السومرية نيوز-امن

بينما كانت الصواريخ الإيرانية تتطاير نحو منشآت الكيان الصهيوني المحتل، جرت احاديث ومعلومات متداولة عن انطلاق صواريخ وطائرات من الأراضي العراقية ايضًا، وبينما لم يلتفت احد لهذه المعلومة وسط كثافة الصواريخ والطائرات المتوجهة نحو الأراضي المحتلة، خرجت تصريحات أمريكية وإسرائيلية تؤكد ان العراق كان مصدرًا اضافيًا للصواريخ ايضًا.

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قال إن قواته اعترضت عشرات المسيرات والصواريخ -من إيران والعراق وسوريا واليمن- باتجاه إسرائيل.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الكيان ان الصواريخ التي تم اطلاقها من العراق لم تصل الى اجوائنا.

ووسط ثبوت انضمام الأراضي العراقية كمصدر للصواريخ التي توجهت نحو الأراضي المحتلة، تطرح تساؤلات عن مدى تلقي الأراضي العراقية ردًا اسرائيليًا محتملًا على هذا الهجوم.

المتحدث باسم جيش الكيان أكد ان "المعركة لم تنته بعد، والرد على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء".


ولكن في نفس الوقت، تأتي مؤشرات عدة قد تكون مطمئنة بعدم حدوث رد متوقع خصوصا على العراق، الأول ان الرئيس الأمريكي جو بايدن حث إسرائيل على عدم الرد على الهجوم الإيراني، فيما طلب وزير الدفاع الأمريكي من وزير دفاع جيش الاحتلال الاسرائيلي يواف جالانت إخطار واشنطن بأي رد محتمل من تل أبيب على الهجوم الإيرانى.

اما المؤشر الاخر، هو ان الصواريخ العراقية بحسب المتحدث باسم جيش الكيان الإسرائيلي، لم تصل الى الأراضي المحتلة، وهو مؤشر إضافي يجعل عملية الانتقام ليست ذات جدوى، كما أنها ليست المرة الأولى التي يتم قصف الأراضي المحتلة من العراق فبشكل يومي تعلن فصائل المقاومة عن ضرب اهداف إسرائيلية بطائرات مسيرة، لكن الجانب الإسرائيلي لايعترف بحدوث هذه الضربات او مصدرها.

الامر الاخر، كشفت تقارير قبل حدوث الضربة الإيرانية، ان الجانب الإسرائيلي لن يرد الا اذا وقعت خسائر بالارواح في الهجوم الإيراني، وحتى الان تشير التقارير الى عدم وقوع ضحايا في الهجوم، وجميع هذه المؤشرات تجعل الرد الإسرائيلي على ايران او العراق مستبعد نوعا ما.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأراضی المحتلة

إقرأ أيضاً:

مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية

أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية لا تستحق المشاركة بسبب الفساد المستشري في العملية السياسية العراقية.

وبحسب وكالة الأنباء العراقية جاء التصريح بعد توجيه سؤال له بشأن دور التيار الوطني الشيعي في الاستعدادات للانتخابات المقبلة.

ورد الصدر قائلا: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين إن الله تعالى لا يحب الفساد، ولذا، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".

وأكد الصدر أن العراق لا يمكن أن يسير في الطريق الصحيح إذا استمر الفساد في العملية السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تفتقر إلى الأهداف الوطنية الحقيقية، حيث يسيطر عليها الطائفية والعرقية والصراعات الحزبية.

وأضاف الصدر أن الانتخابات في العراق يجب أن تكون بعيدة عن المصالح الضيقة التي تضر بالبلاد والشعب.


وتابع الصدر بأنه لا يزال يعول على القواعد الشعبية التابعة للتيار الوطني الشيعي، والتي كان قد أمرهم في وقت سابق بالتصويت في الانتخابات، لكنه أعلن اليوم أنه يوجههم بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح، وفيه إعانة على الإثم"، مضيفا "سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح، ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".

واعتبر الصدر أن الفساد الذي يعاني منه العراق هو السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء" لا تحقق مصلحة الشعب العراقي. كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.

يُذكر أن مقتدى الصدر كان قد سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية. كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.


ويعتبر الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية. ويمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.

هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.


مقالات مشابهة

  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا باليستيا أُطلق من اليمن
  • 186 عائلة عراقية تغادر الهول باتجاه الأراضي العراقية.. صور
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • بسبب الفاسدين.. «مقتدى الصدر» يعلن عدم مشاركته بالانتخابات البرلمانية
  • مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان وحزب الله ينفي علاقته بإطلاق الصواريخ
  • العفو الدولية تدعو هيونداي لتعليق عمل آلياتها في الأراضي المحتلة
  • أول تعليق لوزير الدفاع الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان
  • تحذير أممي من ارتفاع عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة