إسقاط 99% من 300 صاروخ ومسيرة إيرانية.. ونتنياهو: “اعترضنا وتصدينا.. وسننتصر”
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستحقق النصر بعد تصديها لرشقة من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط الهجوم الإيراني.
وقال نتنياهو على موقع “إكس”: “اعترضنا وتصدينا.. معا سننتصر”وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك الحرس الثوري الإيراني: أهداف الهجوم على إسرائيل تحققت بنجاح 14 أبريل 2024 - 8:59 صباحًا بعد الهجوم الإيراني.. جلسة مرتقبة لمجلس الأمن لبحث تفجّر الأوضاع بالشرق الأوسط 14 أبريل 2024 - 8:43 صباحًا
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، في مؤتمر صحافي، إن إيران أطلقت أكثر من 300 قذيفة على إسرائيل أثناء الليل و99% منها تم صدها، مشيراً إلى أن عددا ضئيلا جدا من الصواريخ الباليستية الإيرانية اخترق الحدود وألحق أضرارا طفيفة بقاعدة جوية دون أن يؤثر على عملها.
وقال إن إيران أطلقت 170 طائرة مسيرة وأكثر من 30 صاروخ كروز لم يخترق أي منها أراضينا، مشيراً بالقول: “طائراتنا اعترضت خارج حدودنا 25 صاروخا أطلقتها إيران”.
وأضاف أن بعض عمليات الإطلاق التي تمت ليلا كانت من العراق واليمن إلى جانب إيران، مشيراً إلى أن إيران أقدمت على فعل في غاية الخطورة يدفع المنطقة نحو التصعيد.
وقال إن الهجوم الإيراني “أحبط” ورئيس الأركان صدق على الخطط المقبلة وعرضها على المستوى السياسي.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي إن إيران استخدمت صواريخ باليستية بالإضافة إلى صواريخ كروز ومسيرات في هجومها، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تحتفظ بكافة قدراتها العملياتية وتناقش خيارات عمليات المتابعة.
وقبلها قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في بيان مصور اليوم الأحد، إن إسرائيل تصدت للموجة الكبيرة الأولى من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران، لكن المواجهة لم تنته بعد.
وقال غالانت: “العالم كله رأى الليلة من هي إيران، وكان احتواء الهجوم مثيرا للإعجاب ولم يسفر سوى عن إصابات قليلة.. نحن يقظون ومستعدون لأي سيناريو”.
وأضاف بالقول: “المعركة لم تنته بعد، علينا أن نكون يقظين ومنتبهين لتعليمات الجيش الإسرائيلي، وتعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اسرائيل ايران الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
خاص
فاز فيلم “لا أرض أخرى” (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، حيث يستعرض العلاقة التي تنشأ بين الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية المحتلة.
ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية، حيث توثق المشاهد عمليات هدم المنازل وطرد السكان من قبل الجيش الإسرائيلي لإنشاء منطقة تدريب عسكرية،ورغم الصداقة التي نشأت بين عدرا وأبراهام، إلا أن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.
وخلال تسلّمه الجائزة، قال باسل عدرا: “يعكس الفيلم الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.”
وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف “نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي لغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم”.
وتابع “عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها”.
وقال “هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق”.
واختتم حديثه بقول “ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد”.
وعلى الرغم من الإشادات الواسعة التي حصل عليها الفيلم، إلا أنه واجه تجاهلًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي، الذي ركز على تداعيات حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر. كما لم يجد الفيلم موزعًا في الولايات المتحدة رغم نجاحه النقدي الكبير، مما يعكس حساسية القضية التي يتناولها.