إيران تضرب إسرائيل بعشرات الصواريخ والمسيرات وتل أبيب تشيد باعتراض معظمها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تحت اسم "الوعد الصادق"، أطلقت غيران عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز على مواقع إسرائيلية، قال بشأنها حرس الثورة الإيراني "إنها دمرت أهدافا عسكرية للجيش الصهيوني".
قالت إيران أمام الأمم المتحدة "إن العمل العسكري الذي قامت به ضد الكيان الصهيوني يستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، في ما يتعلق بالدفاع المشروع ردا على عدوان الكيان على القنصلية الإيرانية في دمشق".
من جانبها أشادت إسرائيل بنجاح دفاعاتها في مواجهة " مئات الطائرات المسيرة والصواريخ"، وقال متحدث عسكري إسرائيلي يوم الأحد إن عدد عمليات الإطلاق بلغ أكثر من 300 عملية إطلاق، ولكن تم اعتراض 99% منها.
وقال الأميرال دانيال هاغاري إن إيران أطلقت 170 طائرة مسيرة وأكثر من 30 صاروخ كروز وأكثر من 120 صاروخ باليستي. ووصلت عدة صواريخ باليستية إلى الأراضي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار طفيفة في قاعدة جوية.
جون كيربي: التهديد الإيراني حقيقي وسنضمن قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسهارسالة تحذيرية؟.. وكالة الطلبة الإيرانية تكشف عن صواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيلالعالم يترقب ضربة إيران وقائد الجيش الإسرائيلي: مستعدون لكل السيناريوهاتوكان الهجوم الإيراني يوم السبت، بعد أقل من أسبوعين من غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين، وهي المرة الأولى التي تشن فيها إيران هجومًا عسكريًا مباشرًا على إسرائيل، رغم عقود من العداء.
كانت إسرائيل وإيران على مسار تصادمي طوال الحرب الإسرائيلية على الفلسطينية في قطاع غزة، بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أسوشييتد برس: إيران تستهدف عبر مروحية سفينة قرب مضيق هرمز ترقب لضربة إيرانية على إسرائيل.. هل ترد طهران على استهداف قنصليتها في دمشق؟ مصادر إسرائيلية: الرد الإيراني بدأ عبر اطلاق عشرات المسيرات باتجاه إسرائيل وتوتر في الضفة الغربية إسرائيل إيران طوفان الأقصى غزة فلسطين هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل إيران طوفان الأقصى غزة فلسطين هجوم غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط ضحايا ألمانيا إيران استعمار احتلال عبد الفتاح البرهان مجاعة السياسة الأوروبية غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط ضحايا السياسة الأوروبية طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد، اليوم، جلسة مشاورات أمنية رفيعة المستوى مع كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية، في ظل التطورات المتسارعة المتعلقة بالوضع في قطاع غزة.
ووفقًا لما نقلته الهيئة، أكد مسؤولون إسرائيليون أن الأجواء داخل الاجتماع عكست ميلاً واضحًا نحو خيار تصعيد العمليات العسكرية بدلًا من السعي للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح بعض هؤلاء المسؤولين لهيئة البث أن "إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة من تحقيق أي تقدم في المفاوضات الجارية"، مشيرين إلى أن العروض المطروحة حتى الآن لا تلبي الشروط الإسرائيلية الأساسية، وعلى رأسها ضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية، التي تقودها أطراف إقليمية ودولية بينها مصر وقطر والولايات المتحدة، تعثرًا ملحوظًا.
كما تتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الأرض، حيث كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على مواقع متعددة في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.
من جانبها، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن توسيع العمليات قد يؤدي إلى مواجهات أكثر شراسة وطول أمد، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالات تشمل اجتياحًا بريًا أوسع للقطاع أو استهداف قيادات كبرى في حماس والجهاد الإسلامي.
على الجانب الآخر، تؤكد الفصائل الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي لن يمر دون رد، مشددة على أنها تملك "أوراق قوة" يمكن استخدامها إذا استمر العدوان، وهو ما يهدد بانفجار الوضع بشكل أكبر، وبتوسيع رقعة المواجهة إلى مناطق أخرى في المنطقة.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وفي ضوء هذه التطورات، يترقب الشارع الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء الساعات والأيام القادمة، حيث من المتوقع أن تتضح معالم المرحلة المقبلة، سواء باتجاه تصعيد عسكري كبير أو نحو فرصة ضئيلة لعودة المفاوضات.