إيران تشن هجومًا بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل: التفاصيل والتداعيات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أفادت وكالة نيويورك تايمز بتصريحات مسؤولين إسرائيليين تفيد بأن إيران قامت بإطلاق 185 طائرة دون طيار و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الإيراني شمل أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ حتى الآن، وأحدث أضرارًا طفيفة في منشأة عسكرية إسرائيلية.
تمت إطلاق وابل من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ من قبل إيران على إسرائيل في هجوم مباشر للمرة الأولى، مما يشكل تهديدًا بتصعيد كبير في ظل التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل بشكل ثابت.
دوت صفارات الإنذار، وأفاد صحفيون من رويترز في إسرائيل بسماع دوي قوي نتيجة لما وصفته وسائل الإعلام المحلية بأنه اعتراض جوي للطائرات المسيرة المتفجرة.
وأكدت السلطات أن طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات أصيبت بجروح خطيرة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاجاري، أن إيران أطلقت العديد من الصواريخ أرض-أرض على إسرائيل، وتم اعتراض معظمها خارج حدود إسرائيل، بالإضافة إلى أكثر من عشرة صواريخ كروز.
وبالنظر إلى خطورة الوضع، يتوجب الاستجابة السريعة والتدابير اللازمة لتقييم التأثيرات والتصدي للتهديدات الإيرانية المحتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران صواريخ صواريخ ايران اسرائيل
إقرأ أيضاً:
طيارون أميركيون يكشفون ما حدث ليلة هجوم إيران على إسرائيل
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن طيارين تفاصيل تتعلق بمشاركتهم في صدّ الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل الماضي على إسرائيل.
وأطلقت إيران في 13 أبريل الماضي، أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وكروز، في هجوم كان أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأميركي، وفق "سي إن إن".
وقال الطيار المقاتل بينجامين كوفي الملقب بـ"إيرش"، إنه لم يكن يتوقع أن تنفد صواريخه أثناء تصديه للهجوم الإيراني على إسرائيل.
وحسبما نقلت "سي إن إن" عن كوفي، فقد تلقى وزميلته ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب لايسي هيستر الملقبة بـ"سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة للتصدي للهجوم.
ووصف كوفي وهيستر كيف طارا بالقرب من إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة على ارتفاع أقل بكثير من الحد الآمن لطائرة "إف-15"، واستخدما المدفع، في مناورة خطيرة للغاية حيث كان الظلام سائدا ضد هدف يُرى بالكاد.
وأوضح كوفي: "تشعر باندفاع التضاريس، وبأنك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. كانت المخاطرة كبيرة للغاية لإعادة المحاولة بعدما فشلنا في المرة الأولى بإسقاط المسيرة الإيرانية".
وأشارت "سي إن إن" إلى أن الطيارين والضباط الفنيين والأطقم على الأرض ممن شاركوا في العملية، وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأميركية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة، وبقي المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.
تحد آخر كشف عنه الكولونيل كيرتس كولفر الملقب بـ"فودو"، حيث قال إنه تم استنفاد الأسلحة الأكثر فعالية للطائرات المقاتلة ضد الطائرات بدون طيار الإيرانية بسرعة.
وأضاف كولفر: "في تلك الليلة، كانت المهمة هي إسقاط الطائرات بدون طيار بأي أسلحة كانت متاحة لدينا لحماية حليفنا. لقد نفدت الصواريخ لدينا بسرعة كبيرة، ربما 20 دقيقة".
وأشار إلى أن المهمة التالية أكثر صعوبة بعد ذلك، كانت الهبوط في القاعدة العسكرية الأميركية، حيث انفجرت الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية التي اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في القاعدة وأمطرت الحطام على مدارج الطائرات.
واضطرت بعض الطائرات المقاتلة إلى الهبوط بصاروخ معلق، وهي حالة طوارئ يتم فيها إطلاق صاروخ، لكنه يتعطل ولا يحدث انفجار فعليا.
وعلى الأرض، نُصحت القوات بالتوجه إلى المخابئ، لكن الكثيرين لم يفعلوا ذلك، وظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة القتال.
من جانبه قال المقدم الطيار تيموثي كوزي إن طياري المقاتلات لم يكن لديهم وقت كافٍ للتدرب قبل ذلك، مضيفا أن "المسيرات الهجومية تمثل تكلفة منخفضة ومخاطرة منخفضة بالنسبة للعدو لاستخدامها. يمكنهم إرسال كميات هائلة منها، وعلينا التصدي لها لحماية المدنيين وحماية حلفائنا. لم نكن قد بدأنا التدرب على نطاق واسع بعد".