المسلة:
2025-01-24@19:35:40 GMT

ردود الفعل الدولية على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

ردود الفعل الدولية على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

14 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: دانت القوى الغربيّة الضربات الإيرانيّة على إسرائيل في وقت متأخّر السبت، محذّرة من أنّ الهجوم يهدّد بمزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

في ما يلي أبرز ردود الفعل الدوليّة:

– الولايات المتحدة: دعم “صارم”

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن توفير دعم “ثابت” لإسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني السبت، وذلك بعدما عقد اجتماعا طارئا مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث التصعيد المتنامي في الشرق الأوسط.

وقال بايدن عبر منصة اكس ناشرا صورة للاجتماع الذي عقد في البيت الابيض “التقيت للتو فريقي للأمن القومي لمناقشة هجمات ايران ضد اسرائيل. إن التزامنا ثابت (دفاعا عن) أمن اسرائيل في وجه تهديدات ايران ووكلائها”.

وأكّدت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون مجددا دعم الرئيس جو بايدن “الصارم” لأمن إسرائيل.

وقالت في بيان “الولايات المتحدة ستقف مع شعب إسرائيل وتدعم دفاعه ضدّ هذه التهديدات من إيران”. وأضافت “يجري إطلاع الرئيس بايدن على تطورات الوضع بانتظام”.

من جهته أكّد المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركيّة دونالد ترامب مساء السبت أنّ الهجوم الإيراني على إسرائيل يظهر “الضعف الكبير” للولايات المتحدة في عهد الرئيس الديموقراطي جو بايدن.

– الاتحاد الأوروبي: “تصعيد غير مسبوق”

أعلن مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر منصّة إكس أنّ الاتّحاد “يدين بشدّة” هجوم إيران بمسيّرات وصواريخ مساء السبت على إسرائيل، منددا بـ”تصعيد غير مسبوق” و”تهديد خطير للأمن الإقليمي”.

– بريطانيا: هجوم متهور

أعلنت الحكومة البريطانية إرسال طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط مؤكدةً أنها ستعترض “إذا لزم الأمر” أي هجوم جوي.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان “أرسلنا عدة طائرات إضافية تابعة لسلاح الجو الملكي ووحدات للتزود بالوقود في الجو إلى المنطقة”. وأضافت أن “هذه الطائرات البريطانية ستعترض أي هجوم جوي في نطاق بعثاتنا الموجودة إذا لزم الأمر”.

وندّد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالهجوم الإيراني “المتهوّر” بواسطة مسيّرات وصواريخ على إسرائيل، مؤكدا أنّ بريطانيا “ستواصل الدفاع عن أمن إسرائيل”.

وقال سوناك “إلى جانب حلفائنا، نعمل في شكل حثيث على ضمان استقرار الوضع والحؤول دون تصعيد إضافي. لا أحد يريد أن يرى إراقة مزيد من الدماء”.

-غوتيريش: تصعيد خطير

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت “بشدة التصعيد الخطير” المتمثل في الهجوم الإيراني على إسرائيل، داعياً إلى “وقف فوري لهذه الأعمال العدائية”.

وقال “أحضّ جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحؤول دون أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبرى على جبهات متعددة في الشرق الأوسط”.

– فرنسا: “عتبة جديدة”

أكّد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه السبت عبر منصّة إكس أنّ بلاده تدين الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل.

وكتب الوزير أنّ “إيران عبر قرارها تنفيذ هذا العمل غير المسبوق، إنما تتجاوز عتبة جديدة في أفعالها الهادفة إلى زعزعة الاستقرار وتُجازف بحصول تصعيد عسكري”، مضيفا أن “فرنسا تكرر تمسكها بأمن إسرائيل وتؤكد تضامنها” مع الدولة العبرية.

– برلين: الضربات الإيرانية قد تغرق المنطقة “في الفوضى”

حذرت ألمانيا من أن الهجوم الإيراني بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل قد “يغرق منطقة بكاملها في الفوضى”.

وكتبت وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك على منصة اكس “ندين بأشد العبارات الهجوم المستمر الذي قد يغرق منطقة بكاملها في الفوضى”، مضيفة “على ايران ووكلائها ان يوقفوا هذا الامر فورا”. وكررت أن برلين تقف “بحزم الى جانب اسرائيل”.

