هل ترميم وطلاء واجهة المبنى المخالف يلغي طلب التصالح؟.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
«هل ترميم واجهة المبني المخالف يلغي طلب التصالح المتقدم به صاحب العقار أم لا؟».. سؤال يتبادر إلى أذهان أصحاب طلبات التصالح في مخالفات البناء، وهو ما توضحه السطور التالية.
ترميم واجهة المباني المخالفةالمحامي إسلام عبدالمقصود، أجاب على تساؤل هل ترميم واجهة المبنى المخالف يلغي طلب التصالح أم لا، قائلا إنّ ترميم واجهة المبنى المتقدم صاحبه بطلب تصالح لا يعد مخالفة.
وأضاف عبدالمقصود لـ«الوطن»، أنّ ترميم أو طلاء واجهة المبنى المخالف لا يلغي طلب التصالح، ويعد إجراء متعلقا بالمنظر الجمالي للعقار، ولا يتسبب في تغيير مساحات أو حجم المبنى المخالف.
التصالح في مخالفات البناءوللتقدم على طلب للتصالح في مخالفات البناء يجب تجهيز الأوراق والمستندات التالية:
- صورة من بطاقة الرقم القومي المُكون من 14 رقمًا للشخص الذي يرغب في التصالح.
- تقديم عدد 2 نسخة من الرسومات الإنشائية أو الهندسية، ويجب أن يكونوا من قبل أحد المهندسين المُعتمدين لدى النقابة.
- تقديم نموذج رقم 10 أو مستند التصالح.
- يتم إجراء المراجعة من قبل إدارة التخطيط وعمل مطابقة للبيانات، وبعد ذلك يتم تعديل قرار قبول التصالح بعد إضافة التصريح.
- تقديم تقرير هندسي من قبل مهندس مدني مُقيد لدى نقابته، ويفيد فيه أنّ الهيكل الخاص بالمبنى يتحمل الأعمال الإنشائية المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء طلبات التصالح المباني المخالفة قانون التصالح واجهة المبنى
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يقترح علماً جديداً يواكب تطورات العصر .. اعرف التفاصيل
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن عودة الأمة الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد علوم جديدة تواكب تطورات العصر وتخدم النصوص الشرعية بطرق علمية دقيقة.
إنشاء علم جديدوقال الدكتور علي جمعة، خلال بودكاست “مع نور الدين”، إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط، أنا اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم حفريات القرآن، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه، ومواضعه، وأزمنته، وتاريخه".
المقصود بحفريات القرآنوأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ"حفريات القرآن"، قائلًا: "يعني فين سفينة نوح؟ فين الكهف اللي اتكلم عنه القرآن؟ فين أصحاب الجنة؟ فين هي سبأ؟ وإيه الحكاية بتاعتها والرواية؟".
وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، وتناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه، مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفًا: "إحنا محتاجين مثل هذا للقرآن، ويكون علمًا مستقلًا، يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة".
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم لا بد أن يشمل توثيقًا دقيقًا لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل: أين يقع سد ذو القرنين؟ وأين توجد البوابة الحديدية؟ وأين هم يأجوج ومأجوج؟ وما هي القبائل المرتبطة بهم؟
هل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعية
بعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: "الشيخ أحمد حسن الباقوري ألّف كتابًا في هذا الموضوع، وطُبع في دار الشعب، وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين، عن كلام أبو الكلام الأزديبادي، اللي شرح فيه كيف إن الإدريسي قال إن فيه خليفة بعت 100 واحد يدوروا على الحقائق دي".
وأكمل: "إحنا ليه مانستعملش Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكن إحنا عايزين نحول ده لعلم متكامل، ليه تخصصاته، ونقدر ناخد فيه ماجستير ودكتوراه، وتبقى فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حوالين هذا العلم".
ونبه على أن "حفريات القرآن" يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.