كتيبة البراء: بعد الحرب راجعين لبيوتنا واشغالنا ومهننا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كتيبة البراء بن مالك ليست أنشودة إسلامية فقط ولا هى المصباح طلحة، وإنما طليعة فدائية من صلب هذا الشعب المُسلم، كثير منهم زاهد في الأضواء، زجرته نفسه فهب للقتال، تنادوا للذود عن وطنهم الغالي، فوجدوا في سيرة الصحابي ابن النضير الأنصاري عبرة، وهو الذي سبق في الصحبة الكريمة، وكان مُجاب الدعوة كما بشره الرسول، شهد أحد وبايع تحت الشجرة مع المؤمنين الذين رضي الله عنهم، وبلغ بعد ذلك حرب مسيلمة الكذاب، وما أكثر شيعة مسيلمة هذه الأيام، فتقدم البراء الصفوف بفدائية ومن فوق أسنة الرماح فتح باب الحصن، وتداعى رأس الكفر، وكان البراء يطلب الشهادة مُقبلاً غير مُدبر، كما يفعل هؤلاء الشباب اليوم، نُصب عينه الحُسنة وزيادة، وقد نالها في معركة تستر ضد الفرس، وأشهر كلماته حين كان يحرض المؤمنين على القتال ” يا أهل المدينة.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما صحة فيديو تدمير كتيبة مدرعات للحوثيين في صحراء مأرب؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو باعتباره للحظة تعرض قوات تابعة لجماعة الحوثي في اليمن لهجوم مباغت في صحراء مأرب.
تزامن انتشار الفيديو مع توالي الضربات على مواقع عسكرية للحوثيين بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتصف مارس/آذار الماضي.
وقتها، كتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "لن تمنع أي قوة إرهابية السفن التجارية والبحرية الأمريكية من الإبحار بحرية في الممرات المائية العالمية. بينما تبنى الحوثيون إطلاق صواريخ ومسيّرات على القوات الأمريكية في البحر الأحمر وإسرائيل.
ورافق تداول الفيديو تعليقات تقول: "حصري.. تدمير وحصاد جماعي كتيبة كاملة من المدرعات والطقوم بجميع قياداتها ومسلحيها الحوثيين في صحراء مأرب".
ويكشف البحث العكسي عن الفيديو أنه قديم ولا يرتبط بالتطورات الحالية في اليمن، وأنه يعود إلى تدريبات عسكرية أجرتها جماعة الحوثي العام الماضي.
وأظهر تحقق موقع CNN بالعربية إلى أن الفيديو نٌشر للمرة الأولى خلال مناورة "للقدس مسرانا"، نفذتها وحدات احتياط المنطقة العسكرية السادسة التابعة لقوات الحوثيين، في مارس/ آذار 2024.
وكان المقطع مأخوذًا من من فيديو آخر، مدته تزيد عن 42 دقيقة، منشور على موقع الإعلام الحربي التابع للحوثيين، في 10 مارس/آذار 2024.
وسبق تداول الفيديو باعتباره في مناسبات وسياقات مختلفة، آخرها مطلع الشهر الحالي، عندما راجت مزاعم بأن المقطع للحظة استهداف الحوثيين قوات أمريكية وبريطانية في اليمن.