إسرائيل – دانت القوى الغربية والعربية الضربات الإيرانية لإسرائيل، محذرة من أن الهجوم يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. 

وفي ما يلي أبرز ردود الفعل:

السعودية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن “بالغ القلق جراء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته”، داعية جميع “الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب”.

وأكدت الوزارة “ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، ولا سيما في هذه المنطقة البالغة الحساسيّة للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي ستكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها”.

مصر

حذرت القاهرة من “خطر التوسع الإقليمي للنزاع” ودعت عبر وزارة خارجيتها “إلى أقصى درجات ضبط النفس” وأكدت “الاتصال المباشر مع جميع أطراف النزاع لمحاولة احتواء الوضع”.

الولايات المتحدة

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوفير دعم “ثابت” لإسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني، وذلك بعدما عقد اجتماعا طارئا مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث التصعيد المتنامي في الشرق الأوسط.

وقال بايدن عبر منصة “إكس” ناشرا صورة للاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض: “التقيت للتو فريقي للأمن القومي لمناقشة هجمات ايران ضد اسرائيل. إن التزامنا ثابت (دفاعا عن) أمن اسرائيل في وجه تهديدات ايران ووكلائها”.

وأكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون مجددا دعم  بايدن “الصارم” لأمن إسرائيل.

وقالت في بيان: “الولايات المتحدة ستقف مع شعب إسرائيل وتدعم دفاعه ضد هذه التهديدات من إيران”. وأضافت “يجري إطلاع الرئيس بايدن على تطورات الوضع بانتظام”.

الاتحاد الأوروبي

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد “يدين بشدة” هجوم إيران بمسيرات وصواريخ مساء السبت على إسرائيل، منددا بـ”تصعيد غير مسبوق” و”تهديد خطير للأمن الإقليمي”.

بريطانيا

أعلنت الحكومة البريطانية إرسال طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط، مؤكدة أنها ستعترض “إذا لزم الأمر” أي هجوم جوي.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيانها: “أرسلنا عدة طائرات إضافية تابعة لسلاح الجو الملكي ووحدات للتزود بالوقود في الجو إلى المنطقة. هذه الطائرات البريطانية ستعترض أي هجوم جوي في نطاق بعثاتنا الموجودة إذا لزم الأمر”.

وندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالهجوم الإيراني “المتهور”، مؤكدا أن بريطانيا “ستواصل الدفاع عن أمن إسرائيل”.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

دان غوتيريش “بشدة التصعيد الخطير”، وقال: “أناشد جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبرى على جبهات متعددة في الشرق الأوسط”.

فرنسا

أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن بلاده تدين الهجوم، وقال: “إيران عبر قرارها تنفيذ هذا العمل غير المسبوق، إنما تتجاوز عتبة جديدة في أفعالها الهادفة إلى زعزعة الاستقرار وتُجازف بحصول تصعيد عسكري”، مضيفا أن “فرنسا تكرر تمسكها بأمن إسرائيل وتؤكد تضامنها” مع الدولة العبرية.

ألمانيا

حذرت برلين من أن الهجوم الإيراني قد “يغرق منطقة بكاملها في الفوضى”، وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك: “ندين بأشد العبارات الهجوم المستمر الذي قد يغرق منطقة بكاملها في الفوض. على إيران ووكلائها أن يتوقفوا فورا… برلين تقف بحزم إلى جانب إسرائيل”.

إيطاليا

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن بلاده تتابع الوضع “باهتمام وقلق” بعد إطلاق ايران مسيّرات وصواريخ باتجاه إسرائيل.

وكتب تاياني على منصة “إكس”: “نتابع باهتمام وقلق ما يحدث في الشرق الأوسط. تحدثت مع رئيسة الوزراء (جورجيا ميلوني) ووزير الدفاع (غيدو كروسيتو) والحكومة مستعدة للتعامل مع أي نوع من السيناريوهات”.

 كندا

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيانه إن كندا تُدين بشكل تام الهجوم الإيراني، مضيفا أنه “متضامن مع إسرائيل” واعتبر أنّ الهجوم “يظهر مرة أخرى ازدراء النظام الإيراني للسلام والاستقرار في المنطقة”.

الأرجنتين

أعرب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في عن “تضامنه والتزامه الثابت تجاه دولة إسرائيل في مواجهة الهجمات التي شنّتها جمهورية إيران الإسلامية”.

المكسيك

قالت الحكومة المكسيكية إنها “قلقة جدا” بشأن الهجوم الإيراني و”الكلفة التي يمكن أن تترتب عليه”.

تشيلي

أعرب وزير الخارجية التشيلي ألبرتو فان كلافيرين عن “قلقه إزاء التصعيد الخطير للتوتر في الشرق الأوسط والهجمات الإيرانية على إسرائيل”.

