دعت "القوّات اللبنانيّة" في منطقة  صيدا - الزهراني الى التحقيق في ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تعمد الى بث الشائعات واثارة الفتن بين اللبنانيين".   وفي بيان لها، قالت دائرة "القوات": "يتم التداول عبر بعض مجموعات التواصل الإجتماعي برسائل صوتيّة لعدد من الأشخاص وهم مجهولي الهوية، يَدَّعون فيها تعرّضهم للطرد ولاعتداءات في بعض بلدات شرق صيدا، كما يَدعون أبناء المنطقة إلى عدم التوجّه إلى أي من هذه البلدات خوفاً من اعتداءات مماثلة".



وتابعت: "إن القوات في منطقة صيدا - الزهراني تنفي نفياً قاطعاً كل هذه التداولات وتضعها في خانة بث الشائعات ونشر الخوف، والتحريض على فتنة غير موجودة إلا في النفوس المريضة والعقول السوداء، وبالتالي لا صحة لكل هذه الأخبار المُغرضة والمعروفة الأهداف، وها أن القاصي والداني يعرف مدى عمق العلاقة القائمة على التآخي والمودّة وحُسن الجوار بين بلدات شرقي صيدا من جهة وبين مُحيطها من جهة ثانية، التي نحرص عليها وعلى تمتينها وتطويرها لكي تبقى الحصن المنيع في وجه كل المصطادين في الماء العكر، ولتبقى منطقتنا نموذجاً للعيش الواحد وللنسيج اللبناني الذي نعتبره قيمة مُضافة في ظل الصراعات القائمة على مساحة الشرق".

وختمت: "ندعو جميع القوى الأمنية إلى وضع يدها على هذه الظاهرة والى متابعة الملف وملاحقة المتورطين والتحقيق معهم، واحالتهم إلى المراجع القضائية المُختصة لمعرفة كل المُلابسات والخلفيات وتبيانها للرأي العام ليكون على بيّنة من هذه الممارسات الخطيرة والمنبوذة من كل أطياف المجتمع".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان

دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)  

مقالات مشابهة

  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • حصاد 2024.. «الاختطاف والوفاة» أبرز الشائعات التي طاردت النجوم
  • خبير عسكري: المقاومة طورت عملياتها وجعلت جنود الاحتلال صيدا سهلا
  • بسبب إطلالة.. مايا دياب تتصدر التريند وتثير الجدل
  • حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
  • ريسيتال ميلادي في صيدا - الزهراني
  • لارا ترامب تتراجع عن الترشح لمجلس الشيوخ وتثير التساؤلات بإعلان قادم
  • سمير فرج يفضح الكتائب الإلكترونية: تستغل أخبار محمد صلاح والأهلي والزمالك لإحداث الفتن
  • عاجل - حذف ياسمين صبري من التموين.. كيف تحولت شائعة بسيطة إلى تريند؟ (تفاصيل)
  • قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان