ما هي الأهداف الإسرائيلية التي ضربتها الصواريخ الإيرانية؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
لم تتكشف أي تفاصيل واضحة عن الأهداف التي تم قصفها في الكيان الصهيوني بواسطة المسيرات والصواريخ الإيرانية، فيما جرى التركيز على ضرب قاعدة نافاتيم الجوية فضلا عن تداول تعرض مطار رامون العسكري للهجوم ايضًا. وركزت وسائل الاعلام الإيرانية، على ذكر قاعدة نافاتيم الجوية في الكيان المحتل، والذي يعد أحد أهداف العملية الصاروخية والطائرات بدون طيار الإيرانية.
وبحسب وسائل اعلام إيرانية، فأن القاعدة هي "ذاتها التي انطلقت منها الصواريخ الإسرائيلية، والتي أسفرت عن شهادة كبار المستشارين الإيرانيين ورفاقهم، وكانت انتهاكاً كاملاً للقوانين الدولية من قبل هذا النظام".
وقالت التقارير الإيرانية، ان قادة نافاتيم الجوية جنوب إسرائيل هي اهم الأهداف التي تم ضربها، وتقع القاعدة في صحراء النقب بالقرب من مدينة بئر السبع، وهي بمدرج يبلغ طوله 3400 متر، هي الحظيرة والقاعدة الرئيسية لمقاتلات إف 35 الإسرائيلية.
وتبعد هذه القاعدة عن الحدود الغربية لإيران نحو 1100 كيلومتر، وتظهر الصور المنشورة في وسائل الإعلام وقوع أضرار جسيمة بهذه القاعدة، بحسب التقارير الإيرانية.
وفي فبراير من العام الماضي، قامت القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني بمحاكاة هجوم صاروخي على حظائر هذه القاعدة الجوية الإسرائيلية خلال تدريب.
كما أفادت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء أن صواريخ إيرانية أصابت قاعدة رامون العسكرية في النقب، ويقال إن سبعة صواريخ إيرانية ضربت هذه القاعدة الجوية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
روسيا:القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا ستزيد مستوى الخطر النووي
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأمريكيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي”.وأضافت “هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.وتشكل القاعدة الأمريكية في ريدزيكوفو جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.وقالت زاخاروفا “نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.