العراق والأردن ولبنان وإسرائيل يعيدون فتح مجالاتهم الجوية بعد إغلاقها الليلة الماضية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
لبنان – أعلن العراق ولبنان والأردن وإسرائيل إعادة فتح مجالاتهم الجوية بعد ساعات من الإغلاق على خلفية الضربة الإيرانية لإسرائيل.
وقالت المديرية العامة للطيران المدني اللبناني في بيان لها إن مطار رفيق الحريري الدولي استأنف عمله صباح اليوم الأحد عند الساعة الـ7، بعد إغلاق استثنائي طيلة ساعات الليل.
كما أعلنت سلطات المطارات الإسرائيلية إعادة فتح المجال الجوي الإسرائيلي في الساعة 4:30 فجر اليوم الأحد بتوقيت غرينتش.
وفي عمان قال رئيس هيئة الطيران المدني إنه جرى إعادة فتح الأجواء الأردنية وعودة الأمور إلى طبيعتها، مشيرا إلى إلغاء القرار السابق بإغلاق المجال الجوي حتى الساعة الـ11:00 قبل الظهر بالتوقيت المحلي.
كما أعلنت سلطات الطيران المدني العراقية إعادة فتح الأجواء أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للبلاد بعد تخطي جميع المخاطر التي تؤثر على أمن وسلامة الطيران المدني في العراق.
ووجهت إيران ليلة الأحد ضربة جوية لإسرائيل بعد أيام من قصف إسرائيل قنصلية طهران في دمشق.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إعادة فتح
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق
بغداد اليوم – بغداد
تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.
وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".
واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".
وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات