أفاد ‏إعلام إيراني، بأن طهران حذرت واشنطن  سيتم استهداف قواعدها إذا دعمت واشنطن الانتقام الإسرائيلي.

وأعلنت وسائل إعلامية، أن إيران شنت هجوما على إسرائيل باستخدام ب100مسيرة وصاروخ بعضها أسقط فوق سوريا أو الأردن.

هذا الأمر جعل الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إغلاق المجال الجوي  بدءًا من الساعة الواحدة.

وصرح الحرس الثوري الإيراني، بأن عملية "الوعد الحق" جزء من العقاب على الجرائم الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، قصف الطيران الإسرائيلي، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين.

وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان

وأفادت مصادر إيرانية، بأن القصف على القنصلية في دمشق، أسفر عن مقتل الجنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" محمد رضا زاهدي الذي يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتحدث عن احتجاز مواطن من أصل إيراني في طهران

نقلت "أسوشيتد برس" عن مصادر أميركية -اليوم الأحد- اعتقادها أن مواطنا صحفيا من أصل إيراني محتجز في طهران، وسط تصاعد التوتر في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وأوضحت الوكالة أن الصحفي "رضا فالي زاده" محتجز في إيران منذ أشهر، وقد عمل سابقا لدى هيئة إذاعة تمولها الحكومة الأميركية، مما يزيد من المخاطر مع تهديد من طهران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير.

وجاء اعتقال زاده، الذي أقرت به الخارجية الأميركية -لأسوشيتد برس- في الوقت الذي أحيت فيه إيران اليوم الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأميركية لدى طهران وأزمة الرهائن، وبعد أن توعد مرشد الثورة علي خامنئي أمس إسرائيل والولايات المتحدة برد "حاسم".

وكان زاده أشار في فبراير/شباط الماضي -عبر منصة "إكس- إلى احتجاز أفراد عائلته لإجباره على العودة إلى إيران، وفق "أسوشيتد برس".

كما كتب، في أغسطس/آب الماضي، رسالتين أوضح فيهما بأنه عودته إلى إيران رغم أن رجال الدين الإيرانيين يعتبرون "راديو فاردا" منبراً معادياً -وفق الوكالة الأميركية- قائلا "وصلت إلى طهران في 6 مارس/آذار 2024".

وأضاف "قبل ذلك، أجريت مفاوضات غير مكتملة مع الذراع الاستخباراتية للحرس الثوري الإيراني". وأردف "عدت نهاية المطاف إلى بلدي بعد 13 عاماً دون تلقي أي ضمانات أمنية، ولا حتى شفهية".

وزاده اسم شخص زعم أنه ينتمي إلى الاستخبارات الإيرانية، في حين قالت وكالة أسوشيتد برس إنها لم تتمكن من التحقق مما إذا كان عنصر استخبارات فعلا.

إيران أحيت اليوم الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأميركية بطهران (الأناضول)

وتتحدث أسوشيتد برس عن انتشار "شائعات" منذ أسابيع تفيد باعتقال فالي زاده، بينما ذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، التي ترصد الحالات في إيران، أنه اعتقل لدى وصوله البلاد في وقت سابق هذا العام، ولكن تم الإفراج عنه فيما بعد.

وبينت الوكالة أن زاده اعتقل مجددا وأرسل إلى سجن إيفين حيث يواجه الآن قضية أمام المحكمة الثورية الإيرانية التي تعقد جلسات مغلقة بشكل روتيني. وأضافت أنه واجه الاعتقال عام 2007 أيضا.

وفي حين قالت الخارجية الأميركية إنها "على علم بتقارير تفيد بأن هذا المواطن قد اعُتقل في إيران" لم تقر طهران باحتجازه، ولم ترد بعثتها الأممية على الفور على طلب التعليق، وفق أسوشيتد برس.

وكان متظاهرون إيرانيون احتشدوا -اليوم- خارج مقر السفارة الأميركية السابقة في العاصمة لإحياء ذكرى أزمة الرهائن التي وقعت عام 1979 وأثرت على العلاقات بين واشنطن وطهران لعقود من الزمن.

مقالات مشابهة

  • نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: طهران حتما ستهاجم إسرائيل ردا على ضرباتها
  • مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني.. الاسم
  • إعلام إيراني: مقتل عنصرين من الحرس الثوري بتحطم طائرتهما أثناء مناورات
  • واشنطن تتحدث عن احتجاز مواطن من أصل إيراني في طهران
  • الاحتلال يكشف تفاصيل عملية أسر رجلا سوريا "متعاون" مع الحرس الثوري الإيراني |شاهد
  • دون تحديد موعد.. الحرس الثوري الإيراني: الرد على إسرائيل حتمي
  • الحرس الثوري الإيراني: إيران والمقاومة ستوجه ردا قاسيا إلى أمريكا وإسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني يوجه "رسالة تحذير" لواشنطن وإسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: الرد على إسرائيل «حتمي» وسيفوق تصورهم
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. دائرة الانتقام تعود.. طهران تتوعد برد وحشى على القصف الإسرائيلي