– إيطاليا: استعداد لكل السيناريوهات
أعلن وزير الخارجيّة الإيطالي أنطونيو تاياني مساء السبت أنّ بلاده تتابع الوضع “باهتمام وقلق” بعد إطلاق ايران مسيّرات وصواريخ باتّجاه إسرائيل.

وكتب تاياني على منصة “إكس”، “نتابع باهتمام وقلق ما يحدث في الشرق الأوسط”، مضيفا “تحدثت مع رئيسة الوزراء (جورجيا ميلوني) ووزير الدفاع (غيدو كروسيتو)، الحكومة مستعدة للتعامل مع أي نوع من السيناريوهات”.

-السعودية: قلق بالغ

أعربت وزارة الخارجيّة السعوديّة عن “بالغ القلق جرّاء تطوّرات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته”، داعية جميع “الأطراف إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب”. وأكّدت الوزارة “ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليّته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليّين، ولا سيّما في هذه المنطقة البالغة الحساسيّة للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي ستكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها”.

– مصر: خطر التوسع الاقليمي

حذرت مصر من “خطر التوسع الإقليمي للنزاع”.

ودعت عبر وزارة خارجيتها “إلى أقصى درجات ضبط النفس” وأكدت “الاتصال المباشر مع جميع أطراف النزاع لمحاولة احتواء الوضع”.

– كندا –

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان إنّ “كندا تُدين بشكل قاطع” الهجوم الإيراني، مضيفا أنه “متضامن مع إسرائيل”. واعتبر أنّ الهجوم “يُظهر مرة أخرى ازدراء النظام الإيراني للسلام والاستقرار في المنطقة”.

– الأرجنتين –

أعرب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في بيان عن “تضامنه والتزامه الثابت تجاه دولة إسرائيل في مواجهة الهجمات التي شنّتها جمهوريّة إيران الإسلاميّة”.

-المكسيك-

قالت الحكومة المكسيكية إنها “قلقة جدا” بشأن الهجوم الإيراني و”الكلفة التي يمكن أن تترتب عليه”.

– تشيلي –

أعرب وزير الخارجيّة التشيلي ألبرتو فان كلافيرين عبر منصّة إكس عن “قلقه إزاء التصعيد الخطير للتوترات في الشرق الأوسط والهجمات الإيرانيّة على إسرائيل”.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی فی الشرق الأوسط على إسرائیل رات وصواریخ الخارجی ة

إقرأ أيضاً:

