رئيس البرلمان الإيراني: إذا اتخذت إسرائيل أي إجراء فسنرد بشدة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
علق رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، على الهجوم الإيراني الليلي على إسرائيل والذي تم خلاله إطلاق مئات الصواريخ والمسيرات.
وقال إن الضربة التي تعرض لها الكيان الصهيوني كانت قوية وستجعله يندم".
وأضاف: هذا الهجوم العسكري يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وإذا اتخذت إسرائيل أي إجراء، فإن الرد الإيراني سيكون أكثر شدة".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن الجيش أسقط 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، مشيرًا إلى أن إيران أطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة نحو إسرائيل منها صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وصواريخ كروز.
وأضاف أن "عددًا قليل من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء الإسرائيلية وفشلت إيران في تدمير قاعدتنا العسكرية بالنقب".
وتابع: "الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق واليمن لم تصل إلى أجوائنا، وحالة التأهب مستمرة والمواجهة لم تنته بعد".
وقال إنه "سوف يتم الرد بكل تأكيد على الهجوم الإيراني فإيران اتخذت إجراءات تدفع المنطقة إلى التصعيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان الإيراني إسرائيل الرد الإيراني المسيرات الإيرانية ايران
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إنّ وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل هدف صعب وبعيد المدى، كما أنه لا تسوية مؤقتة حتى وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن أولوية إسرائيل تختلف عن حزب الله، إذ أن إسرائيل تريد اقتطاع مرحلة 110 كيلومترات على جبهة جنوب لبنان، لتأمين سكان شمال إسرائيل من الصواريخ.
تأمين المفاعل النوويوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين دينا زهرة وشيماء الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان، بهدف تأمين المفاعل النووي بإيران ضمن الشرق الأوسط الجديد الموعود بوصول ترامب، مشيرا إلى أنّ أولوية حزب الله هي تنفيذ قرار 1701 كما هو غير معدل وفقا للآلية القديمة.
ساحة المعركة لم تنضج بعد للتسوية قريباوتابع: «الشروط الإسرائيلية على لبنان عالية جدا، إذ أن التدخل الأمني لمخابرات الإسرائيلي مرفوض بأي كيان وأي دولة، بالتالي مازالت الأهداف متباعدة وساحة المعركة بين حزب الله وإسرائيل لم تنضج بعد للتسوية قريبا».