 

المصدر: أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تلغراف: إيران تسحب عناصرها من اليمن بعد تصعيد الضربات الأمريكية

أفادت تقارير بأن إيران أصدرت أوامر بسحب عناصرها العسكرية من اليمن، في خطوة تفسرها مصادر إيرانية رفيعة بمحاولة تجنب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، خاصة بعد تصاعد الحملة الجوية الأمريكية ضد جماعة الحوثيين المدعومة من طهران.  

وأكد مسؤول إيراني كبير أن بلاده تعيد تقييم استراتيجيتها الإقليمية، حيث تتراجع عن دعم وكلائها التقليديين لتركيز جهودها على مواجهة التهديدات الأمريكية المباشرة. 

وقال المصدر لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "إن القلق الرئيسي الآن هو ترامب وكيفية التعامل معه، حيث تهيمن المناقشات حوله على كل الاجتماعات، بينما لم تعد الجماعات الإقليمية التي كنا ندعمها تحظى بنفس الاهتمام."  

تصعيد الضربات الأمريكية 
شنت الولايات المتحدة سلسلة ضربات جوية مكثفة ضد الحوثيين منذ تسريب رسائل مسربة لمسؤولين كبار في إدارة ترامب تناقش هذه العمليات. 

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربات بأنها "ناجحة بشكل لا يصدق"، مؤكدًا أنها دمرت أهدافًا عسكرية مهمة وأودت بحياة قادة بارزين في الجماعة.  


وأعلن البنتاغون إرسال المزيد من الطائرات الحربية إلى المنطقة، بينما كشفت جناح المقاتلات الـ124 التابع للقوات الجوية الأمريكية عن نشر "عدة" طائرات هجوم أرضي من طراز A-10 Thunderbolt II، بالإضافة إلى 300 عنصر جوي إلى الشرق الأوسط.  

الحوثيون يواصلون الهجمات  
من جهتها، زعمت جماعة الحوثي استهدافها سفنًا حربية أمريكية في البحر الأحمر، بما فيها حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، التي تقود الجهود العسكرية ضد الجماعة. 

ورغم عدم تسجيل إصابات مباشرة، أكدت البحرية الأمريكية أن القوات واجهت أعنف هجمات منذ الحرب العالمية الثانية.  

وفي سياق متصل، تتجه حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون، المتواجدة حاليًا في آسيا، إلى الشرق الأوسط لدعم عمليات ترومان.  

وفقًا لمحللين، فإن الحوثيين، الذين يمتلكون أسلحة متطورة مقارنة بغيرهم من الوكلاء الإيرانيين في المنطقة، يحاولون ملء الفراغ الناجم عن تراجع نفوذ حزب الله والنظام السوري. 

ومنذ هجوم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ٬ عزز الحوثيون تكتيكاتهم وقدراتهم الصاروخية، واستهدفوا السفن التابعة للاحتلال أو للدول التي تدعم الإبادة الجماعية. 


ويتمتع الحوثيون بميزة جغرافية بفضل التضاريس الجبلية في اليمن، مما يمكنهم من إخفاء مخزونات الصواريخ والطائرات المسيرة في الكهوف والأنفاق.  

تحول في السياسة الأمريكية  
من جهتها، علقت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط سانام فاكيل على التصعيد الأمريكي بالقول إن إدارة ترامب تسعى لإثبات فعاليتها في إنهاء الصراعات مقارنة بإدارة بايدن، التي ألغت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عام 2021، وهو القرار الذي عكسه ترامب في كانون الثاني/يناير الماضي.  

بدوره، أكد الدبلوماسي اليمني السابق محمود شحرة أن الحوثيين "أكثر عدوانية وخطورة" من حزب الله، مشيرًا إلى أن زعيمهم عبد الملك الحوثي يطمح لقيادة ما يسمى "محور المقاومة".  

مقالات مشابهة

  • كيف غيّرت حرب صدام مع إيران وجه الشرق الأوسط واقتصاد العالم؟
  • وزير الخارجية يستقبل وفدًا من منظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط”
  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
  • تحرير العراق من إيران.. تصعيد امريكي لتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط - عاجل
  • وزير الخارجية الأمريكي: الضربات على الحوثيين ضرورية وستحقق نتائج
  • تلغراف: إيران تسحب عناصرها من اليمن بعد تصعيد الضربات الأمريكية
  • باحث سياسي: واشنطن تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لضمان نفوذها في المنطقة
  • ردود الفعل العالمية على تعريفات ترامب الجمركية في 10 اقتباسات صريحة
  • خبير: أمريكا تضغط على إيران لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
  • هل تضرب أمريكا إيران؟ «مصطفى بكري» يكشف مستقبل الصراع في الشرق الأوسط «فيديو»