إعادة فتح المجال الجوي الأردني أمام حركة الطيران بعد تعليقها لساعات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، الأحد، إعادة فتح المجال الجوي الأردني أمام حركة الطيران بعد تعليقها لساعات.
وقال رئيس هيئة الطيران المدني هيثم مستو؛ إنه جرت إعادة فتح الأجواء الأردنية وعودة الأمور إلى طبيعتها، مشيراً إلى إلغاء القرار السابق بإغلاق المجال الجوي حتى الساعة 11 قبل الظهر، ضمن تقييم المخاطر العملياتية الحالية، وتقييم الأمور بشكلٍ عامٍ، تمّ اتخاذ القرار وفقا لـ “سبق” .
وكان قد أغلق الأردن أجواءه في ضوء تزايد التوترات الإقليمية في المنطقة بين إيران وإسرائيل، وبعد تقييم المخاطر وفقاً للمعايير الخاصّة بسلامة الطيران المدني المتبعة عالمياً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الأردن
إقرأ أيضاً:
تتجاوز 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدّر تكلفة «إعادة الإعمار» في لبنان
كشف تقرير لـ”البنك الدولي”، “احتياجات إعادة الإعمار والتعافي بعد في لبنان”، مقدّرا أنها تبلغ “نحو 11 مليار دولار”.
وقال التقرير الصادر عن البنك الدولي، والذي قيم الأضرار والخسائر والاحتياجات في عشرة قطاعات في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة الممتدة من 8 أكتوبر2023 حتى 20 ديسمبر 2024، “إن من بين احتياجات إعادة الإعمار والتعافي البالغة 11 مليار دولار، من المتوقع أن هناك حاجة إلى تمويلٍ بنحو 3 إلى 5 مليار دولار من قبل القطاع العام، منها مليار دولار لقطاعات البنية التحتية (الطاقة، والخدمات البلدية والعامة، والنقل، والمياه والصرف الصحي والري)، في حين سيكون هناك حاجة إلى تمويلٍ من القطاع الخاص بنحو 6 إلى 8 مليار دولار أميركي، يكون معظمه موجهاً إلى قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والسياحة.
ووفق التقرير، “التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار، حيث بلغت الأضرار التي لحقت بالمقومات المادية نحو 6.8 مليار دولار، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل نحو 7.2 مليار دولار”.
ولفت إلى أن “قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً، حيث تُقدر الأضرار فيه بنحو 4.6 مليار دولار، كما تأثرت قطاعات التجارة، والصناعة، والسياحة بشكل كبير، حيث تُقدر الخسائر فيها بنحو 3.4 مليار دولار في جميع أنحاء البلاد. ومن حيث النطاق الجغرافي، يخلص التقرير إلى أن محافظتي النبطية والجنوب هما الأكثر تضرراً، تليهما محافظة جبل لبنان (التي تضم ضاحية بيروت الجنوبية)”.
وبحسب التقرير، “أدى الصراع إلى انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1 بالمئة في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنسبة النمو المقدر بنحو 0.9 بالمئة في حال عدم حصول الصراع. ومع نهاية عام 2024، لامس الانخفاض التراكمي في إجمالي الناتج المحلي للبنان منذ عام 2019 الـ 40 بالمئة”.