ما خسرته إيران ربحه العرب

آخر تحديث: 22 يناير 2025 - 9:42 صبقلم: فاروق يوسف إذا كانت لديك مشكلة في لبنان فعليك الذهاب إلى إيران التي لها رأي لا يستهان به في مستقبل سوريا. أما حركة حماس فإنها لا تخطو خطوة واحدة إلا بعد أن تعرضها على الولي الفقيه. ذلك كله صار من الماضي. لقد تم فك الأنشوطة الإيرانية التي لُفّت حول رقبة الشرق الأوسط. أما العراق فإنه وإن كان يبدو كما لو أنه حكاية أخرى فإن مستقبله الإيراني على وشك الأفول. إيران اليوم تفكر في مستقبلها لا في مستقبل العراق. لم يعد العراق جزءا من أوراقها التي تمارس من خلالها الضغط على الولايات المتحدة التي لم تعد من جهتها مالكة لقرار التمسك به أو التخلي عنه. لقد دخلت إسرائيل على الخط بعد أن صار استهدافها من العراق عملا تحريضيا إيرانيا. وهكذا لم يعد التفكير في صورة الشرق الأوسط الجديد بنسخته الأميركية ملزما بقدر ما صارت ضرورات الأمن الإسرائيلي هي التي ترسم الخرائط السياسية لمنطقة آن لها أن تستريح من الصداع الإيراني الذي هو عبارة عن متاهة، كل دروبها مغلقة. بين السابع من أكتوبر عام 2023 والسابع من ديسمبر عام 2024 امتد خط الزلزال الذي اعتقدت إيران أن نتائجه ستكون لصالحها. فعلت ما كانت تراه مناسبا لمستقبلها في المنطقة وكانت تعرف أنها لن تخسر شيئا على مستوى وجودها السياسي داخل أراضيها. غامرت إيران بالآخرين الذين أبدوا استعدادا للانتحار من أجلها. غير مرة نفت إيران صلتها بما حدث في غزة كما أن حسن نصرالله زعيم حزب الله السابق كان قد أكد مرارا أن إيران لم تأمره بشن حرب على إسرائيل. وقد لا تكون إيران قد أخبرت بشار الأسد بأن موعد رحيله عن السلطة بات قريبا بعد أن تم استبعادها من الصفقة الأميركية – الروسية التي قامت تركيا بتنفيذ بنودها على الأرض السورية. نكون سذجا إذا ما اعتقدنا أن علي خامنئي كان مهتما بمصير بشار الأسد. لقد تم استهلاك الفصل السوري من الحكاية سريعا بعد أن فقد الإيرانيون وبشكل نهائي درة تاجهم في المنطقة وهو حزب الله الذي بات نسيا منسيا بالنسبة إلى صناعة القرار في لبنان. هل يعني ذلك أن إيران في طريقها إلى المسافة صفر من مشروعها التوسعي الذي ظن البعض أنه صار واحدة من الحقائق الراسخة في منطقة الشرق الأوسط؟ بالنسبة إلى صناع القرار السياسي والعسكري ومنفّذيه لم تكن هناك إمكانية لإعادة رسم الخرائط السياسية في المنطقة إلا إذا كانت تلك العملية تُجرى لصالح تكريس النفوذ والهيمنة الإيرانية إلى زمن ليس بالقريب. كان الحديث عن إمبراطورية فارس التي عادت إلى الوجود وهي تطل على بحرين وتتحكم بخط سير جزء مهم من التجارة العالمية هو واقع حال لا يقبل جدلا بحيث صار أنصار إيران ينتظرون الساعة التي يعترف فيها العالم بها قوة إقليمية عظمى تستأذنها القوى الكبرى في ما يتعلق بالشرق الأوسط. ربما كان السلوك الروسي بما انطوى عليه من نفاق سياسي قد وهبها مكانة لا تستحقها حين كانت جزءا من مباحثات كانت تُجرى لتصريف الشأن السوري. وربما لعبت الولايات المتحدة دورا في تكريس ذلك الوهم حين ظلت تغض النظر عن الأبواب العراقية المفتوحة على إيران لإنقاذ اقتصادها. لقد ظن الكثيرون أن مستقبل الشرق الأوسط سيكون موزعا بين ثلاث قوى، إيران وإسرائيل وتركيا. تلك قراءة تلغي بشكل تام تأثير العامل العربي، وعلى أساسها لن يكون العرب سوى كتلة بشرية لن يكون لها دور في التأثير على مستقبل الشرق الأوسط الجديد الذي ليست فكرة التبشير بولادته جديدة، بل تعود إلى عقود ماضية. تلك قراءة أثبتت أنها لا تتمتع بالعمق والدراية والتمعن في المستجدات التي يمكن أن تقع بطريقة صادمة كما حدث حين سمح المجتمع الدولي لإسرائيل بأن تفعل ما تراه مناسبا لأمنها وبالطريقة التي تناسبها بل والأنكى من ذلك أن جزءا مهما من العالم فتح لإسرائيل مخازن أسلحته ليعينها في مشروعها. إذا كان موقف الولايات المتحدة وأوروبا محسوما لصالح إسرائيل فماذا عن موقفي الصين وروسيا؟ ما صار واضحا أن هناك قرارا دوليا يقضي بإعادة إيران إلى حدودها وإنهاء أسطورتها التي لم تكن سوى ورقة خاسرة في لعبة هي أكبر منها بل وحتى أكبر من تركيا أما إسرائيل وهي دولة صغيرة، قليلة السكان فإن ما يهمها سوى أن يكون لها مكان آمن في ذلك الشرق التي تعرف أنها لن تقوى على حكمه. وما لا يمكن إنكاره أن الجهد العربي في إفشال المشروع الإيراني سيعيدهم إلى الخارطة السياسية بطريقة تتناسب مع رغبتهم المؤكدة في صنع مستقبل حيوي للمنطقة بعيدا عن الشعارات الجوفاء.

مقالات مشابهة

  • متخصص في الشأن العسكري: إيران أكثر الخاسرين من تغيرات الشرق الأوسط عكس إسرائيل
  • هل تقرب "سياسة ترامب الانعزالية" الصين من دول العالم؟
  • صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل
  • خبير في السياسات الدولية: سياسة إسرائيل تمثل تهديدا للسلام في الشرق الأوسط
  • لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر
  • كيف سيعيد ترامب تشكيل الشرق الأوسط ؟
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: جميع دول المنطقة ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل
  • توماس فريدمان لترامب: لديك فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
  • ما خسرته إيران ربحه العرب
  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط