طبيب البوابة: 6 طرق لإدارة أعراض الصداع النصفي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
البوابة - الصداع النصفي هو اضطراب عصبي يتميز بنوبات متكررة من الصداع الشديد، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت. عادةً ما يستمر هذا الصداع من ساعات إلى أيام ويمكن أن يكون منهكًا، مما يؤثر على الأنشطة اليومية ونوعية الحياة. ويعتقد أن الصداع النصفي ينجم عن نشاط غير طبيعي في الدماغ، بما في ذلك التغيرات في تدفق الدم ومستويات الناقلات العصبية.
على الرغم من أن السبب الدقيق غير مفهوم تمامًا، إلا أن عوامل مثل الوراثة والتقلبات الهرمونية وبعض الأطعمة والتوتر والمحفزات البيئية يمكن أن تساهم في حدوث نوبات الصداع النصفي.
هناك أربع مراحل رئيسية للصداع النصفي:
1. البادر: هذه هي مرحلة التحذير، والتي يمكن أن تحدث من ساعات إلى أيام قبل الصداع الفعلي. تشمل الأعراض تقلب المزاج، والتعب، وصعوبة التركيز، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتصلب الرقبة، وزيادة الحساسية للضوء والصوت، والتثاؤب.
2. الهالة: وهذا هو العرض الثاني الذي يصيب بعض المصابين بالصداع النصفي. يحدث عادةً قبل أو أثناء مرحلة الصداع ويمكن أن يستمر لمدة تصل إلى ساعة. تشمل أعراض الهالة اضطرابات بصرية، مثل الأضواء الساطعة أو البقع العمياء أو الخطوط المتعرجة؛ وخز أو تنميل في الوجه أو الأطراف. صعوبة في التحدث والدوخة. 3. الصداع: هذه هي المرحلة الرئيسية لنوبة الصداع النصفي، ويمكن أن تستمر من 4 إلى 72 ساعة إذا لم يتم علاجها. عادة ما يكون الألم خفقانًا أو نابضًا، وعادةً ما يتم الشعور به على جانب واحد من الرأس. تشمل الأعراض الأخرى خلال هذه المرحلة الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت والرائحة والدوخة.
4. مرحلة ما بعد الصداع: هذه هي مرحلة ما بعد الصداع، والتي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى يوم بعد أن يهدأ الصداع. يشعر الأشخاص في هذه المرحلة بالإرهاق والضبابية والارتباك. كما أنهم يعانون من تصلب الرقبة وألم في فروة الرأس وصعوبة التركيز.
فيما يلي بعض الطرق لإدارة نوبة الصداع النصفي:
العلاجات الطبية الفورية:
مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية: غالبًا ما تكون هذه هي خط الدفاع الأول لعلاج الصداع النصفي الخفيف إلى المتوسط.
أدوية التريبتان: وهي أدوية تستلزم وصفة طبية وتكون أكثر فعالية عند تناولها عند أول علامة على نوبة الصداع النصفي.
الأدوية المضادة للغثيان.
العلاجات غير الطبية:
الراحة: في غرفة مظلمة وهادئة يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الصداع النصفي والحساسية للضوء والصوت.
كيس ثلج: ضع كيس ثلج على جبهتك أو رقبتك للحصول على تأثير مخدر.
الحرارة: يمكن أن يساعد وضع وسادة التدفئة على رقبتك أو كتفيك على استرخاء العضلات المتوترة.
تقنيات الاسترخاء: تقنيات مثل التنفس العميق، واسترخاء العضلات التدريجي، والتأمل يمكن أن تساعد في إدارة التوتر وتقليل آلام الصداع النصفي.
الإجراءات الوقائية:
تحديد وتجنب المسببات: تشمل مسببات الصداع النصفي الشائعة الإجهاد، وقلة النوم، وبعض الأطعمة والمشروبات، والتغيرات الهرمونية، والروائح القوية. يمكن أن يساعد الاحتفاظ بمذكرات الصداع في تحديد المحفزات.
الحفاظ على جدول نوم منتظم
إدارة التوتر: يمكن أن تكون تقنيات الاسترخاء مفيدة في إدارة التوتر ومنع الصداع النصفي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة، مما قد يساعد في الوقاية من الصداع النصفي.
الأدوية الوقائية: يتم وصف هذه الأدوية من قبل الأطباء لمنع الهجمات المتكررة لدى بعض المرضى.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: هذا المشروب يساعد على إنقاص الوزن
جميلة البوابة: 6 نصائح للحصول على أفضل الصور على الإطلاق
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة الصداع النصفي الأعراض العلاج الادوية الصداع الصداع النصفی یمکن أن یساعد هذه هی
إقرأ أيضاً:
شكلها تغير بالكامل.. طبيب يوضح ما فعله الفضاء برائدة ناسا سونيتا ويليامز
الولايات المتحدة – كشف طبيب عن ملاحظة صادمة تتعلق بمظهر رائدة الفضاء التابعة لوكالة ناسا، سونيتا ويليامز، بعد عودتها من الفضاء قبل أقل من أسبوعين.
