دولة الكويت تعرب عن قلقها الشديد إزاء استمرار التصعيد العسكري في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن قلق دولة الكويت الشديد إزاء استمرار التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة وانعكاساته السلبية المتزايدة على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم أجمع داعية إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد على موقف دولة الكويت الداعي إلى أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتفادي الحروب من خلال ضمان التزام المجتمع الدولي كافة بما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية وتشدد في الوقت ذاته على ضرورة معالجة مسببات هذا التوتر وتكريس النهج الدبلوماسي في تسوية النزاعات وصولا إلى ضمان أمن المنطقة واستقرارها.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
حتى لا ينقرض سكان الكويت
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
طالما ان حكومة دولة الكويت ماضية في مشروعها لغربلة السكان وفلترتهم، وسحب الجنسية وإسقاطها بمعدلات مخيفة، بحملات توحي باحتمال تبخر الناس وانقراضهم، وربما يأتي اليوم الذي تفقد فيه الكويت محتواها السكاني، وتصبح خالية تماما من البشر. لذا يتعين على دول مجلس التعاون استقبال مجاميع منهم والاحتفاظ بهم لديها معززين مكرمين، حتى لا تختفي السلالة الكويتية من الوجود. .
اغلب الظن ان ظهور الأطباق الطائرة فوق سطح البحر بين جزيرة فيلكا وجزيرة عوهة له علاقة بحملات سحب الجنسية. وربما قامت المركبات الغامضة باختطاف بعض الكويتين واخذتهم معها إلى الكواكب البعيدة. .
قبل بضعة ايام كان احدهم يتحدث عن علاقة الكويت بالدولة العباسية، وعن تعاونها المثمر مع أمراء دولة الأندلس، وعن تصديها للزحف المغولي، وهناك من يتهمهم بالتواطؤ مع دولة الحشاشين التي أسسها الشيخ حسن الصباح في القرن الخامس الهجري، بذريعة انه ينتمي إلى الأسرة الحاكمة. من يدري فكل الاحتمالات واردة ؟!. .
نخشى ان تتحول الكويت إلى دولة مهجورة، خالية تماما من السكان بعد جفاف حقولها النفطية، وبعد تهجير مواطنيها وطردهم من منازلهم، وبعد اقتلاع جذورهم من الارض التي ولدوا عليها. .
وعلى النقيض تماما نجد بعض البلدان الجميلة المتقدمة المتطورة. مثل: كندا ونيوزيلندا والبرتغال وإسبانيا تقدم برامجها السخية لتسهيل هجرة الأسر العربية الراغبة بالانتقال والعيش في ربوعها، وتوفر لهم الرعاية الصحية الميسورة، وتعليم عالي الجودة لأولادهم، ومستوى معيشة مرتفع. من دون منغصات ومن دون تهديدات ومطاردات. .
وقديما قالها شاعر كويتي بلغة عربية جزلة:
وفي الأرض مَنْأىً للكريم عن الأذى وفيها لمن خاف القِلى مُتعزَّلُ
لعمرُكَ، ما بالأرض ضيقٌ على امرئ سرَى راغباً أو راهباً وهو يعقلُ. . .