الزمان التركية : أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٤)
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة ٤، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم ياوز أجار آسيا الوسطى والقوقاز استمر اهتمام تركيا بآسيا الوسطى خلال حكم أردوغان بعدما وصل إلى أوجه في عهد الرئيس التركي .، والان مشاهدة التفاصيل.
أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٤)بقلم: ياوز أجار * آسيا الوسطى والقوقاز: استمر اهتمام تركيا بآسيا الوسطى خلال حكم أردوغان بعدما وصل إلى أوجه في عهد الرئيس التركي الأسبق طرغوت أوزال في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي.
ويحاول أردوغان قيادة دول آسيا الوسطى (تركمانستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وطاجيكستان) والقوقاز (أذربيجان وأرمينيا وجورجيا)، بالاستفادة من المشتركات التاريخية واللغوية والثقافية على وجه الخصوص. ويحظى هذا الجهد بدعم ملحوظ من الولايات المتحدة، التي تحاول الحد من نفوذ روسيا والصين في المنطقة.
يستخدم أردوغان أدوات مختلفة وآليات متنوعة لتعزيز دوره في آسيا الوسطى، أبرزها منظمة الدول التركية التي تأسست في ٣ أكتوبر ٢٠٠٩ بين الدول الناطقة بالتركية، التي تضم إلى جانب تركيا، كلا من أذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان. ثم تقرر تحويل اسم هذه المنظمة إلى منتدى التعاون التركي في القمة الرئاسية التي استضافتها العاصمة التركية أنقرة في نوفمبر ٢٠٢١. هذا التغيير الشكلي في اسم المنظمة يدل على أن أردوغان يعلق أهمية كبيرة عليها، وأنها ستلعب دورًا مركزيًا في تشكيل السياسة الخارجية التركية في الفترة المقبلة.
توجد هناك حاليا ثلاث دول ممثلة بصفة مراقب في منتدى التعاون التركي. بالإضافة إلى ذلك، تستمر المفاوضات لتشمل تركمانستان والمجر وبلغاريا، التي تحتضن عددا كبيرا الأقليات التركية. ومع أن أردوغان يعتزم ضم جمهورية شمال قبرص التركية إلى المنظمة كذلك، لكن لأن الدول الأعضاء لا تعترف رسميا بقبرص كدولة، فإنها ترفض ذلك في الوقت الراهن. ويذكر مراقبون أن أردوغان يخطط من خلال هذا المنتدى لإنشاء هيكل مماثل للاتحاد الأوروبي تحت اسم “الاتحاد التركي” مع هذه الدول التي يبلغ عدد سكانها ٢٠٠ مليون نسمة، ومساحتها نحو ٥ ملايين كيلومتر مربع، وإجمالي دخلها ٢ تريليون دولار، وذلك في ظل يأس أردوغان من موافقة الدول الأعضاء على ضم تركيا إلى الكتلة الأوروبية.
في ضوء هذه التحركات، يمكن أن نتوقع بأن أردوغان سيسعى في الفترة المقبلة إلى تحويل بلاده إلى مركز إستراتيجي لزيادة التجارة البينية، ونقل الطاقة من دول وسط آسيا غير الساحلية إلى الدول الأوروبية، نظرا لأن منطقة آسيا الوسطى والقوقاز تتمتع بمياه عذبة وجوفية هائلة، واحتياطيات ضخمة من المعادن والفحم، وبها ٣٤٪ من احتياطيات العالم من الغاز الطبيعي، و٢٧٪ من احتياطيات النفط. في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق هذا الهدف، أنشئ خط أنابيب الغاز التركي “ستريم”، الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا، وخط أنابيب الغاز الطبيعي “تاناب”، الذي ينقل الغاز الأذربيجاني إلى أوروبا عبر جورجيا وتركيا.
من جانب آخر، وقعت وزارة البترول الإيرانية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية “مذكرة تفاهم” في ١٧ نوفمبر ٢٠٠٨ لمرور الغاز الطبيعي الإيراني عبر تركيا. علاوة على ذلك يوجد خط أنابيب غاز جديد على جدول الأعمال، حيث من المخطط أن يعبر بحر قزوين ويربط بين أذربيجان وتركمانستان وربما كازاخستان أيضا.
وفي الاجتماع السادس للجنة الاقتصادية الحكومية بين تركمانستان وتركيا في عشق آباد في يوليو ٢٠٢٢، صرح نائب الرئيس التركي في ذلك الوقت فؤاد أوقطاي أن التعاون في مجال الطاقة قد اكتسب أهمية أكبر مع تطور حالة عدم اليقين المتعلقة بأ
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٤) وتم نقلها من الزمان التركية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس آسیا الوسطى أن أردوغان
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الإدارة السورية الجديدة تحتاج إلى النصائح.. زيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
أكد حسام طالب المحلل السياسي، من دمشق، أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى سوريا كانت في الإطار الطبيعي، كون تركيا كانت الداعم الأكبر لإدارة العمليات العسكرية ودخول حماة وحلب وحمص ودمشق، موضحًا أن تركيا ساعدت في إسقاط النظام السوري، مشددًا على أن العلاقة بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا ما زالت ضمن الإطار الطبيعي.
زيارة وزير الخارجية التركي إلى سورياأوضح «طالب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تركيا تؤكد على وحدة وسيادة الأراضي السورية وعدم تدخلها في الشأن السوري، مشددًا على أن تركيا تتحدث على أنها تبدي نوع من أنواع النصيحة، متابعًا: «دخول الدول العربية بقوة إلى سوريا هذا الأمر يضعف من أي محاولة لأي دولة بما فيها تركيا أن تستفرد بالواقع السوري».
وشدد على أن سوريا والإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى النصائح ومشورة من الدول العربية والدول الصديقة لها، مؤكدًا أن وزير الخارجية التركي وأحمد الشرع تحدثوا خلال لقاءهم عن القضية الكردية وسلاح قسد وضرورة أن تندمج قسد بالهيكلية المزمع تشكيلها كالجيش السوري.