني أن «الراقي» أمام موسم قد يكون تاريخياً واستثنائياً بكل المقاييس.

أخبار ذات صلة جريجوري.. «أستاذ الطوارئ»! شباب الأهلي يغازل «السوبر الإماراتي القطري» أمام الدحيل

 
 
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح ميريل رادوي الجزيرة الوصل کل مباراة فریق فی

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. طرح مناقصة لشراء 50 ألف طن من القمح اللين

الاقتصاد نيوز - متابعة

طرح الديوان الجزائري المهني للحبوب مناقصة عالمية لشراء قمح طحين لين وشحنه إلى ميناءين فقط، وفق ما أفاد متعاملون أوروبيون، الأحد.

وذكر المتعاملون أن الجزائر تسعى لشراء كمية اسمية 50 ألف طن، لكن الشحن إلى ميناءين يشير بشكل عام إلى أن الكمية ستكون قليلة.

والموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة هو يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني مع ضرورة أن تظل العروض سارية حتى الأربعاء 27 من الشهر نفسه.

ومطلوب شحن القمح على عدة فترات في 2025 من مناطق توريد رئيسية منها أوروبا، وذلك من أول كانون الثاني حتى 15 منه، ومن 16 إلى 31 من الشهر نفسه، ومن أول شباط إلى 15 منه، ومن 16 إلى 28 من الشهر ذاته، ومن أول آذار إلى 15 من الشهر عينه، ومن 16 إلى 31 من الشهر نفسه.

وفي حال كان المصدر أميركا الجنوبية أو أستراليا، فسيكون الشحن قبل ذلك الموعد بشهر. ويجب تفريغ القمح في ميناءي مستغانم و/أو تنس.

والجزائر مشتر مهم للقمح من الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا، لكن المصدرين من روسيا ودول أخرى مطلة على البحر الأسود يتوسعون بقوة في السوق الجزائرية.

مقالات مشابهة

  • مذكرات عن غوركي
  • التظاهر بإمتلاك العادات
  • يلا شوت الراقي بدون تقطيع.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي والعين بث مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • عرض للبيع
  • الجزائر.. طرح مناقصة لشراء 50 ألف طن من القمح اللين
  • أبراج تمتلك مهارة «الكلام الحلو».. «بيعرفوا يكسبوا اللي قدامهم»
  • هل هي زلة لسان؟ بايدن يكشف عن زواجه من نفسه ويتجاهل زوجته (فيديو)
  • مدرب «بلاك بولز»: سنواجه الزمالك أفضل فريق بإفريقيا.. وجوميز صديقي وحافظ طريقة لعبه
  • لحوم غير صالحة للإستخدام.. الداخلية تضبط مطعمين بالحي الراقي
  • كاف بلا نون!