الجيش الإيراني يعلن تدمير موقعين في إسرائيل ويحذرها من الرد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الاحد (14 نيسان 2024)، ان الهجوم على إسرائيل أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، محذرا إسرائيل من الرد على هجوم أمس.
وقال محمد باقري في حديث حول عملية الصادق، بحسب وكالة "تسنيم"، ان سبب هذه العملية هو تجاوز النظام الصهيوني للخطوط الحمراء، وهو أمر لا يطاق بالنسبة لنا"، مبينا ان "قيام النظام الصهيوني باستهداف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستهداف مستشارينا القانونيين الذين كان لهم وجود قانوني في ذلك البلد بدعوة قانونية من الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب، كان بمثابة تجاوز للخطوط الحمراء التي كان في الأخير وبعد عشرة أيام، أدانت جميع دول العالم باستثناء عدد قليل من الدول الداعمة بشكل مطلق لهذا النظام".
وأضاف محمد باقري ان " هذا إجراءً كان ينبغي الرد عليه، وقال المرشد الأعلى إنه ينبغي تنفيذ هذه العقوبة، وهو ما تم تنفيذه بجهود الحرس الثوري والقوات المسلحة الأخرى".
وتابع: أن" العملية تم التخطيط لها بطريقة دقيقة واستهدفت مركز المعلومات الكبير في مرتفعات جبل الشيخ على حدود فلسطين المحتلة الذي قدم المعلومات اللازمة للصهاينة والتي أدت الى استهداف سوريا إضافة الى استهداف قاعدة نافاتيم الجوية التي انطلقت منها طائرات إف-35 لاستهداف قنصليتنا في دمشق".
واكد انه "تم تدمير هذين المركزين إلى حد كبير وأصبحا غير نشطين"، لافتا الى انه "استخدم في هذه العملية عدد كبير من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، واستخدمت تكتيكات مدروسة بحيث لا تستطيع القبة الحديدية ولا الدرع الصاروخي القيام بعمل ملموس، وحققت العملية أهدافها".
وأوضح ان "أمريكا التي أعلنت أنها لا علم لها بالعملية في دمشق، لكن في الحقيقة هذه العملية نفذت بضوئها الأخضر وأعلنت أنها لا تبحث عن تطور التوتر في المنطقة، لكن معلوماتنا تشير الى العكس وتشير بكل وضوح لدفاعها عن النظام الصهيوني، واثبت هذا من خلال تدخلها في أجواء العراق والأردن ومحاولتها تحييد العملية، لكنها لم تستطع أن تفعل شيئاً ووصلت الصواريخ والمسيرات إلى أهدافها".
وشدد على أننا نرى هذه العملية نتيجة كاملة وفي رأينا أن هذه العملية انتهت وليس هناك نية لمواصلة هذه العملية، وقال: ولكن إذا قامت إسرائيل بإجراء ضد الجمهورية الإسلامية، سواء على أراضينا أم لا، او على مراكزنا في سوريا أو في أي مكان آخر، ستكون عمليتنا القادمة أكبر من هذا بكثير.
وحذر محمد باقري من اي "إجراء أمريكي ضد المصالح الإيرانية، مؤكدا نقلنا هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة عبر السفارة السويسرية مفادها أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد التعاون مع الأعمال العدوانية للصهاينة أو التعاون مع منشآته في المنطقة، وهذه معلومة لدينا، وبحال تم تأكيدها فإن القواعد والأفراد الأمريكيين في المنطقة لن يكونوا آمنين، ونحن نراه معتدياً وسنتعامل معه على هذا الأساس".
المصدر: تسنيم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هذه العملیة محمد باقری
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف عسكرية في وسط سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025، أنّه قصف قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا، إحداهما قرب تدمر، وذلك بعيد أيام من شنّه غارات جوية مماثلة استهدفت الموقعين نفسيهما، وفق ما ذكرته "وكالة الصحافة الفرنسية".
وقال الجيش في بيان على تطبيق "تيليجرام": "قبل قليل، قصف جيش الدفاع الإسرائيلي قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي تدمر والتيفور العسكريّتين السوريتين"، علماً بأن قاعدة "التيفور" المشتقّ اسمها من "T4" بالإنجليزية وتدعى أيضاً "قاعدة التياس الجوية العسكرية" هي مطار عسكري يبعد 50 كيلومتراً غرب تدمر بمحافظة حمص.
وأضاف البيان أنّ "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على إزالة أيّ تهديد لمواطني دولة إسرائيل".
كانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، كايا كالاس، دعت خلال زيارة إلى القدس ، الاثنين، من أنّ الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر "بتصعيد جديد" في المنطقة.
وأضافت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: "يجب أن تكون الأعمال العسكرية متناسبة، والضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر بتصعيد جديد".
وتابعت كالاس قبيل توجّهها إلى الضفة الغربية المحتلّة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس : "نحن نعتقد أنّ هذه الأمور غير ضرورية لأن سوريا حالياً لا تُهاجم إسرائيل، وهذا يغذّي التطرف المناهض أيضاً لإسرائيل، وهو ما لا نريد أن نراه".
وشنّت إسرائيل مئات الهجمات على مواقع عسكرية في سوريا منذ أن أطاحت فصائل معارضة بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).
وتقول إسرائيل إنها تريد منع وصول أسلحة الجيش السوري السابق لأيدي السلطات الجديدة التي تعتبرها متطرفة.
كما نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة منزوعة السلاح التي تراقبها الأمم المتحدة في هضبة الجولان، والفاصلة بين الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان منذ عام 1967 والشطر الذي لا يزال تحت سيطرة سوريا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية خلافات حادة بين كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يقرّ بإطلاق النار على مبنى للصليب الأحمر في رفح محدث: جيش الاحتلال ينذر بإخلاء السكان من بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة مسؤول إسرائيلي: استئناف القتال بغزة سيتوسع لأكثر من ضربات جوية الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لسكان عدة أحياء في قطاع غزة بث مباشر: 413 شهيدا ومئات الإصابات عقب استئناف الحرب على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025