الاحتلال يعلن حصيلة الهجوم الإيراني ويعترف بإصابة قاعدة عسكرية / شاهد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
#سواليف
دوَّت #صفارات_الإنذار في أرجاء #إسرائيل، ليل السبت/فجر الأحد 14 أبريل/نيسان 2024، بعدما أطلقت #إيران سرباً من #الطائرات_المسيرة_المتفجرة والصواريخ، في أول #هجوم مباشر تشنه رداً على استهداف قنصليتها في دمشق.
وقال صحفيون من رويترز إنهم سمعوا دوياً قوياً نتيجة لما وصفته وسائل إعلام محلية بأنه اعتراض جوي لطائرات مسيرة متفجرة.
من جانبه، قال #جيش_الاحتلال إن أكثر من 100 طائرة مسيرة أطلقت من إيران، بينما قالت مصادر أمنية في العراق والأردن، إن العشرات منها شوهدت وهي تحلّق فوق البلدين. وقال مسؤولون أمريكيون إن الجيش الأمريكي أسقط بعضها.
مقالات ذات صلة إصابة إسرائيلي حاول توثيق سقوط الصواريخ الإيرانية (فيديو) 2024/04/14مشاهد لمحاولة اعتراض الصواريخ الإيرانية فوق مقر الكنيست الإسرائيلي بالقدس المحتلة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/EcnN3JbZaR
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 14, 2024فيما أقرت إسرائيل بإصابة قاعدة لجيشها في الهجوم الإيراني الذي طال مدناً لها.
حيث قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال #هاغاري، في مؤتمر صحفي: “أطلقت إيران العشرات من صواريخ أرض-أرض من أراضيها باتجاه أراضي إسرائيل، وتم اعتراض الغالبية العظمى من #الصواريخ خارج حدودنا بواسطة أنظمتنا للدفاع الجوي”.
وأضاف: “سقط عدد من الصواريخ في أراضينا، وأُصيبت قاعدة جيش الدفاع في الجنوب، وأسفرت عن أضرار طفيفة في بنية تحتية”، دون تقديم مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.
وتابع: “اعترضت طائرات سلاح الجو أكثر من عشرة صواريخ كروز، فضلاً عن عشرات الطائرات بدون طيار خارج حدود البلاد، حيث تم إطلاق ما مجموعه أكثر من 200 تهديد (صاروخ أو مسيرة)”.
يأتي ذلك فيما ذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن هناك تقارير عن إصابة واحدة، جراء الهجمات الإيرانية، في إشارة على ما يبدو إلى ما أعلنته نجمة داود الحمراء (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، في منشور على منصة “إكس”، في وقت سابق، بشأن تسجيل إصابة خطيرة في منطقة النقب.
لحظة سقوط صواريخ إيرانية على قاعدة جوية إسرائيلية شمال شرقي النقب #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/UOaoN3ud3i
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 14, 2024من جانبه، قال التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء السبت، إن “الحرس الثوري” بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة والصواريخ ضد أهداف في إسرائيل، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي.
وقال التلفزيون الإيراني إن “نصف الصواريخ أصابت أهدافها حتى الآن”، فيما نقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن مصدر عسكري مطلع، قوله إن “عمليات معاقبة إسرائيل لم تنته بعد ومستمرة”، مشيرة إلى أن جميع أهداف الهجمات الإيرانية بالصواريخ والمسيرات كانت عسكرية.
وذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية أن أهم قاعدة جوية إسرائيلية في النقب تعرضت لـ”هجوم ناجح” بصواريخ “خيبر” الإيرانية، مشيرة إلى أن القاعدة استُخدمت في الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق في الأول من الشهر الجاري.
ويأتي الرد الإيراني انتقاماً من تعرُّض القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق، مطلع أبريل/نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف إسرائيل رسمياً باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضاً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صفارات الإنذار إسرائيل إيران هجوم جيش الاحتلال حرب غزة فيديو هاغاري الصواريخ حرب غزة فيديو
إقرأ أيضاً:
فانس: لن نرسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات (شاهد)
أكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن واشنطن لن ترسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات الأخرى، وذلك في أعقاب العملية العسكرية التي قامت بها قوات الأمن السوري ضد خارجين عن القانون من فلول النظام السوري المخلوع في منطقة الساحل ذات التواجد العلوي.
وأشار فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الجمعة الماضية إلى أن الولايات المتحدة قادرة على اتخاذ إجراءات أخرى لتأمين الحماية لهذه المجتمعات.
JD Vance says the Christians of Syria should be protected from the radicals and he blames the US for supporting the Takfiris.
The CIA is responsible for the chaos in Syria: Operation Timber Sycamore. pic.twitter.com/f1UYxREmR2 — Kevork Almassian (@KevorkAlmassian) March 15, 2025
واعتبر فانس الوضع في سوريا بأنه "سيء جدًا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تحقق في الانتهاكات الأخيرة لمعرفة ما إذا كانت مجرد حوادث فردية أم جرائم إبادة جماعية"، على حد وصفه.
وزعم أنه في كل مرة يسيطر فيها "الإسلام الراديكالي" على الحكم، تدفع الأقليات، وخاصة المسيحيين، الثمن ويتعرضون للتدمير.
وتابع فانس قائلاً: "لن نسمح مرة أخرى بأن يتم مسح مجتمع مسيحي آخر من على وجه الأرض"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تواصل محادثاتها مع حلفائها لحماية الأقليات في سوريا، بما في ذلك المسيحيين والدروز وغيرهم.
وأشار إلى أن إحدى تبعات الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 كانت "تدمير واحدة من أعرق وأقدم المجتمعات المسيحية في العالم"، مضيفًا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تسمح بتكرار ذلك.
من جهتها، أدانت الولايات المتحدة ما حدث في منطقة الساحل، وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان له الأحد: "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب، الذين قتلوا أشخاصًا في غرب سوريا في الأيام الأخيرة".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب الأقليات الدينية والإثنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدروز والعلويين والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم".
في 6 آذار /مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً كبيراً على خلفية هجمات منسقة نفذتها فلول نظام الأسد، وهي الأعنف منذ سقوطه، استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ورداً على ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط ومطاردة لفلول النظام، تخللتها اشتباكات عنيفة، وقد نجحت هذه العمليات في استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، فيما بدأت عمليات ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في المناطق الريفية والجبلية.
الشرع يطمئن الأقليات
ويذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع، التقى في نهاية العام الماضي وفدًا من كبار ممثلي الطائفة المسيحية في العاصمة دمشق.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن اللقاء يأتي بالتزامن مع احتفالات الطائفة المسيحية بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وأعرب الشرع عن تقديره للبابا فرنسيس، مؤكدًا أن المسيحيين ليسوا أقلية في سوريا، بل هم جزء لا يتجزأ من البلاد ولعبوا دورًا هامًا في تاريخها.
كما نشرت صحيفة "أوسيرفاتوري رومانو" الفاتيكانية مقالاً كتبه نائب "حراسة الأرض المقدسة" الكاهن الفرنسيسكاني إبراهيم فلتس، في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي٬ تناول فيه لقاءه مع الشرع في دمشق.
وكتب فلتس أن زعيم سوريا الجديد أجاب على سؤال حول نظرته إلى الجماعات المسيحية في سوريا، مؤكدًا أن المسيحيين جزء أساسي من نسيج البلاد.