انحسار الفيضانات في أورينبورج بروسيا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال مسؤولون إن مياه الفيضانات غمرت نحو ألف منزل آخر في مدينة أورينبورج الروسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لكن منسوب المياه في نهر الأورال في المدينة بدأ في الانخفاض.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب رئيس البلدية أليكسي كودينوف القول "ظل الوضع خلال الليلة الماضية مزعجا جدا... لقد غمرت المياه ما يقرب من 1000 منزل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية".
وقالت سلطات أورينبورج عبر تطبيق تيليجرام إن مياه نهر الأورال بدأت في الانحسار في وقت مبكر من اليوم الأحد.
وطالبت السلطات في المدينة الواقعة بجنوب روسيا بالقرب من قازاخستان آلاف السكان بالإخلاء فورا يوم الجمعة بسبب الارتفاع السريع في منسوب المياه بعد فيضان الأنهار الرئيسية نتيجة ذوبان كميات هائلة من الجليد.
وواصلت المياه الارتفاع بشكل حاد في منطقة كورجان الروسية شرقي أورينبورج والمتاخمة أيضا لكازاخستان. وقال مسؤولون لوكالة تاس للأنباء إنه من المتوقع أن تغمر المياه العديد من المناطق السكنية بمحاذاة نهر توبول خلال اليومين المقبلين.
وذكرت تاس أن المياه غمرت حوالي 770 منزلا في المنطقة خلال 24 ساعة حتى وقت مبكر من اليوم الأحد.
أخبار ذات صلة إجلاء السكان مستمر في روسيا وكازاخستان مع تواصل الفيضانات روسيا تحذّر من وصول الفيضانات إلى مستوى خطير المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«أبو جرز»: ترامب يختلف عن الأوروبيين في تعاملهم مع الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للأبحاث، إن أولويات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية تتمثل في التركيز على الصين، بالإضافة إلى الوفاء بوعده بإنهاء الحروب، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات في الشرق الأوسط.
وأضاف أبو جزر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يتبنى توجهات مختلفة عن الأوروبيين، حيث اقترح مستشاروه ضرورة وجود قوات حفظ سلام بدلاً من تعزيز الأسلحة النووية.
وأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل ناقش قضايا عديدة، لكن ترامب لا يهتم بالتصعيد العسكري مع روسيا، بل يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية من إنهاء الحرب الأوكرانية وفقًا للمعايير الأمريكية.
وتابع أبو جزر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لإظهار قوة واستعداد روسيا وعدم قبولها بفكرة الهزيمة، من خلال رسائل تهدف إلى تعزيز موقفها انتظارًا لوصول ترامب إلى طاولة المفاوضات، وهو ما طالما حلم به بوتين.