إسرائيل تطلب عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
طلبت إسرائيل من مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع طارئ لإدانة القصف الإيراني.
وطلب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، في رسالة وجهها إلى رئيس المجلس، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.
وكتب إردان في منشور على منصة “إكس”: “يمثل الهجوم الإيراني تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالميين وأتوقع أن يستخدم المجلس كل الوسائل لاتخاذ إجراء ملموس ضد إيران”.
وبحسب وكالة رويترز، “سيجتمع المجلس في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة”.
هذا وأطلقت إيران سربا من الطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات ووابلا من الصواريخ نحو إسرائيل في وقت متأخر من مساء السبت في أول رد إيراني مباشر على إسرائيل بسبب غارة استهدفت سفارتها في سوريا.
وحذر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة إلى مجلس الأمن، من أي “عدوان عسكري إسرائيلي جديد” والذي سيكون رد إيران عليه “بالتأكيد أقوى وأكثر حزما”.
وقال المندوب الإيراني إن العمل العسكري الذي نفذته إيران جاء في إطار “الدفاع عن النفس”، محملاً المسؤولية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي “فشل في القيام بواجباته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران وإسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: أمريكا تعتبر إسرائيل حليفا استراتيجيا كبيرا لها
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إن الولايات المتحدة ستظل علاقتها العضوية مع إسرائيل بأنها ستصوت بجانبها في مجلس الأمن أيا ما كانت مرات التصويت، وهناك موقف أو اثنين نادرين حدث فيهما امتناع عن التصويت أحدهما في وقت الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في آخر أسابيع ولايته، حيث صوتت أمريكا حينها بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل جزء عضوي منها وحليف استراتيجي كبير، معتقدا أنه لن يكون قادرا على تنفيذ دونالد ترامب تعهداته بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.
وتابع: «هذا القرار ليس في يد ترامب، ولكن في يد من يمتلكون صواريخ يطلقونها، وعند الذين يردون على الصواريخ»، لافتا أن أجزاء كثيرة من الأسلحة الأمريكية بها تصنيع إسرائيلي، وهي ترى أن تل أبيب حليف استراتيجي ربما يأتي فقط بعد المملكة المتحدة.