أوقات استحباب الصلاة على الرسول الكريم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يُعدّ الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وأعظمها، ويُستحبّ للمسلم أن يكثر منها في جميع الأوقات، خاصة في المواطن التي ورد فيها فضل خاصّ للصلاة عليه.
أوقات استحباب الصلاة على الرسول الكريم:
بعد الأذان:ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من سمع الأذان وقال مثل ما يقول المؤذن ثم صلّى عليه، صلّى الله عليه عشرًا مثله.
يُعدّ يوم الجمعة من أفضل الأيام للإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لِما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من فضلٍ عظيمٍ لهذا اليوم.
شهر رمضان:يُستحبّ الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، لِما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه من فضلٍ عظيمٍ لمن مات في هذا الشهر ولم يُغفر له.
عند كتابة اسم النبي صلى الله عليه وسلم:يُستحبّ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند كتابة اسمه الشريف.
بين تكبيرات العيد:يُستحبّ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين تكبيرات العيدين.
فوق الصفا:يُستحبّ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الوقوف على الصفا والمروة في الحجّ والعمرة.
إنّ الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم هي من أسهل الأعمال وأعظمها ثوابًا، فينبغي للمسلم أن يحرص على الإكثار منها في جميع الأوقات، خاصة في المواطن التي ورد فيها فضل خاصّ للصلاة عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ن الصلاة على رسول الله الرسول الكريم تكبيرات العيد الصلاة على النبي الصلاة على النبی صلى الله علیه وسلم ی ستحب
إقرأ أيضاً:
باحث بهيئة كبار العلماء: النبي نهى عن التشاؤم
شرح الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن «الشؤم في ثلاث: في المرأة، والفرس، والدار»، وبيّن أنه من الأحاديث الصحيحة، لكن من المهم فهمه في سياقه الصحيح.
وقال الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس: «الحديث هذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن له روايتان، الأولى جاء الحديث بشكل حاسم حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام إن الشؤم في ثلاث، بينما في رواية أخرى، علّق الحكم على أمر معين، ففي الرواية الأولى، التي تم فيها الجزم، كان المقصود أن الناس في الجاهلية كانوا يتشاءمون من هذه الأشياء وكان النبي ينهي عن هذا النوع من التشاؤم».
يجب أن يتوقف المسلم عن التشاؤموأضاف: «الحديث يوضح أن الشؤم في هذه الأشياء ليس حقيقيا، ويجب أن يتوقف المسلم عن التطير أو التشاؤم منها، وتابع النبي عليه الصلاة والسلام قائلاً: فلا يتطير أحدكم، أي أنه لا ينبغي للمؤمن أن يعتقد أن هذه الأشياء جالبة للشؤم».
وتابع: «أما الرواية الثانية، ذكر فيها النبي صلى الله عليه وسلم أن الشؤم ليس له أساس حقيقي، وفي تلك الرواية، قال إن كان الشؤم حقا، فإنه في ثلاث، ما يعني أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يوضح أن هذا المفهوم لا يجب أن يكون جزءا من عقيدة المسلم».
تشويه صورة المرأةوأردف: «بعض الناس قد يفهمون الحديث بشكل خاطئ ويشوهون صورة المرأة أو غيرها من هذه الأشياء، لكن الحقيقة هي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يريد تصحيح المفاهيم الخاطئة التي كانت سائدة في عصر الجاهلية، حيث كان الناس يتشاءمون من المرأة أو الفرس أو الدار».