أعربت الصين، اليوم الأحد، عن قلقها الشديد إزاء الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران على إسرائيل.

وحسب وكالة “فرانس برس”، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين تعرب عن "قلقها العميق" إزاء الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل.

وأضاف المتحدث الذي لم يذكر اسمه، أن الصين تعرب عن قلقها العميق إزاء التصعيد الحالي وتدعو الأطراف المعنية إلى ممارسة الهدوء وضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد.

كما دعت المجتمع الدولي، وخاصة الدول ذات النفوذ، إلى لعب دور بناء من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين الهجوم الصاروخي إسرائيل ايران

إقرأ أيضاً:

ما قصة الكتاب الذي حمله بايدن وينفي أحقية وجود “إسرائيل”؟

 

الثورة / وكالات

في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا، ظهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن حاملاً نسخة من كتاب المؤرخ الفلسطيني الأمريكي رشيد الخالدي “حرب المئة عام على فلسطين: تاريخ الغزو الاستعماري الاستيطاني والمقاومة، 1917-2017م”، وذلك أثناء خروجه من مكتبة في ولاية ماساتشوستس.
والكتاب الذي حمله بايدن، يصف تأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنه مشروع استعماري استيطاني قوبل بمقاومة فلسطينية مستمرة، يعد أحد أبرز المراجع التي تتناول التاريخ الفلسطيني من منظور ناقد للاستعمار.
يتناول رشيد الخالدي، المؤرخ وأستاذ الدراسات العربية بجامعة كولومبيا، في كتابه ستة مفاصل أساسية في القضية الفلسطينية.
يبدأ بتحليل وعد بلفور عام 1917م الذي مهد الطريق لقيام دولة الاحتلال، مرورًا بنكبة عام 1948م وما تبعها من تهجير قسري للفلسطينيين، ثم قرار مجلس الأمن رقم 242 عام 1967م، وغزو لبنان عام 1982م، وصولًا إلى اتفاقية أوسلو 1993م وزيارة أرييل شارون إلى المسجد الأقصى عام 2000م، وحتى حصار غزة في العقود الأخيرة.
يؤكد الخالدي أن هذه المراحل تجسد الطبيعة الاستعمارية للصراع، مستعرضًا دور القوى الدولية -خصوصًا بريطانيا وأميركا- في دعم المشروع الصهيوني.
ويبرز الكتاب أيضًا أبعاد المقاومة الفلسطينية التي واجهت هذه السياسات رغم التحديات الهائلة، مسلطًا الضوء على صمود الفلسطينيين في وجه مشروع استيطاني استعماري مدعوم بقوة عسكرية وسياسية.
ويمزج الخالدي في كتابه بين البحث الأكاديمي الدقيق والسرد الشخصي، حيث يستند إلى وثائق أرشيفية نادرة وتجارب عائلته الممتدة التي عاصرت محطات مفصلية في التاريخ الفلسطيني.
ويعكس الكتاب مشاهد من النكبة وحكايات اللاجئين، بالإضافة إلى شهادات شخصيات بارزة من عائلة الخالدي عملت كقضاة ودبلوماسيين وصحفيين، مما يضفي بُعدًا إنسانيًا قويًا على الأحداث التاريخية.
ويشير الكتاب إلى أن المشروع الاستيطاني الصهيوني بدأ بدعم من الاستعمار البريطاني الذي مهد الطريق أمام الهجرات اليهودية الجماعية إلى فلسطين، ما أدى إلى تغيرات ديموغرافية واقتصادية عميقة. وبحلول عام 1939م، ارتفعت نسبة السكان اليهود إلى 31% بدعم الانتداب البريطاني، ما أسهم في تأسيس بنية دولة صهيونية موازية تمهيدًا لقيام دولة الاحتلال عام 1948م.
رسائل الكتاب ودلالاته
يوضح الخالدي أن الفلسطينيين واجهوا “حربًا استعمارية متعددة الأبعاد”، تشمل التطهير العرقي، وتدمير البنية الاجتماعية، ومحاولات طمس هويتهم الوطنية.
كما ينتقد الكتاب تجاهل القوى الغربية للدور الفلسطيني في الصراع، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين تعرضوا لهزائم نتيجة التحالفات الدولية التي دعمت المشروع الصهيوني، لكنه يشيد في الوقت ذاته بصمود الشعب الفلسطيني ومرونته في مواجهة هذه التحديات.
الكتاب يحمل أيضًا رسالة واضحة حول ضرورة الاعتراف بالطبيعة الاستعمارية للصراع، وإعادة النظر في السرديات الغربية التي تبرر الاحتلال.
يصف الخالدي المشروع الصهيوني بأنه حركة استعمارية تغلف نفسها بروايات دينية وتاريخية مزيفة، مشيرًا إلى أن هذه الروايات ساعدت في كسب دعم الحركات البروتستانتية والصهيونية المسيحية في أوروبا وأميركا.

المصدر: شبكة قدس

مقالات مشابهة

  • أمريكا وإسرائيل لم تنتصرا في حربهما على اليمن
  • مستشار المرشد الإيراني: لم نتوقع أن تقع تركيا في الفخ الذي حفرته لها الولايات المتحدة وإسرائيل
  • روسيا تعترض على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الذي صاغته واشنطن
  • عاجل.. جيش الاحتلال يشن ضربات على أهداف في بيروت
  • من الصين إلى إيران.. كيف يستعد العالم لإدارة ترامب الثانية؟
  • عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا
  • إيران: المنظمات الإرهابية في سوريا تنسق مع أمريكا وإسرائيل
  • يتسحاق بريك .. هذا هو السبب الوحيد الذي دفع إسرائيل للاتفاق مع لبنان
  • إيران تندد بهجوم إرهابي على قنصليتها في حلب.. وتتوعد بالرد
  • ما قصة الكتاب الذي حمله بايدن وينفي أحقية وجود “إسرائيل”؟