تدريب مميت وتصعيد هائل للحرب.. المخابرات البريطانية تكشف تفاصيل الهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن رئيس المخابرات العسكرية البريطانية السابق، فيليب إنجرام، أن الهجوم الإيراني بالطائرات بدون طيار والصواريخ ضد إسرائيل هو تدريب مميت يمثل تصعيدا هائلا للحرب في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه لا يعتقد أن الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران ستنجح في اختراق نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي.
وأكد على أن الطريقة العلنية التي قررت بها إيران مهاجمة إسرائيل بهذه الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، تشير إلى أنهم يتوقعون تمامًا أن يقوم نظام القبة الحديدية الإسرائيلي بإسقاط صواريخ كروز والطائرات بدون طيار التي تم إطلاقها.
وتابع بأن هناك بالفعل تصعيدًا بعد أن نفذت إيران هجومًا عسكريًا على سفينة في المياه الدولية واستولت عليها، وبدأت في تحريكها نحو المياه الإقليمية الإيرانية قبل هجمات الطائرات بدون طيار أمس.
وأشار إلى أن الضربات الجوية بطائرات بدون طيار والصواريخ كانت بمثابة تصعيد هائل لما يجري، وأنه قد يتعين أن يكون هناك رد دولي منسق والذي من المرجح أن يكون أكثر من مجرد عقوبات.
وتابع بأن المشكلة الوحيدة لإسرائيل هي إذا تعرضت لهجمات متعددة في نفس الوقت من مواقع متعددة، سوف تطغى عليه لأنه لديه قدرة معينة فقط، وإذا تفوقت إيران على قدرة القبة الحديدية، فعندئذ يتعرض المواطنون الإسرائيليون للتهديد.
ونوه بأنه إذا اخترقت هجمات كبيرة القبة الحديدية، وكان لها تأثير كبير في إسرائيل، فقد تكون هناك تداعيات عالمية واسعة النطاق، وإذا تبين أن الهجوم على إسرائيل كان أكبر، فسوف يحدث عنصران، الأمر الأول هو أن إسرائيل ستقيم كيفية ردها، والآن قد يتضمن ردها أو لا يشمل التفاوض مع المجتمع الدولي الأوسع.
وكشف أن ذلك سيكون محسوباً للغاية، لأن ما لا يريد المجتمع الدولي أن يفعله هو تحويل أي رد فعل إلى شيء يثير صراعاً إقليمياً، لأن هذا الصراع الإقليمي سوف يفعل شيئين، سيقوض الاستقرار الاقتصادي في العالم، وسيصب في مصلحة فلاديمير بوتين للسماح له وتمكينه من توسيع أنشطته في أوكرانيا.
واختتم: «لذلك نحن نواجه وضعا صعبا للغاية لتحقيق التوازن من منظور دبلوماسي وسياسي وقادتنا يدركون ذلك جيدا».
إيران وإسرائيلوقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل منذ ليلة السبت، وتم اعتراض الغالبية العظمى منها خارج المجال الجوي للبلاد.
وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة الأدميرال دانييل هاجاري في وقت مبكر من يوم الأحد، إن عددًا صغيرًا من عشرات الصواريخ أرض-أرض الإيرانية أصابت إسرائيل، مما أدى إلى إصابة فتاة وإلحاق أضرار طفيفة بمنشأة عسكرية في الجنوب.
إيران الآن مباشروقالت إيران إن الهجمات جاءت ردا على غارة بطائرة بدون طيار في بداية أبريل في سوريا أسفرت عن مقتل 12 إيرانيا، من بينهم اثنان من كبار الجنرالات.
كما حذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من أن الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراع مع إسرائيل.
وأضافت البعثة على تويتر: تم تنفيذ العمل العسكري الإيراني بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بالدفاع المشروع، ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق، ويمكن اعتبار الأمر منتهيًا.
وتابع: «ومع ذلك، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر شدة بكثير».
اقرأ أيضاًمسؤول إيراني: جميع أهداف العمليات ضد إسرائيل عسكرية
إيران: أضرار جسيمة بأهم قاعدة جوية بالنقب في جنوب إسرائيل
اشتعال النيران فى النقب الغربى جراء الهجمات التى تشنها إيران على إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صواريخ كروز المخابرات البريطانية ميثاق الأمم المتحدة الطائرات بدون طيار إيران وإسرائيل ايران واسرائيل إيران اليوم إيران مباشر الرد الإيراني على إسرائيل إيران الآن مباشر القبة الحدیدیة على إسرائیل بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تقارير صهيونية: صواريخ اليمن تكشف عيوباً خطيرة في أنظمة الدفاع الجوي
يمانيون../
أقر خبراء عسكريون صهاينة بأن الهجمات الصاروخية الأخيرة القادمة من اليمن كشفت نقاط ضعف كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي للكيان الصهيوني، وأبرزها “القبة الحديدية” ونظام “حيتس” (السهم).
وأشار الخبراء إلى أن الصاروخ اليمني اتبع مساراً غير قابل للتنبؤ أو أن رأسه الحربي يمتلك تقنية لتغيير مساره وسرعته، مما جعل اعتراضه أمراً صعباً على الدفاعات الجوية.
كما اعترف الإعلام الصهيوني بفشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ قبل دخوله المجال الجوي. وذكرت قناة “كان” العبرية أن القوات الجوية للكيان الصهيوني فتحت تحقيقاً لمعرفة أسباب الإخفاق المتكرر لأنظمة الدفاع، موضحة أن صاروخاً من نوع “حيتس” أُطلق أولاً لاعتراض الصاروخ اليمني خارج الغلاف الجوي لكنه فشل.
وأضافت القناة أن محاولتين إضافيتين باستخدام صواريخ “القبة الحديدية” لاعتراض الصاروخ باءتا بالفشل أيضاً، مما أثار قلقاً كبيراً في الأوساط العسكرية حول فعالية هذه المنظومات الدفاعية في مواجهة التهديدات المتطورة.