«الصحة»: 3.8 مليون شخص استفادوا من مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية (الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم) لـ3 ملايين و827 ألفا و469 شخصًا بالمجان، وذلك تحت شعار «100 مليون صحة».
تشخيص الأورام في المراحل المتأخرةيأتي ذلك ضمن المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة، التي شملت 18 محافظة، مستهدفة المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر، بهدف الكشف عن الأورام في المراحل المبكرة، ما يسهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة، بإلإضافة إلى خدمة المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
وأكد حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نتائج الاستبيان المخصص لتحديد عوامل الخطورة للإصابة بالأورام، يجرى من خلاله إحالة المرضى، لإجراء الفحوصات المتقدمة، وبدء العلاج المناسب.
المساعدة في الإقلاع عن التدخينوأضاف عبدالغفار أن المبادرة تقدم أيضًا خدمة المساعدة في الإقلاع عن التدخين، والتي جرى من خلالها إحالة 202 ألف و449 شخصًا، لتلقي المساعدة اللازمة من قبل الفرق الطبية المتخصصة.
وأوضح أن الحصول على خدمات المبادرة، يبدأ بتوجه المواطن إلى الوحدة الصحية، وملء استبيان، يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية لجميع الأورام التي تشملها المبادرة، ويجرى من خلال معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن.
وتابع أنه بعد تحديد المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن، يحول إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة، لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وفي حالة سلبية الفحص يجرى إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حالة إيجابية الفحوصات يتم عرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم .
ولفت عبدالغفار إلى أن العمل بالمبادرة وإحالة المرضى يكون من خلال منظومة إلكترونية تربط الوحدات الصحية والقوافل الطبية والمستشفيات، بالنظام الإلكتروني للاستبيان، لتيسير حصول المواطنين على خدمات المبادرة.
يذكر أن المحافظات التي تشملهما المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة تضم (الإسكندرية، البحيرة، مطروح، دمياط، القليوبية، الفيوم، أسيوط، بورسعيد، جنوب سيناء، القاهرة، المنوفية، البحر الأحمر، كفر الشيخ، سوهاج، الإسماعيلية، بني سويف، شمال سيناء، الأقصر).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض المرض الأورام السرطانية الإقلاع عن التدخين البحر الأحمر الدكتور حسام عبدالغفار الصحة والسكان القوافل الطبية الوحدات الصحية الوحدة الصحية أسئلة وزارة الصحة الکشف عن
إقرأ أيضاً:
أمهات ببنها يطلقن مبادرة فريدة لتكريم أنفسهن في عيد الأم.. والهدية «أصيص ورد»
أطلقت مجموعة من الأمهات والأبناء بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مبادرة مجتمعية جديدة من نوعها، لتكريم الأمهات في عيدهن، من خلال تنظيم احتفال بسيط داخل أحد مشاتل الزهور، تحت شعار "جبر الخواطر والبهجة بالورد".
وجاءت فكرة المبادرة بعد شعور العديد من الأمهات بتجاهل المؤسسات المجتمعية لهن في مناسبة عيد الأم، فقررن أن يكرمن أنفسهن بأنفسهن، في لفتة إنسانية راقية ومليئة بالمشاعر النبيلة.
واختار القائمون على المبادرة أن تكون هدية التكريم عبارة عن "أصيص ورد"، تقديرًا لرمزية الزرع في العطاء والنمو، إلى جانب هدايا يدوية (هاند ميد) من صنع الأمهات أنفسهن. وشمل التكريم أيضًا عددًا من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.
نُظم الاحتفال بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، من بينهم مخلص جمعة، أحمد عبد الرحمن، وآثار دياب، حيث جرى اختيار كل أم نوع الورود التي تفضلها لتزرعها بنفسها، في رسالة رمزية مفادها أن العطاء لا يذبل.
وتم اختيار السيدة عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحت مجموعة من النباتات مثل النعناع والورد البلدي الجاهز للزراعة. وأعربت عن سعادتها قائلة: "كلما سقيت أصيص الورد وتابعته يكبر، تذكرت لحظة تكريمي وسعادتي، وأتمنى أن تتكرر هذه المبادرة في كل شارع وحي."
أما آثار دياب، التي استضافت الحفل في مساحة خضراء حولتها من مقلب قمامة إلى مشتل، فقالت إن فكرة "الورد هدية" مستوحاة من حبها للطبيعة، رغم عملها كمفتشة آثار، مؤكدة أن جبر الخاطر أجمل ما يمكن تقديمه للأمهات.
فيما أكدت رشا الصياد، إحدى المشاركات، أن الفكرة بعثت الفرح في قلوب الأمهات اللاتي طالما قدمن دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن كلمات الحب والتقدير كانت كفيلة بإدخال السعادة على قلوبهن.
وأكد مخلص جمعة وأحمد عبد الرحمن أن المبادرة ستتكرر سنويًا، وسيعملان على الوصول لأمهات لم يُكرمن من قبل، ليقدما لهن وردة تروى بالحب والتقدير، وتظل شاهدة على ما بذلن من عطاء.