قتلى بقصف أوكراني لبلدة تسيطر عليها روسيا.. ونظام باتريوت ألماني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن مسؤول عينته روسيا في منطقة "زابوريجيا" بجنوب أوكرانيا، اليوم الأحد، عن مقتل 15 شخصا، جراء قصف الجيش الأوكراني لبدلة "توكماك" التي تقع تحت السيطرة الروسية.
وقال يفجيني باليتسكي، أكبر مسؤول عينته موسكو في المنطقة، إنّ "20 شخصا أصيبوا في القصف مساء الجمعة، من بينهم 12 في حالة خطيرة".
وزابوريجيا هي إحدى المناطق الأوكرانية الأربع التي احتلتها القوات الروسية جزئيا ،والتي تحركت موسكو لضمها بعد شن غزوها الشامل لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
ولم يصدر تعليق من أوكرانيا حول الهجوم، فيما أعلنت الحكومة الألمانية اعتزامها تزويد كييف بنظام دفاع جوي جديد من طراز باتريوت، في إطار حزمة مساعدات عسكرية.
وذكرت وزارة الدفاع الألمانية أن "برلين ستزود أوكرانيا بنظام باتريوت جديد، بسبب زيادة الهجمات الجوية الروسية، وتلبية لطلب من كييف".
وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، إن "الإرهاب الروسي ضد المدن الأوكرانية والبنية التحتية للبلاد يسبب مآس لا توصف. إنه يعرض مصادر الطاقة لدى الناس للخطر ويدمر المنشآت الصناعية التي تشكل أهمية للجاهزية العملياتية للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف بيستوريوس: "لهذا السبب ندعم أوكرانيا بنظام آخر للدفاع الجوي من طراز باتريوت"، وفق البيان.
وتابع: "كنت قد تعهدت قبل اتخاذ هذا القرار بشراء نظام جديد لبلدنا في أقرب وقت، ونعمل بكثافة لتحقيق ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا المانيا قتلى روسيا اوكرانيا الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا
قررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيقاف الهجمات السيبرانية الهجومية ضد روسيا، وذلك في وقت تتصاعد فيه الجهود الدبلوماسية للحد من الصراع في أوكرانيا، ورغم أن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار لم تُكشف علنًا، إلا أنه لا يزال من غير المعروف مدة فترة التوقف.
وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية عن التعليق على القرار، في حين تشير التقارير إلى أن التوجيه قد جاء قبل اندلاع الخلاف التلفزيوني بين ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض الجمعة.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه، اتخذ موقفًا أكثر انفتاحًا تجاه موسكو، مع التركيز على البحث عن حل دبلوماسي لإنهاء الحرب، وذلك بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي لأوكرانيا.
تصريحات ترامب حول الحرب كانت لافتة، حيث بدا وكأنه يردد مبررات موسكو بشأن الصراع، وأعلن عن خطط للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما أظهرت الولايات المتحدة دعمًا ضمنيًا لروسيا خلال التصويت الأخير في الأمم المتحدة.
وفي مقابلة تلفزيونية حادة، وصف ترامب زيلينسكي بـ "الديكتاتور"، واتهمه بـ "المقامرة بإشعال حرب عالمية ثالثة". هذا التصريح جاء في وقت كانت العمليات السيبرانية الأمريكية ضد روسيا، مثل الرد على عمليات القرصنة الروسية المزعومة والتدخل في الانتخابات، تواجه تحديات. وفقًا لصحيفة "ذا ريكورد" المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن مئات أو ربما آلاف الموظفين قد يتأثرون بسبب التوجيه الجديد من وزير الدفاع، بيت هيجسيث.
تشير التقارير إلى أن التوقف يشمل أيضًا العمليات التي تهدف إلى تعزيز الدفاعات السيبرانية لأوكرانيا، وهو ما يثير التساؤلات حول فعالية الرد الأمريكي على الهجمات الإلكترونية التي تشنها روسيا ضد الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا.
من جهته، أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن الموضوع يتعلق بالعملية نفسها، مشيرًا إلى أن "سلامة الجنود في جميع العمليات، بما في ذلك المجال السيبراني، هي الأولوية الأولى لوزير الدفاع هيجسيث".
بينما نفى مستشار الأمن القومي، مايك والتز، أن يكون هناك تغيير في السياسة العامة، اعترف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بوجود "أشكال متعددة من الترغيب والتهديدات التي تهدف إلى إنهاء هذه الحرب".
في الجانب الآخر، دافع كبار أعضاء فريق ترامب عن تغيير استراتيجي في السياسة الأمريكية تجاه روسيا، حيث التقى مسؤولون أمريكيون بنظرائهم الروس في السعودية الشهر الماضي، دون حضور ممثلين عن أوكرانيا. وقد أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تجلب الروس إلى طاولة المفاوضات إذا اتبعت سياسة عدائية ضدهم.
وفي تعليق على هذه التطورات، وصف تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس النواب، خطوة ترامب بأنها "خطأ استراتيجي فادح"، محذرًا من أن ترامب قد منح بوتين "تصريحًا مجانياً" في وقت لا تزال فيه روسيا تشن هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الأمريكية الحيوية.