سرايا - بمكالمة استمرت نصف ساعة، طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من بنيامين نتنياهو عدم الرد على هجوم إيران، وفق ما أفاد مصدر مطلع الأحد.

من جهته أعلن البيت الأبيض أن بايدن ونتنياهو تحدثا هاتفياً بعد أن شنت إيران هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ على (إسرائيل).

إلى ذلك صرح مسؤولان أميركيان لـ"إن بي سي" أن هناك قلقا بين كبار المسؤولين الأميركيين من رد إسرائيلي سريع على هجوم إيران دون تفكير في التداعيات المحتملة.



بدورها كشفت 3 مصادر لـ"إن بي سي" أن بايدن أعرب في أحاديث خاصة عن قلقه من أن نتنياهو يحاول جر أميركا إلى صراع أوسع.

من جانبه قال مسؤول إسرائيلي لـ"نيويورك تايمز" إن الرد على هجوم إيران سيتم بالتنسيق مع الحلفاء.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، قد أعلن فجر الأحد أن إيران أطلقت عشرات الصواريخ أرض- أرض باتجاه (إسرائيل)، معظمها اعترضتها (إسرائيل) خارج الحدود الإسرائيلية.

كما قال هاغاري خلال مؤتمر صحافي فجر الأحد إن الطائرات الحربية الإسرائيلية اعترضت أكثر من 10 صواريخ كروز خارج حدود (إسرائيل)، مضيفاً أنه تم اعتراض عشرات الطائرات المسيرة أيضاً خارج حدود (إسرائيل).

كذلك أردف أنه حتى الآن إيران أطلقت أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على (إسرائيل) منذ مساء السبت.

وأفاد أن صاروخاً إيرانياً أصاب فتاة وألحق أضراراً طفيفة بإحدى المنشآت العسكرية الإسرائيلية.

في حين أكد أن "المواجهة لم تنته والقوات الإسرائيلية ما زالت تتصدى للتهديدات".

يذكر أن الحرس الثوري كان أعلن مساء السبت إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه (إسرائيل)، رداً على الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في الأول من أبريل، والتي أدت إلى مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما.

وشكل هجوم دمشق ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020.

ما دفع كافة المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد الانتقامي آت لا محال، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً.
إقرأ أيضاً : خلافات بين قادة الاحتلال بشأن الرد على إيرانإقرأ أيضاً : إعلام أميركي: بايدن أبلغ نتنياهو بأن واشنطن لن تشارك بأي عمليات هجومية ضد إيرانإقرأ أيضاً : الحكومة تدعو للتعامل بجدية مع مخاطر التصعيد الإقليمي


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس بايدن بايدن إيران إيران بايدن إيران الاحتلال إيران إيران محمد القدس سوريا محمد القدس سليماني إيران نيويورك سليماني سوريا الحكومة بايدن القدس الاحتلال محمد الرئيس هجوم إیران

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل

تبحث إسرائيل جدوى الاستمرار في اتفاق التهدئة مع غزة وإمكانية تعليق المرحلة الثانية منه، وتتجه لتعيين إيال زامير رئيساً للأركان، وهو المعروف بتشدده لاسيما حيال إيران.

فيما يُرتقب أن يتوجه رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الثلاثاء المقبل للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول لقاء له بعد تسلم مهامه مع مسؤول أجنبي.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، هاني مرزوق؛ "الولايات المتحدة حليفنا الأكبر، اجتهدنا سويا حتى وصلنا إلى كل ماوصلنا إليه في الآونة الأخيرة، الزيارة ستبحث الملفات الاستراتيجية وشؤون المنطقة".

وأضاف في لقاء مع "سكاي نيوز عربية": "إسرائيل حاربت بأكثر من 7 جبهات خلال الفترة الأخيرة وكانت التحديات ومازالت كبيرة وملحة، لم نتعب ونصل إلى ما وصلنا إليه ونعود أدراجنا فيما يخص اتفاق وقف إطلاق النار، خيار العودة للحرب مطروح في حال حدوث خلل".

وأكد أن "الغاية اليوم في إسرائيل هي إرجاع المختطفين والأسرى ونعطي هذا الأمر كل الأهمية".

مقالات مشابهة

  • إيران: هجوم الولايات المتحدة على مواقع نووية سيؤدي إلى حرب شاملة
  • عراقجي للجزيرة: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • خبراء يفسرون نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل في "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • سموتريتش: إسرائيل ستعود للحرب والمحور المعتدل بالمنطقة يطلب منا تدمير حماس
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس