شوارع في العاصمة عمان شبه فارغة بأول يوم دوام بعد عطلة العيد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
التربية: لا يوجد قرار بتعليق دوام المدارس في الأردن الأحد
شهدت بعض الشوارع في العاصمة عمان، الأحد، حركة سير انسيابية، والشوارع شبه فارغة في أول أيام دوام يعد عطلة عيد الفطر.
اقرأ أيضاً : مهم من الجامعة الأردنية حول امتحانات الطلبة المقررة الأحد
وقال مصدر لـ"رؤيا"، أن بعض المدارس الخاصة أغلقت أبوابها أمام الطلبة، والعديد من الطلبة عادوا لمنازلهم.
وكان أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم أحمد المساعفة، أنه لا يوجد قرار بتعليق دوام المدارس في الأردن الأحد.
وقال المساعفة دوام المدارس في تصريح لـ"رؤيا"، إن دوام المدارس ليوم الأحد كالمعتاد ولا تعطيل للدراسة.
وشدد المساعفة على أن ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة مجرد إشاعات، داعيا المواطنين أخذ المعلومة من مصدرها الصحيح وعدم الالتفات إلى تلك الشائعات.
ونفى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين ما ورد من مزاعم حول إعلان حالة الطوارئ في المملكة.
وقال المبيضين، إن كل ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إعلان حالة الطوارئ في الأردن لا صحة له إطلاقاً.
وشدد المبيضين في هذا الصدد على ضرورة أن تتوخى وسائل الإعلام جميعها الدقة فيما تنشر، منبها إلى أنه سيتم اللجوء إلى كل الوسائل القانونية تجاه من يبث أية إشاعات أو مزاعم لا تستند إلى أي حقائق ولا تتثبت من دقة المعلومات.
وأشار الوزير إلى أن كثيراً من الأنباء التي يتم تداولها عبر المنصات والتطبيقات لا أصل لها، مبيناً أن الحياة تسير بشكل منتظم وليس هنالك ما يستدعي إثارة القلق بين المواطنين.
وبين المبيضين أن السلطات المختصة قررت مساء اليوم السبت إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران لدواع احترازية، بسبب الظروف الأمنية المحيطة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شوارع العاصمة دوام مدارس عطلة العيد عمان دوام المدارس
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الحكومة تتقبل أي انتقادات من مختلف وسائل الإعلام
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، رؤساء الهيئات الصحفية والإعلامية الجُدد، وحضر المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بحضور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء، بتقديم التهنئة لرؤساء الهيئات الإعلامية بمناسبة أدائهم اليمين القانونية أمام مجلس النواب كرؤساء لهذه الهيئات المهمة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مهام عملهم خلال الفترة القادمة، مؤكداً حرصه على عقد هذا اللقاء خلال ثاني يوم بعد أداء اليمين القانونية، بالنظر لما يمثله ملف الإعلام ودوره في توضيح الرؤى والحقائق، ورفع الوعي المجتمعي، خاصة في ظل ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات على المستويين الخارجي والداخلي خلال هذه المرحلة شديدة الصعوبة.
وجدد رئيس الوزراء الإشارة إلى دور الهيئات الإعلامية المهم في نقل مختلف الحقائق للمواطنين، وزيادة حجم إدراكهم بمختلف التحديات التي تواجه الدولة المصرية، بما يسهم في زيادة الوعي والحفاظ على التماسك الداخلي.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استعداد وتقبل الحكومة لأي انتقادات توجه لها من مختلف وسائل الإعلام، وذلك في سياق سعينا جميعاً لتحقيق ما فيه خير لبلدنا، على أن يتم ذلك وفق صورة وشكل موضوعي في الطرح وكذا فيما يتعلق بطرح الحلول للمشكلات، ومساعدة الحكومة في التعامل مع هذه المشكلات، قائلا: " لا توجد هناك تجربة كاملة، وبالتأكيد هناك بعض الأخطاء في بعض القطاعات، وهدفنا هو تصحيح أي خطأ، والتحسين المستمر في المسار، وفتح المجال أمام الاستماع لمختلف الأراء".
