آخر تحديث: 14 أبريل 2024 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب عن الحركة كاظم الفياض،الاحد،أن “القوى السياسية المتنفذة هي من تخلق مبررات إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، ثم تتفق على هذا الأمر فيما بينها، وهناك تحركات مخفية بهذا الصدد من قبل بعض تلك القوى”.وأضاف في حديث صحفي، أنه “ليس هناك أي مبرر حقيقي للذهاب نحو انتخابات برلمانية مبكرة، لكن القوى السياسية المتنفذة تعمل من الآن على خلق تلك المبررات، حيث ستعمل على خلق بعض الأحداث السياسية بهدف وجود مبرر للانتخابات المبكرة، وهذا اكيد من أجل مصلحة أجندة سياسية وحزبية لأطراف محددة من قوى السلطة”.

وكان الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، قد أكد يوم الثلاثاء 2 نيسان الحالي، أن فكرة إجراء انتخابات مبكرة برلمانية مطروحة، فيما كشف الهدف من هذا التوجه.وقال النائب عن الإطار مختار الموسوي، ان “فكرة إجراء انتخابات برلمانية مبكرة مطروحة من بعض قوى الإطار التنسيقي، لكن هناك صعوبة في تحقيقها، فهي تتطلب توافق سياسي، وكذلك تتطلب تحضيرات مبكرة من قبل المفوضية حتى تتمكن من إنجاح هذه العملية الانتخابية، والمفوضية غير مستعدة لهذه المهمة”.وبين الموسوي أن “الهدف من طرح فكرة الانتخابات المبكرة من قبل بعض أطراف الإطار التنسيقي، هو فتح الباب لعودة التيار الصدري للمشهد السياسي، خاصة وأن هناك اتصالات غير معلنة ما بين قادة صدريين وقادة في الإطار، والمعلومات تؤكد وجود رغبة صدرية في المشاركة في الانتخابات المقبلة، وتحركات الصدر الأخيرة تؤكد ذلك، خاصة بعد عودة اجتماعات الكتلة الصدرية والتواصل مع القواعد الشعبية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: القوى السیاسیة

إقرأ أيضاً:

العراق أولاً لكن... الغلبة للحسابات السياسية والعلاقة مع سوريا مثالا

بغداد اليوم -  بغداد

يثير تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا تساؤلات حول أبعاده السياسية والاقتصادية ومدى تأثيره على مصالح العراق الإقليمية.

وفي هذا السياق، أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ أن التأخير ليس في مصلحة العراق، داعيًا إلى تبني سياسة توازن تراعي المستجدات في المنطقة.


الملف السياسي وأهمية التوازن

قال لطيف الشيخ، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الحملة المقامة ضد الرئيس السوري للفترة الانتقالية والإدارة الجديدة في سوريا ليست في مصلحة العراق".

وأضاف أن "البلاد يجب أن تعتمد سياسة خارجية متوازنة، بعيدًا عن الاصطفافات، مع إعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية".

وشدد الشيخ على ضرورة توحيد الرؤى بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، موضحًا أن "كل الدول تتعامل وفق مصالحها، وينبغي على العراق أن ينظر إلى المتغيرات بنفس المنطق".


أبعاد اقتصادية وعراقيل تجارية

يرى خبراء الاقتصاد أن العراق يعتمد على سوريا كممر تجاري مهم، وأن أي تأخير في الاتفاقات بين البلدين قد يؤثر على حركة التبادل التجاري.

ويقول الخبير الاقتصادي علي الجبوري في حديث صحفي، إن "التعاون الاقتصادي بين العراق وسوريا يواجه تحديات كبيرة، من بينها الإجراءات الحدودية غير المستقرة، وتأخير الاتفاق قد يؤدي إلى عرقلة تدفق البضائع".

وأشار الجبوري إلى أن تأمين طرق التجارة بين العراق وسوريا يمكن أن يعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد العراقي، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية والصناعية، التي تتطلب استقرارًا في المعابر الحدودية.


أبعاد أمنية وتأثيرات محتملة

على الصعيد الأمني، يُنظر إلى التعاون مع سوريا على أنه عنصر مهم في منع تسلل الجماعات المسلحة، خاصة على الحدود المشتركة بين البلدين.

ويؤكد الخبير الأمني فاضل الربيعي في حديث صحفي، أن "التنسيق الأمني مع سوريا ضروري للحد من تحركات الجماعات الإرهابية، وتأخير أي اتفاق بهذا الشأن قد يترك فراغًا أمنيًا تستفيد منه التنظيمات المسلحة".

وأضاف الربيعي أن العراق يواجه تحديات أمنية تتطلب تنسيقًا مع الدول المجاورة، ولا يمكن التعامل مع الملف السوري بمعزل عن الاعتبارات الأمنية.


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

يجد العراق نفسه في موقف حساس بين المصالح الإقليمية والدولية، حيث يحاول الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف. ويرى المحلل السياسي أحمد السعدي في حديث صحفي، أن "التأخير في الاتفاق مع سوريا قد يكون نتيجة ضغوط خارجية، خصوصًا من بعض القوى التي لا ترغب في إعادة تأهيل النظام السوري".

وأوضح السعدي أن "العراق يسعى للحفاظ على استقلالية قراره، لكنه في الوقت نفسه يجب أن يراعي التوازنات الدولية، خاصة في ظل علاقاته مع الدول الغربية ودول الجوار".


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".

وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".

ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • الناخبون الألمان يتجهزون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة
  • نائب وزير الخارجية الروسي: الاستعدادات للقاء بوتين وترامب جارية لكنها في مرحلة مبكرة
  • برلمانية: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص تحقيق السلام
  • الانتخابات والمتغير السوري يؤججان مطالب القوى السنية بإخراج الحشد من المدن
  • ماسك: إما أن يجري زيلينسكي انتخابات أو يتحول لديكتاتور
  • استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي
  • العراق أولاً لكن... الغلبة للحسابات السياسية والعلاقة مع سوريا مثالا
  • الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !
  • ماسك: لا يحق لزيلينسكي الادعاء بأنه يمثل إرادة الشعب الأوكراني