السومرية نيوز-دوليات

لم تتكشف أي تفاصيل واضحة عن الأهداف التي تم قصفها في الكيان الصهيوني بواسطة المسيرات والصواريخ الإيرانية، فيما جرى التركيز على ضرب قاعدة نافاتيم الجوية فضلا عن تداول تعرض مطار رامون العسكري للهجوم ايضًا. وركزت وسائل الاعلام الإيرانية، على ذكر قاعدة نافاتيم الجوية في الكيان المحتل، والذي يعد أحد أهداف العملية الصاروخية والطائرات بدون طيار الإيرانية.



وبحسب وسائل اعلام إيرانية، فأن القاعدة هي "ذاتها التي انطلقت منها الصواريخ الإسرائيلية، والتي أسفرت عن شهادة كبار المستشارين الإيرانيين ورفاقهم، وكانت انتهاكاً كاملاً للقوانين الدولية من قبل هذا النظام".

وقالت التقارير الإيرانية، ان قادة نافاتيم الجوية جنوب إسرائيل هي اهم الأهداف التي تم ضربها، وتقع القاعدة في صحراء النقب بالقرب من مدينة بئر السبع، وهي بمدرج يبلغ طوله 3400 متر، هي الحظيرة والقاعدة الرئيسية لمقاتلات إف 35 الإسرائيلية.

وتبعد هذه القاعدة عن الحدود الغربية لإيران نحو 1100 كيلومتر، وتظهر الصور المنشورة في وسائل الإعلام وقوع أضرار جسيمة بهذه القاعدة، بحسب التقارير الإيرانية.

وفي فبراير من العام الماضي، قامت القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني بمحاكاة هجوم صاروخي على حظائر هذه القاعدة الجوية الإسرائيلية خلال تدريب.

كما أفادت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء أن صواريخ إيرانية أصابت قاعدة رامون العسكرية في النقب، ويقال إن سبعة صواريخ إيرانية ضربت هذه القاعدة الجوية.


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف

يمانيون/ تقارير منذ إعلان القوات المسلحة اليمنية عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مطلع مايو الماضي، تلقّت سفن الأعداء ضربات ساحقة، أُغرقت بعضها وأحرقت أخرى في تطور غير مسبوق للقدرات العسكرية اليمنية.
المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.
وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله “ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام”، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.
وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.
جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.
وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.
وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.
ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة “إسناد غزة” بدءاً من صاروخ “فلسطين” الباليستي مروراً بزورق “طوفان 1” ومن ثم صاروخ “حاطم2” الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق “طوفان المدمّر” الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.
معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه. # القوات المسلحة اليمنية#القدرات البحرية#القوات البحرية اليمنية#المرحلة الرابعة من التصعيدً#اليمن‎#صنعاء

مقالات مشابهة

  • فلسطين: الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي وينتهك القانون الدولي ويجب إزالته
  • إعلام عبرى: سقوط 5 صواريخ أطلقت من لبنان بمناطق مفتوحة في معيان باروخ
  • هيئة البث الإسرائيلية: إحباط محاولة لتهريب شحنة أسلحة خفيفة من الأردن لإسرائيل
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • الصين تكمل بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز الطبيعي المسال في البلاد
  • الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على قواعد العملات المشفرة لمنع التهرب الضريبي
  • قائد قوات الدفاع الجوي: خلال الـ3 أيام الأولى من حرب أكتوبر فقد العدو أكثر من ثلث طائراته
  • أندريش يدعو لعدم تطبيق قاعدة يورو 2024 في الدوري الألماني
  • قائد الدفاع الجوي في العيد الـ54 للقوات: تسليحنا متنوع ومتقدم.. وهكذا نتعامل مع التهديدات
  • جرح شرطي أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد ومقتل المهاجم