اختبار شريط بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي على إنستجرام
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بدأت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة ميتا مالكة شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك وتطبيق انستجرام اختبار إضافة شريط بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي إلى تطبيق إنستجرام، في إطار تحركاتها لتوفير المزيد من الخدمات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لمستخدمي كافة خدماتها بما في ذلك فيسبوك وواتساب.
أخبار ذات صلة «الميتافيرس».. مبادرات إماراتية لتشجيع السياحة مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج لـ «الاتحاد»: ازدهار «العربية» واجب والحفاظ عليها مسؤولية ترسخ الهوية الوطنية
يقود إدخال السؤال إلى شريط البحث الجديد المستخدم إلى الدخول في محادثة مباشرة مع ميتا أيه.آي لمحادثة الذكاء الاصطناعي والتي تتيح له طرح الأسئلة أو استخدام الأسئلة أو الأوامر المعدلة سلفا في البحث. ونقل موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن أرفيند سرينيفاس الرئيس التنفيذي لشركة بيربلكستي أيه.آي القول إن تصميم شاشة الأسئلة الجاهزة دفعته إلى الإشارة إلى أن هذه الواجهة تستخدم تصميما مشابها لشاشة بحث شركته الناشئة. علاوة على ذلك يتيح شريط البحث للجديد للمستخدم اكتشاف محتوى جديد على إنستجرام. على سبيل المثال يمكن اكتشاف فيديو على خدمة الفيديوهات القصيرة من ميتا ثريدز بثه مستخدم يشير إلى أنه يمكن للمستخدم استخدام أوامر مثل "فيديوهات غروب الشمس الجميلة في ماوي" للبحث عن مشاركات أخرى على خدمة ريلز مرتبطة بالموضوع. ويعني هذا أن ميتا تستهدف استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي بعيدا عن إنتاج النصوص واستخدامها في تصفح محتوى جديد على الشبكة مثل إنستجرام. وأكدت ميتا بالفعل أنها تختبر استخدام تقنية ميتا أيه.آي على إنستجرام، لكنها لم تؤكد بالتحديد ما إذا كانت تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في البحث على التطبيق.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الذكاء الاصطناعي إنستجرام
إقرأ أيضاً:
سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.