آخر تحديث: 14 أبريل 2024 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر موقع “واي نت” الإسرائيلي، أمس السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيثير مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قضية الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف المختطفة في العراق، وسيحثه بطلب “خاص وشخصي” على التحرك من أجل العمل على إطلاق سراحها. ونقل التقرير الاسرائيلي عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله، إن بايدن يتابع الوضع عن كثب وسيحث السوداني على تحديد مكان تسوركوف وضمان إطلاق سراحها بسرعة.

 وبحسب التقرير، فإن بايدن شخصيا سيطالب السوداني بالإفراج الفوري عن المواطنة الإسرائيلية تسوركوف، وذلك خلال اجتماعهما المشترك المرتقب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.وقال المصدر الأميركي رفيع المستوى، إن بايدن يتابع الوضع عن كثب، وهو يدين بشدة اختطافها، وسيحث السوداني على تسريع الجهود لتحديد مكان تسوركوف وضمان الإفراج عنها بسرعة.واختُطفت تسوركوف في مارس / آذار 2023، بالعاصمة العراقية بغداد، وجاء الكشف عن اختطافها بشكل رسمي بعد اتهام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، في يوليو/ تموز الماضي، كتائب حزب الله باختطافها.ومنتصف يوليو/ تموز 2023، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر عربية لم تكشف عن هويتها، إن تسوركوف هي من بادرت بلقاء خاطفيها في العراق، ضمن إطار تحضير رسالة الدكتوراه.ومنتصف تشرين الثاني الماضي، نشرت وسائل إعلام عراقية تابعة لمجموعات مسلحة شيعية، مقطع فيديو للأكاديمية الإسرائيلية الروسية المختطفة في العراق، إليزابيث تسوركوف.وتجري تسوركوف بحث الدكتوراه حول التحركات الشيعية في العراق، ويركز تحديدا على جماعة رجل الدين البارز، مقتدى الصدر، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” التي أوردت تقرير القناة الإخبارية الإسرائيلية.واتصلت تسوركوف بنفسها برجل دين اسمه أحمد علواني، طلبت فيه لقاء ابن عمه محمد علواني، وهو مسؤول كبير في كتائب حزب الله بالعراق، وفقا للقناة 12.وخلال لقائهما الثاني مع تسوركوف، اكتشف الرجلان أنها تحمل الجنسية الإسرائيلية وقررا اختطافها، وبعد ذلك، جرت محاولات على ما يبدو لنقلها إلى إيران.وتسوركوف البالغة من العمر 36 عاما، وهي محللة في شؤون الشرق الأوسط وطالبة الدكتوراه بجامعة برينستون، دخلت العراق أواخر العام الماضي بجواز سفرها الروسي قبل أن تختفي خلال مارس الماضي، بحسب “تايمز أوف إسرائيل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني:حماية سيادة العراق من مسؤولية حكومة السوداني وليس الإقليم

آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ، الثلاثاء، ان الجانب التركي يعمل على تصدير مشاكله لخارج الحدود على الرغم من ان مشكلته مع حزب العمال الكردستاني يفترض ان تكون بعيدة عن العراق، لافتا الى ان حماية سيادة البلاد تتحمل مسؤوليتها الحكومة الاتحادية في بغداد وليس حكومة الاقليم.وقال الشيخ في تصريح صحفي، ان “مسألة التدخل التركي وماتقوم به القوات التركية في مناطق شمال العراق لاتقع ضمن صلاحيات حكومة اقليم كردستان، بل تقع مسؤوليتها على عاتق الحكومة الاتحادية”.واضاف ان “الحكومة بقيادة محمد شياع السوداني من واجبها الحفاظ على سيادة العراق من اي مخاطر خارجية وداخلية قد تتعرض لها البلاد ومنع اي تدخل بالشأن العراقي ومن ضمنه اقليم كردستان”.وبين ان “تركيا تعمل على تصدير مشاكلها الداخلية الى خارج حدودها، حيث ان الخلاف والصراع القائم بين انقرة وحزب العمال الكردستاني يمثل مشكلة تركية خالصة لاترتبط بالعراق اطلاقاً”.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن عن اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • الحوثي: إطلاق سراح طاقم سفينة "جلاكسي ليدر" وتسليمهم إلى سلطنة عمان
  • توجيه جديد من السوداني حول مشروع طريق التنمية
  • السوداني يؤكد العمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية
  • حزب طالباني:حماية سيادة العراق من مسؤولية حكومة السوداني وليس الإقليم
  • مشاهد من تشييع كتائب القسام 5 من شهدائها بمخيم جباليا
  • ترامب يلغي قرار بايدن: أمر تنفيذي برفع العقوبات عن 60 ألف مستوطن إسرائيلي
  • زيارة السوداني إلى إيران وبريطانيا في دائرة الضوء
  • هكذا تناولت أبرز الصحف الإسرائيلية اليوم الأول من وقف إطلاق النار
  • موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار