من بينها جسر الرّب وحديقة سرية.. تنتظرك معالم غير معروفة في هذه الوجهة المكسيكية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تشمل المناظر الطبيعية النائية في "لا هواستيكا بوتوسينا"، وهي جزء من منطقة "لا هواستيكا" الأكبر التي تمتد عبر عدة ولايات في المكسيك، صحراء شاسعة، وجبال خضراء، وغابات مطيرة بأنهار وشلالات فيروزية.
ولا تزال عوامل الجذب داخلها غير معروفة لمعظم المسافرين الدوليين.
إليك بعض من المشاهد والعجائب الحالمة الموجودة في هذه المنطقة الرائعة:
بحيرة "ميديا لونا" يمكن لمحبي الغوص استكشاف بحيرة "ميديا لونا".Credit: Erich Schlegel/Alamy Stock Photo
سيأخذك السفر لساعتين ونصف تقريبًا عبر المناظر الخلابة شرق مدينة سان لويس إلى بحيرة "ميديا لونا" التي تغذيها الينابيع.
والبحيرة من أكثر مناطق الغوص الشهيرة تفردًا في المكسيك، وهي تبعد عن المحيط بأكثر من 160 كيلومترًا.
ومع أنّها ليست جزءًا من "لا هواستيكا"، إلا أنّها المكان المثالي للسباحة وتناول وجبة رائعة في مطعم "Don Juan Merendero" الذي أذهل الزوار منذ افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول.
وداخل بحيرة "ميديا لونا"، تحافظ 6 ينابيع على درجة حرارة المياه الدافئة، التي تزيد قليلاً عن 28 درجة مئوية تقريبًا، على مدار العام.
ويقوم التدفق المنتظم بتجديد المياه كل 24 ساعة بشكلٍ يجعلها صافية بشكلٍ مذهل، خاصةً في وقتٍ مبكر من اليوم قبل إثارة الزوار للرواسب.
"جسر الرّب" تشكل هذه الشلالات في المكسيك معلمًا جاذبًا للسياح. Credit: ferrantraite/E+/Getty Imagesعلى بُعد حوالي ساعة شرق ريوفيردي، تستدعي "بوينتي دي ديوس" عدة ساعات من الاستكشاف للتعرف عليها بعمق، أو ربما قضاء ليلة في بلدة تاماسوبو الواقعة على الطرف الغربي من "لا هواستيكا بوتوسينا".
وتبدو هذه الأعجوبة الطبيعية، ويُترجم اسمها إلى "جسر الرّب"، متواضعة للغاية.
وقد يبدو اسم "ملعب الرّب" أكثر ملاءمة لأي محب للمياه يغوص في أعماقها.
وبعد دفع رسوم الدخول التي تكلف 5 دولارات تقريبًا، والنزول أسفل مئات السلالم، سترى حلقة من الشلالات المنبثقة من الجبال التي تملأ بركة من الماء.
وليست هذه سوى البداية.
ويؤدي الجسر الأرضي إلى نقطة دخول أخرى عند منبع النهر.
وعند دخوله، ستتمكن من العوم عبر كهف يشبه الكاتدرائية، ومشاهدة الأسماك الفضية في الأسفل، والأنفاق المظلمة بين جدران الحجارة الجيرية.
وعند اتباع التيار، والانزلاق بين فتحة صغيرة بين الصخور، سترى نفسك في البركة الرئيسية الواسعة.
"سوتانو دي لاس هواواس" صورة لميغيل جالاراجا من شركة Corazon de Xoconostle Tours أثناء الهبوط إلى حفرة تُعرف باسم "سوتانو دي لاس هواواس". Credit: Mark Johanson/Chicago Tribune/Newscomعلى بُعد ساعة بالسيارة جنوب "سيوداد فاليس"، وأقل من ساعة شمال "شيليتلا"، تسنح لك فرصة التنزه لمسافات طويلة باتجاه مشهد أشبه بحفرة في "سوتانو دي لاس هواهواس".
وتفشل الكلمات والصور ومقاطع الفيديو في توثيق روعة الظاهرة اليومية لآلاف الطيور التي تحلق أسفل المنحدرات الشديدة إلى الحفرة الدائرية الضخمة في الغابة.
وتُعد مشاهدة هذه الطقوس من الحافة الصخرية تجربة تغمر الحواس بالرهبة، والقليل من الدوار لأولئك الذين يخافون من المرتفعات.
ويمكنك حجز هذه التجربة مع مرشد عند مدخل الموقع، وسيقودك المشي لنصف ساعة إلى المغارة الكبيرة المذهلة.
ويقع "القاع" على بُعد 460 مترًا تقريبًا عند الوقوف عند الحافة.
حديقة سريالية يمكنك زيارة هذه الحديقة السريالية في المكسيك. Credit: fitopardo/Moment RF/Getty Imagesإذا كانت فكرة الزحف داخل لوحة للفنان سلفادور دالي تبدو ممتعة بالنسبة لك، فقد تقع في حب حديقة إدوارد جيمس للمنحوتات (Edward James Sculpture Garden) في لاس بوزاس.
وتقع الحديقة في "شيليتلا"، وعلى بُعد أقل من ساعتين بالسيارة جنوب "سيوداد فاليس".
وكان المزج بين الغابة البرية والعناصر المنحوتة فكرة الشاعر الإنجليزي، والفنان السريالي، إدوارد جيمس، في منتصف القرن العشرين.
وتوصف الحديقة الآن كواحدة من أهم المعالم السريالية في العالم.
وكان جيمس صديقًا وداعمًا ماليًا لدالي أثناء نحت حديقته السرية في هذه "البلدة السحرية".
وصمم الشاعر مبانيه ومنشآته السريالية في الموقع لسنوات عديدة بين الستينيات والثمانينيات، وبمساعدة العمال المحليين.