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية استمرار التنسيق والتعاون والتكامل بين مختلف الهيئات الإعلامية في مختلف الملفات والموضوعات، ووضع استراتيجية عامة متكاملة للإعلام المصري بأهداف محددة تتشارك مختلف الهيئات وجهات الدولة في تحقيقها، مؤكداً الدعم الكامل من جانب الحكومة للهيئات الإعلامية في أدائها لمهامها ورسالتها، لافتا إلى أهمية مواكبة ما يحدث في العالم من تطوير وتحديث لمختلف تقنيات العمل المتعلقة بمختلف نواحي العمل الإعلامي قائلا: " أنتم مسئولون عن جهات تُمثل قوة مصر الناعمة، وعليكم أن تطوروا الأداء وتحافظوا على مكانة الإعلام المصري في المنطقة".
وخلال اللقاء، أشار المهندس خالد عبد العزيز إلى أهمية الاعتماد خلال الفترة الحالية على الكفاءات المتميزة التي لديها مصداقية، وقدرة على استعراض التحديات، وطرح الحلول للتعامل مع هذه التحديات، وذلك بما يُسهم في تحقيق الرسالة الإعلامية.
كما أكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضرورة الاهتمام بالمضمون الإعلامي المُقدم في مختلف وسائل الإعلام بمختلف القطاعات، سواء ما يتعلق بالبرامج السياسية، أو الرياضية، أو الفنية وغيرها.
ولفت المهندس خالد عبد العزيز إلى ضرورة الاهتمام بالنخبة التي تخرج لتتحدث للناس، وإفساح المجال أمامهم لشرح التحديات التي تواجه الدولة المصرية على مختلف الأصعدة، ولفت الانتباه للسلبيات أو الأخطاء.. فلا مانع من ذلك.
من جهته، شرح المهندس عبد الصادق الشوربجي الجهود المبذولة لتطوير المؤسسات الصحفية القومية، خاصة فيما يتعلق بالمحتوى الصحفي، وكذا ما يتم من اهتمام بالمواقع الإلكترونية التابعة للمؤسسات الصحفية، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال ما تم من جهود في هذه الملفات.
وفي إطار حديثه، تقدم رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بخالص الشكر لرئيس الوزراء على الدعم المستمر المُقدم للمؤسسات الصحفية القومية؛ من أجل العمل على تحسين وضعها الاقتصادي، في ظل تحديات متراكمة عديدة يتم التعامل معها حاليا بكل جدية.
کما طرح رؤيته فيما يتعلق بتجديد شباب هذه المؤسسات عبر تعيين عدد من الصحفيين الشباب، الذين تدربوا في هذه المؤسسات وعملوا بها الفترة الأخيرة.
فيما أشار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، خلال اللقاء، إلى أنه يعكف حاليا على دراسة الملفات المختلفة، مُعبرا عن أن هناك بالفعل عددا من التحديات المختلفة تحيط بالدولة، وهو ما يتطلب التعامل معها جيدا، شارحا في سياق حديثه وجهة نظره بوجه عام فيما يخص عددًا من الملفات الإعلامية، مؤكداً ضرورة أن تكون هناك مساحة لطرح مختلف الرؤى ووجهات النظر في وسائل الإعلام.
كما أكد أحمد المسلماني، أنه سيتم التنسيق والتعاون مع مسئولي الهيئات الأخرى، بما يُسهم في تحقيق مُستهدفات الدولة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "ماسبيرو" به الكثير من الكفاءات التي سيتم الاهتمام بها.
في حين وصف ضياء رشوان الحقيقة بأنها هي "أم الإعلام"، ولذا فمن المهم أن تكون هناك دومًا حقائق مقدمة للإعلام الأمر الذي يسهم في ترسيخ الثقة، ويعمل على اختفاء الشائعات، مشيرا في الوقت نفسه إلى الارتباط الوثيق بين الإعلام والسياسة، وقال: إن العام المقبل هو "عام سياسي"، حيث من المُقرر أن يشهد انتخابات البرلمان، وهو الحدث الأهم على المستوى السياسي داخليًا.
وأشاد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بتجربة خروج رئيس الوزراء أسبوعياً من خلال المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء للتحدث إلى المواطنين في مختلف القضايا التي تشغل الرأي العام، مطالبا بأن يحذو باقي الوزراء هذا الحذو، ويخرجوا لشرح سياساتهم والرد على تساؤلات الإعلام المختلفة، وتوضيح الحقائق وشرح ما يتم من جهود في ملف الإعلام الخارجي عن طريق الهيئة العامة للاستعلامات، وأدوات التحرك المختلفة لشرح المواقف المصرية في القضايا والملفات المختلفة.