أميركا تعارض أي رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أشار موقع أكسيوس إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو أنه سيعارض أي هجوم إسرائيلي مضاد ضد إيران.
ونقلت شبكة إن بي سي الأميركية عن مسؤولين تأكيدهم وجود قلق في واشنطن من رد إسرائيلي سريع على هجوم إيران دون التفكير في التداعيات والنتائج.
من جانبها، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن تل أبيب ستنسق مع حلفائها بشأن الرد على الهجوم الإيراني.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن إسرائيل تعتزم توجيه رد قوي على الهجمات الإيرانية غير المسبوقة بطائرات مسيرة.
كذلك قال وزير الخارجية الإسرائيلي: "قلنا إذا هاجمت إيران إسرائيل فسنرد في إيران ولا يزال الأمر ساريا".
الرد على الرد
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات الدفاعية لحماية مصالحها في مواجهة أي عدوان.
وكانت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة قالت في بيان إنه يمكن اعتبار الضربة على إسرائيل بالأمر المنتهي، مضيفة "إذا ارتكبت إسرائيل خطأ آخر فسيكون الرد أكثر قسوة".
وكانت إيران دعت الولايات المتحدة إلى "البقاء في منأى" من العمليّة التي بدأتها ليل السبت الأحد ضدّ إسرائيل وجاءت "ردا" على استهداف قنصليّتها في دمشق.
وقالت البعثة الإيرانيّة لدى الأمم المتحدة في رسالة عبر منصّة إكس "هذا نزاع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، ويجب على الولايات المتحدة البقاء في منأى منه"، وفقا لفرانس برس.
وأضافت "العمل العسكري الإيراني نُفّذ على أساس المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلّق بالدفاع عن النفس، وكان ردا على عدوان النظام الصهيوني على مقارّنا الدبلوماسيّة في دمشق".
وحذّرت البعثة من أنّ "المسألة يمكن اعتبارها منتهية. لكن إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإنّ ردّ إيران سيكون أشدّ خطورة بكثير"، كما أفادت فرانس برس.
من جهته، حذّر الحرس الثوري الإيراني في بيان إسرائيل والولايات المتحدة من أيّ هجوم على الأراضي الإيرانية.
وقال في بيان قبيل فجر الأحد إن "أي تهديد صادر عن الحكومة الأميركية الإرهابية والنظام الصهيوني سيؤدي إلى رد متبادل ومتناسب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن هجوم إيران تل أبيب الهجوم الإيراني إسرائيل وزارة الخارجية الإيرانية الأمم المتحدة ميثاق الأمم المتحدة الحرس الثوري الإيراني أخبار إسرائيل أخبار إيران أخبار أميركا الهجوم الإيراني إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل واشنطن هجوم إيران تل أبيب الهجوم الإيراني إسرائيل وزارة الخارجية الإيرانية الأمم المتحدة ميثاق الأمم المتحدة الحرس الثوري الإيراني أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أميركا ستقلص قواتها بسوريا للنصف خلال شهرين
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء الأربعاء أن الولايات المتحدة تتجهز لتقليص عدد قواتها المتمركزة في سوريا إلى النصف خلال شهرين.
ونقلا عن مصادر لم تسمها، قالت هيئة البث إن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص قواتها في سوريا إلى النصف خلال شهرين.
وتابعت "ينتشر نحو ألفي عسكري أميركي في سوريا منذ فترة الحرب على داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) الإرهابي، لضمان عدم عودة التنظيم للتموضع في المنطقة".
وأضافت أن "وزارة الدفاع الأميركية تعتزم تقليص هذه القوات إلى النصف، بالإبقاء على ألف عسكري فقط".
كما تحدثت الهيئة عن "تقارير من محافظة دير الزور السورية تفيد ببدء الجيش الأميركي إخلاء إحدى قواعده هناك، أو على الأقل إخراج عتاد وتجهيزات عسكرية كبيرة ومهمة منها".
واعتبرت أن التقليص المرتقب للقوات الأميركية في سوريا "خطوة صغيرة" من جانب البنتاغون في سياق تقليص الوجود العسكري الأميركي في العالم كله.
وكانت صحيفة نقلت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد نقلت الثلاثاء عن مصادر لم تسمها قولها، إن مسؤولين أميركيين أبلغوا المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.
وأضافت "حاولت إسرائيل منع الانسحاب الأميركي من سوريا، لكنها أُبلغت الآن بأن جهودها باءت بالفشل".
إعلانلكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "لا تزال تمارس الضغوط على واشنطن" لإبقاء قواتها في سوريا، وفق الصحيفة.
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز أمس الثلاثاء إن الجيش الأميركي يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في خطوة قد تُقلص عددها إلى النصف.
ألفي جنديونشر الجيش الأميركي نحو ألفي جندي في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأميركية مع القوات المحلية لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.
وخلال فترة ولايته الأولى، حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 سحب جميع قوات بلاده من سوريا، مما دفع وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس آنذاك إلى الاستقالة.
ومنذ العام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان، واستغلت الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، فاحتلت المنطقة العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع لم تهدد تل أبيب بأي شكل، تشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، قتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.