استكشاف مدينة سان لويس بوتوسي مدينة سان لويس بوتوسي وجهة تستحق الاستكشاف. Credit: Glow Images/Glowimages RF/Getty Images/Glowimages RFوسينطلق معظم الزوار من "لا هواستيكا"، أو يعودون منها، عبر العاصمة الصاخبة سان لويس بوتوسي، حيث يوفر المطار الدولي رحلات متكررة إلى مكسيكو سيتي وخارجها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رحلات فی المکسیک سان لویس على ب عد تقریب ا
إقرأ أيضاً:
حملة تضليل مرتبطة بنتنياهو.. تسريب معلومات سرية بشأن صفقة التبادل
يمانيون../
أخذت تحقيقات عالية المخاطر تتعلق بتسريب معلومات سرية مرتبطة برئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تطفو على السطح وتثير جدلاً وشكوكاً حول حملة تضليل محتملة تم تنظيمها من قبل نتنياهو للتأثير على الصهاينة بشأن التلاعب بشروط وقف إطلاق النار مع “حماس”.وبحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” فإن هذه التسريبات المرتبطة بمكتب نتنياهو ويُشتبه في أن إليعازر فيلدشتاين، المتحدث السابق باسم نتنياهو، حصل بشكل غير قانوني على وثائق حساسة وسربها، أدت الى تأجيج التوترات وإلى تكثيف التدقيق العام على نتنياهو، حيث اتهمه المنتقدون بالتلاعب بشروط وقف إطلاق النار مع حماس لإطالة أمد الصراع في غزة لتحقيق مكاسب سياسية.
وتدور التسريبات حول الوثائق التي استخدمها نتنياهو للدفاع عن شروط وقف إطلاق النار الأكثر صرامة، بما في ذلك الحفاظ على السيطرة على ممر فيلادلفيا على طول حدود غزة مع مصر.
وظهر هذا المطلب بعد العثور على ستة رهائن مقتولين في غزة، مما أثار الاحتجاجات على مستوى الكيان الغاصب.
وزعم نتنياهو أن حماس قد تهرب الرهائن إلى مصر، مما دفع المسؤولين الصهاينة إلى الخوف من اختفاء الرهائن إذا لم يتم تأمين الممر.
وأدت الوثائق المسربة إلى ظهور قصص إعلامية في جميع أنحاء العالم، مما أثار الجدل.
وقد نشرت صحيفة “التاريخ اليهودي” The Jewish Chronicle تقريرًا يشير إلى أن زعيم حماس يحيى السنوار خطط للهروب من غزة مع رهائن صهاينة.
ومع ذلك، تم سحب التقرير بعد أن نفى جيش العدو الصهيوني أي معلومات استخباراتية من هذا القبيل، مما أثار الشكوك حول شرعية التقرير وأثار الشكوك حول حملة تضليل محتملة تم تنظيمها للتأثير على الرأي العام.
ونفى مكتب نتنياهو تورطه في التسريبات، إلا أن الفضيحة أثارت تساؤلات حول التدخل السياسي في الأمن القومي الصهيوني.
وشبه منتقدون، القضية بفضيحة ووترجيت، زاعمين خيانة الثقة العامة، في حين يزعم في الوقت نفسه فريق نتنياهو، أن التحقيق يستهدف مكتبه بشكل غير عادل.. مشيرًا إلى العديد من التسريبات التي حدثت في زمن الحرب والتي مرت دون عقاب.
وبعد الكشف عن هذه المعلومات، أكدت محكمة صهيونية أن فيلدشتاين ومسؤولين أمنيين آخرين يخضعون للتحقيق بتهمة نقل معلومات سرية دون تصريح، مما يعرض أهداف الحرب في غزة للخطر وعلى المخاطر الأمنية التي يفرضها هذا الاختراق، مما أدى إلى تأجيج المزيد من احتجاج الصهاينة بشأن احتمالية تقويض الحادث لمصداقية الحكومة الصهيونية.
ويستمر التحقيق، حيث توضح القضية التوترات العميقة الجذور بين إدارة نتنياهو وتوقعات الجمهور بالمساءلة.. وبينما يواجه الكيان الصهيوني التدقيق بشأن تعاملها مع الصراع في غزة، فإن التداعيات المترتبة على هذه التسريبات قد تعيد تشكيل السرد السياسي، مما يؤثر على إرث نتنياهو وسياسات الأمن الداخلي في الكيان الغاصب.
وقد أثارت قضية التسريبات الأمنية التي طالت مكتب نتنياهو موجة من الانتقادات والاتهامات، التي استهدفت طريقة تعاطيه مع الوثائق السرية لأهداف سياسية واعتبرت أن التسريبات تكشف آليات التضليل السياسي لدى نتنياهو وأن الأمر يتجاوز مسألة تسريب الوثائق إلى “استغلال خطأ ومتعمد للمعلومات السرية بهدف تضليل الجمهور الصهيوني.
ويرى محللون صهاينة أن “جوهر القضية ليس التسريب في حد ذاته، بل الكذب واستخدام الوثائق السرية للتلاعب بالحقائق”، وأن هذه التصرفات تستهدف تضليل الجمهور حول قضايا تمس حياة المستوطنين وأنه يعكس “طبيعة الأنظمة المظلمة التي تعمد إلى الإساءة لشعبها ومواطنيها وضحايا فشلها”، فيما يرى آخرون أن المشتبه الأول بالتسريب، المتحدث السابق باسم نتنياهو عمل على زرع وتمرير معلومات أمنية إلى وسائل الإعلام الألمانية والبريطانية، بغية التأثير على الرأي العام لخدمة الأهداف السياسية لرئيس الوزراء”.