وظهرت ويليامز منهكة القوى ونحيلة للغاية عند هبوطها هي وزميلها بوتش ويلمور قبالة ساحل فلوريدا في 18 مارس، بعد قضائهما 288 يوما في الفضاء.
وقد وجد رواد فضاء سابقون أن عكس آثار التعرض الطويل للجاذبية المنخفضة قد يستغرق فترة تصل إلى 1.5 ضعف مدة المهمة، ما يعني أن الاثنين قد يستغرقان عاما كاملا للتعافي التام. لكن فيناي غوبتا، أخصائي أمراض الرئة ومخضرم سلاح الجو، قال لموقع “دايلي ميل” إن ملامح ويليامز بدت أكثر امتلاء وأقل هزالا خلال أول مقابلة تلفزيونية لها مع ويلمور على قناة “فوكس نيوز”.
وأضاف غوبتا: “يبدو أنها حصلت على قسط أفضل من النوم، فهي الآن على أرض الواقع، واستعادت عملية التمثيل الغذائي لديها توازنها الطبيعي في ظل الجاذبية المعتادة”.
كما أشار إلى أن جسدها لم يعد يتعرض للإجهاد الذي كان يمر به على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، التي تبعد أكثر من 230 ميلا عن سطح الأرض.
وتابع الطبيب: “على الأرجح، هي تتناول طعاما صحيا الآن وقادرة على استعادة بعض الوزن. أعتقد أن أسبوعين كانا كافيين لتبدو بصحة أفضل”.
وخلال مؤتمر صحفي لوكالة ناسا، وصفت ويليامز تعافيها بأنه “معجزة”، لكن الصور التي التقطت لها بعد خروجها من كبسولة “سبيس إكس دراغون” أظهرت شعرا رماديا ووجها أكثر نحافة وتجاعيد بارزة.
وبعد ساعات، أثارت حالة ويليامز المزيد من القلق عندما لاحظ خبراء طبيون نحافة معصميها “بشكل واضح”، وهو ما قد يكون مؤشرا على فقدان سريع للوزن وضمور عضلي في ذراعيها وفقدان كثافة العظام.
وقال غوبتا وآخرون إن ويليامز ويلمور سيحتاجان إلى ستة أسابيع من إعادة التأهيل لاستعادة لياقتهما الأساسية بعد العيش في انعدام الجاذبية لفترة طويلة.
ورغم أن جسديهما ما زالا في مرحلة التعافي، إلا أن مظهر ويليامز أصبح قريبا مما كان عليه قبل انطلاق المهمة في 5 يونيو، حيث بدت أكثر امتلاء وصبغت شعرها باللون البني الداكن، ما أعطى وجهها مظهرا أكثر حيوية.
وأعرب غوبتا عن ثقته بأن رواد الفضاء قد تجاوزوا أسوأ مراحل التعافي، قائلا: “بمجرد العودة إلى الأرض، يبدأ الجسد في الشفاء واستعادة توازنه”.
وكان من المقرر أن تقضي ويليامز ويلمور ثمانية أيام فقط على محطة الفضاء الدولية عند انطلاقهما على متن مركبة “بوينغ ستارلاينر” في أول رحلة مأهولة للكبسولة. لكن بعد وصولهما، تعرضت المركبة لمشكلات تقنية خطيرة، بما في ذلك عطل في خمسة من محركاتها الـ28 وتسرب غاز الهيليوم، ما أجبر ناسا على إرجاعها دون طاقم وترك الاثنين عالقين في الفضاء لمدة تسعة أشهر.
وقد بدأت علامات الإجهاد البدني تظهر عليهما قبل العودة إلى الأرض في مارس. وفي نوفمبر، كشف مصدر في ناسا لصحيفة “نيويورك بوست” أن الوكالة كانت تسعى جاهدة لـ”وقف فقدان الوزن لدى ويليامز وعكسه”، حيث لم تتمكن من الحفاظ على النظام الغذائي عالي السعرات المطلوب في الفضاء، ما جعلها “جلدا على عظم”.
وأوضح غوبتا أن النظام الغذائي لرواد الفضاء على الأرض قد يكون له تأثير كبير على تحملهم في الفضاء، مشيرا إلى أن ويليامز ذكرت أنها نباتية مثل والدها، وأن أول وجبة تناولتها بعد العودة كانت ساندويتش جبن مشوي. وأشار إلى أن تجنب البروتينات الحيوانية قد يكون سببا في مشكلاتها الصحية خلال الأشهر التسعة. أما ويلمور، فقد حافظ على وزنه ولون بشرته طوال المدة.
ولم تعلن ناسا أو الرواد عما إذا كانت أنظمتهما الغذائية مختلفة بشكل كبير، لذا لا يعرف إن كان ذلك قد لعب دورا في الفارق بينهما.
وقال غوبتا: “إذا كان هناك اختلاف كبير في نظامهما الغذائي، فلا عجب أن سونيتا بدت أكثر نحافة من زميلها”.
المصدر: ديلي ميل