أمريكا تؤكد دعم وكلاء إيران في العراق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 14 أبريل 2024 - 10:44 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مسؤول رفيع في إدارة جو بايدن أن، الشراكة الأمنية والدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق ستكون “جزءاً مهماً” من جملة قضايا رئيسية في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خلال المحادثات التي يجريها المسؤولون الأميركيون في واشنطن الأسبوع المقبل مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي دعا إلى نقل هذه العلاقة إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين البلدين.
وكان المسؤول الأميركي الرفيع يقدم إحاطة للصحافيين في واشنطن العاصمة، طالباً عدم نشر اسمه، فأشار إلى الزيارة الأولى للسوداني بدءاً من الاحد اليوم، والتي تستمر أسبوعاً يشهد فيه اجتماعات مع كل من الرئيس بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.وعدّ المسؤول الأميركي الرفيع أن، “هذه فرصة كبيرة للحديث عن الاتجاه المستقبلي لعلاقتنا الثنائية والبناء على الشراكة الشاملة التي لدينا والتي لا نزال نرغب في تطويرها وتوسيعها بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي الأميركية – العراقية لعام 2008″، موضحاً أن المحادثات تشمل فرص التبادل التعليمي، بالإضافة إلى التركيز على الطاقة والمياه والاستثمار التجاري للشركات الأميركية في العراق، فضلاً عن القطاع الخاص والإصلاحات المصرفية، وتطوير فرص الأعمال والاستثمار، وزيادة الشفافية التجارية والمالية، والعمل على المشاريع التي من شأنها تحسين الخدمات للشعب العراقي”.ودعا المسؤول إلى “توسيع تلك العلاقة لتكون شاملة، وأشار إلى اهتمام واشنطن بـ”الحفاظ على التراث الثقافي، والتخفيف من قضايا تغير المناخ، والقيام بمشاريع المياه”. وقال المسؤول: “نريد المساعدة في زيادة أمن الطاقة لنا وللعراقيين، وكذلك مساعدتهم في جهودهم الرامية إلى بناء استقلالهم في مجال الطاقة في المنطقة، وأن يكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم وعلى بلدهم ومواردهم للقيام بالمزيد من ذلك”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران: الدخول في محادثات مع أمريكا ليس ممكنا إلا إذا تغيرت بعض الأمور
يمن مونيتور/رويترز
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله اليوم الأحد، إن الدخول في محادثات مع أمريكا لم يعد ممكنا إلا إذا تغيرت بعض الأمور، وذلك في وقت تنتظر فيه واشنطن ردا من طهران على دعوة لعقد محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وتلقت طهران هذا الشهر رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُمهل فيها إيران شهرين لاتخاذ قرار بشأن الدخول في مفاوضات جديدة أو مواجهة عقوبات أشد صرامة في إطار سياسة “أقصى الضغوط” التي أعاد ترامب العمل بها.
وفي حين رفض الزعيم الأعلى الإيراني لآية الله علي خامنئي عرض المحادثات ووصفه بأنه مُضلّل، قال وزير الخارجية الإيراني يوم الخميس إن طهران سترد قريبا على ما ورد في الرسالة من تهديدات وعرض.
وأضاف عراقجي اليوم الأحد أن إيران لا تعارض المحادثات من منطلق “العناد” بل بسبب التاريخ والخبرة، مضيفا أن واشنطن بحاجة إلى إعادة تقييم سياستها قبل أن تشارك طهران في المحادثات.
وفي ولايته الأولى انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.
وبعد انسحاب ترامب في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، انتهكت إيران تلك القيود وتجاوزتها بكثير في إطار تطوير برنامجها النووي.
وقال عراقجي: “في رأيي، لا يمكن إحياء اتفاق 2015 بصيغته الحالية. لن يكون ذلك في مصلحتنا، لأن وضعنا النووي تطور بشكل ملحوظ، ولم يعد من الممكن أن نعود إلى الأوضاع السابقة”.
وأضاف: “يمكن أن ينطبق الأمر نفسه على عقوبات الطرف الآخر. لا يزال الاتفاق النووي لعام 2015 أساسا ونموذجا بحاجة للتفاوض”.
وتتهم قوى الغرب إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة تزيد على ما يلزم للاستخدامات المدنية التي تقول طهران إنها هدف برنامجها النووي.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.