رئيس سابق للشاباك .. ليس لدينا أي مفهوم للنصر وليس لدينا هدف سياسي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
#سواليف
حدد رئيس جهاز #الشاباك الإسرائيلي السابق #عامي_إيالون، طريقة واحدة للتمكن من #هزيمة حركة #حماس والفوز بحرب غزة المستمرة منذ أكثر من نصف عام.
وقال إيالون في مقال نشرته مجلة “فورين أفيرز” إن “هزيمة حماس تتم دبلوماسيا بدعم #حل_الدولتين والتسلح بالشرعية الدولية، التي ساعت على قيام إسرائيل بعد المحرقة”.
وشدد على أن الطريقة الوحيدة لهزيمة حماس تتم من خلال “تسوية سياسية مستدامة”، مشيرا إلى أن هناك حاجة ملحة في الوقت الراهن لإجراء تغيير في القيادة الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة بايدن لنتنياهو: الولايات المتحدة لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران 2024/04/14وذكر إيالون وهو قائد سابق للبحرية الإسرائيلية، ومؤلف كتاب “النيران الصديقة: كيف أصبحت إسرائيل أسوأ عدو لنفسها وأملها للمستقبل”، أن “الخطأ الرئيسي الذي ارتكبه قادة إسرائيل، عدم مناقشة اليوم التالي للحرب”.
وتابع قائلا: “بمجرد أننا لا نعرف وصف اليوم التالي، ليس لدينا أي مفهوم للنصر وليس لدينا هدف سياسي”، مؤكدا أن “الحرب ليست سوى وسيلة لتحقيق واقع سياسي أفضل”.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو تعارض أي مباحثات للتوصل لاتفاق لـ”حل الدولتين”، والذي يدافع عنه جزء كبير من المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشاباك عامي إيالون هزيمة حماس حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إنّ نتنياهو يستخدم الأسلوب الحربي الشديد المتعلق بسياسة التجويع والقصف المستمر داخل غزة، لافتة إلى أنّ القطاع يشهد غارات مكثفة اليومين الماضيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو لن ينهي الحرب إلا بإزالة حماسوأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريح نتنياهو أمس أشار إلى أنّ الحرب في قطاع غزة لم تتوقف إلا بعملية إزالة حركة حماس، موضحا أنّه يريد تعزيز فكرة أنّ ما فعلته حماس في 7 أكتوبر يحتاج إلى درس كبير للانتقام منها.
مساعي نتنياهو للسيطرة على المنطقةوتابعت: «نفسية الانتقام من قبل نتنياهو ما زالت هي الراسخة في اللحظة الحالية ويريد إعادة سمعة الجيش بالوصول إلى النصر المطلق في أرض منطقة الشرق الأوسط بأكملها وليس في قطاع غزة فقط».
وواصلت: «يتم تعزيز الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، إذ لا إدخال للطعام والشراب، فضلاً عن القصف المستمر حتى بالمناطق المصنفة التي تدعي إسرائيل بأنها مناطق آمنة، فإنها لا تسلم من الضربات الصاروخية والقصف على المدنيين الفلسطينيين».