«الملكية الأردنية»: الأمور عادت لطبيعتها وتأثير محدود في مواعيد الطائرات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي للخطوط الملكية الأردنية سامر المجالي، أنه تم استئناف رحلات الشركة الصباحية اليوم الأحد فور إعادة فتح الأجواء الأردنية عقب حالة الإغلاق التي استمرت لساعات منذ مساء أمس السبت.
وقال المجالي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن حركة الطيران عادت إلى مسارها الطبيعي منذ بداية فتح الأجواء، مشيرا في الوقت نفسه إلى تأثير وصفه بالمحدود سيكون في مواعيد إقلاع وهبوط الطائرات مع استئناف حركة الطيران لخطوط الملكية الأردنية وغيرها من الخطوط الدولية.
وأضاف أن نحو من 10 إلى 12رحلة تابعة للشركة تأثرت بإغلاق الأجواء الأردنية، خلال الأوضاع التي وقعت بالأمس، مؤكدا أن الطائرات الموجودة في المحطات الخارجية التي جرى إيقافها منذ وقف حركة الطيران سيتم برمجة رحلاتها القادمة وإعادة المسافرين من الفنادق وتوجيههم إلى المطارات لاستئناف رحلاتهم فورا.
ووجه المجالي رسالة إلى المسافرين في الأراضي الأردني بالتوجه إلى مطار الملكة علياء الدولي عقب استئناف الرحلات الذي تم بالفعل، موضحا أن الرحلات ستشهد تأخيرا بسيطا كما سيتم استئناف الرحلات الصباحية إلى أوروبا والمنطقة تقريبا بوقتها المحدد قدر الإمكان على حد قوله.
وكان رئيس هيئة الطيران المدني الأردني هيثم مستو، قد أكد أن الأوضاع الجوية في سماء المملكة عادت لطبيعتها وتم استئناف حركة الطيران الدولية في عموم مطارات الأردن عقب انتهاء المخاطر الأمنية التي تعرضت لها المنطقة منذ مساء أمس.
وقال مستو، إن قرار هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني صباح اليوم الأحد، بإعادة فتح المجال الجوي أمام حركة الطيران جاءت عقب تأكيدات من قبل الجهات المعنية بزوال سبب الإغلاق.
وأشار إلى أنه يتم حاليا التنسيق بين جميع الأجهزة المعنية لاستقبال ومغادرة جميع الطائرات الدولية من وإلى الأردن ومطاراته الدولية، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل طبيعي وتقيم الوضع يتم بكل دقة بين جميع المؤسسات والأجهزة الأردنية المعنية في ذات الشأن.
ولفت إلى أن قرار الإغلاق السابق الذي اتخذه الأردن بإغلاق أجوائه أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء كان مؤقتا واحترازيا في ضوء تزايد التوترات الإقليمية في المنطقة، مؤكدا أنه مع زاول المخاطر عادت الأمور إلى مسارها الطبيعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاردن الرد الإيراني على إسرائيل العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المجال الجوي الاردني المقاومة الفلسطينية الملكية الأردنية ايران تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل حرکة الطیران
إقرأ أيضاً:
ظهور قليل.. وتأثير كبير
رغم أن ظهور السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وسائل الإعلام قليل نسبيًا، إلا أن بصماتها في مجال العمل الخيري والإنساني واضحة وجلية. فهي تؤدي دورها بصمت واهتمام حقيقي، بعيدًا عن الأضواء، مركزة على دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري.
رؤية إنسانية ودور فعالتتبنى السيدة انتصار السيسي رؤية قائمة على التكافل الاجتماعي، حيث تحرص على متابعة احتياجات الفقراء والمحتاجين من خلال المبادرات الرئاسية والمجتمعية التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين، سواء في مجالات الصحة، أو التعليم، أو تحسين ظروف المعيشة. كما أنها تلعب دورًا داعمًا في تمكين المرأة المصرية، خاصة النساء المعيلات والأكثر احتياجًا، لمساعدتهن على تحقيق الاستقلال الاقتصادي وتحسين أوضاع أسرهن.
دعم المبادرات الرئاسية والمجتمعيةتشارك السيدة انتصار السيسي في العديد من المبادرات الوطنية التي تستهدف الفئات الأقل دخلًا، ومن أبرزها:
• مبادرة “حياة كريمة”: التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر فقرًا عبر توفير بنية تحتية متكاملة وخدمات صحية وتعليمية متطورة.
• 100 مليون صحة: وهي مبادرة رئاسية لدعم الرعاية الصحية، حيث كان لها دور في دعم البرامج التي تعالج الأمراض المزمنة مثل فيروس سي والأمراض غير السارية.
• دعم المرأة المصرية: من خلال مؤتمرات ومبادرات تهدف إلى تمكين المرأة في جميع المجالات، سواء عبر دعم المشروعات الصغيرة أو تقديم التسهيلات المالية والتدريب المهني.
• رعاية الأطفال وذوي الهمم: حيث تهتم السيدة انتصار السيسي بالأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وتحرص على زيارتهم ومتابعة برامج الدعم المقدمة لهم.
على الرغم من أن السيدة انتصار السيسي لا تظهر بكثرة في الإعلام، فإن متابعتها الدقيقة وحرصها على تنفيذ هذه المبادرات يعكسان مدى اهتمامها الحقيقي بمساعدة المحتاجين. فهي تؤمن بأن العمل الخيري لا يحتاج إلى ضجيج إعلامي، بل إلى جهود حقيقية تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وفي النهاية تبقي كلمه
تمثل جهود السيدة انتصار السيسي نموذجًا للعمل الإنساني الهادئ والفعال، حيث تعمل بصمت ولكن بجهد واضح لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري. ومن خلال دعمها للمبادرات الرئاسية والاجتماعية، أصبحت شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية المستدامة التي تهدف إلى تحسين حياة المصريين، خاصة الغلابة والمحتاجين.