قال استشاري وأستاذ أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، إن على مرضى ضعف عضلة القلب الابتعاد عن  4 قوائم من الأدوية.

وأوضح «النمر» في تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس» أن على مرضى ضعف عضلة القلب يجب ان يبتعدوا عن قائمة الأدوية التالية قدر الإمكان:

1 - مضادات الالتهابات غير الستيرويدية (مثل الايبوبروفين، اندوميثاسين.

..الخ).

2 - بعض منظمات النبض: فيرابامل، ديلتيازم.

3 - بعض أدوية السكري مثل الاكتوس.

4 - بعض أدوية كهرباء القلب مثل الفليكانايد.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عضلة القلب

إقرأ أيضاً:

الأدوية المناعية تفتح آفاقا جديدة في علاج التليف الرئوي

كشف باحثون عن أن استعمال دواء إيبيليموماب Ipilimumab، أحد العلاجات المناعية المستعملة في علاج مرضى السرطان، قد يكون المفتاح لعلاج التليف الرئوي. حيث يسهم في إزالة الخلايا التالفة التي تسبب ندبات (أنسجة متصلبة ولا تقوم بوظيفة مفيدة للجسم) في الأنسجة الرئوية، مما قد يساعد الرئة على استعادة وظيفتها الطبيعية.

وعمل على الدراسة علماء من جامعة تولين في ولاية لويزيانا الأميركية، ونشرت الدراسة في دورية كلينيكال إنفيستيغيشن Clinical Investigation، وكتب عنها موقع يورك أليرت.

التليف الرئوي

تقوم خلايا متخصصة تسمى الخلايا الليفية (Fibroblast) بترميم الأنسجة الرئوية في جسم الإنسان السليم. لكن في حالة التليف الرئوي تتوقف الخلايا الليفية بالإضافة إلى خلايا أخرى عن العمل بشكل طبيعي، فتتحول إلى ما يسمى بالخلايا الهرمة.

لا تموت الخلايا الهرمة أو تنقسم مثل الخلايا الطبيعية، بل تقوم بالتراكم مما يؤدي إلى حدوث تصلب وتندب في الرئة. ويعتقد الباحثون أن السبب وراء ذلك هو توقف قدرة الجهاز المناعي على إزالة هذه الخلايا الهرمة.

ووجد الباحثون أن بروتينا يدعى "سي تي إل إيه 4" CTLA4 هو المسؤول عن كبح جماح الجهاز المناعي وتعطيل عمله، حيث يعمل كمكابح الطوارئ لإيقاف نشاط الخلايا المناعية التائية التي تزيل الخلايا الهرمة. ويعمل بروتين "سي تي إل إيه 4" في الحالات الطبيعية لمنع حدوث التهاب كبير يسبب أضرارا للجسم، ولذلك يقوم بإيقاف الخلايا التائية عالية النشاط. ولكن عند إيقافها عن العمل لمدة طويلة تتراكم الخلايا الهرمة في الأنسجة.

إعلان فعالية العقار

وأظهر عقار إيبيليموماب نتائج إيجابية عند تجربته على الفئران. حيث استطاع حجب بروتين "سي تي إل إيه 4" وإعادة تفعيل عمل الخلايا التائية في إزالة الخلايا الهرمة، وبالتالي تحسنت قدرة الأنسجة الرئوية على التعافي وتقليل الندبات.

ويعد التليف الرئوي مرضا مميتا لا علاج له في الوقت الحالي، حيث إن 50% من المصابين بالتليف الرئوي يموتون خلال السنوات الثلاث الأولى من التشخيص.

وأغلب العلاجات المتوفرة هي لإبطاء تطور المرض وليس لإيقافه أو حتى عكس آثاره. ويتطور المرض بسرعة كبيرة ويسبب تندب الأنسجة في الرئة مما يؤدي إلى صعوبة بالتنفس.

مقالات مشابهة

  •  الإطار التنسيقي: خريطة انتخابية متغيرة المسارات  
  • كارثة إنسانية في غزة.. نقص الأدوية يُهدد حياة المرضى وسط حصار مستمر
  • النمر: طبيب القلب يجب أن يتمكن من تشخيص الأمراض النفسية ..فيديو
  • الأدوية المناعية تفتح آفاقا جديدة في علاج التليف الرئوي
  • النمر: طول مدة الصيام قبل التحاليل يؤثر على صحتها
  • الخميسي: كلام بوجناح يثير علامات استفهام حول معايير اختيار موردي الأدوية
  • للاطمئنان على المرضى ومستوى الخدمات..محافظ مطروح يتفقد مركز القلب والقسطرة
  • توقف عضلة القلب.. تطورات الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى
  • هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