إيقاف الحرب بنهاية آل دقلوا،
إن اليوم الذي تذهب فيه أسرة آل دقلوا هو يوم نهاية الحرب، آل دقلوا ضيعوا أغلب أبناء قبائل عرب دارفور، وادخلوهم في حرب أفنت اغلب شبابهم، ومن لم يفنى منهم أصبح عاجزاً دون أطراف أو مشلول.

حرب لا يوجد مُرتزق واحد يعرف هدفها، ولماذا يُقاتل ومن يُقاتل. هل يُقاتل الكيزان ؟ وكل أبواق ميلشيات الدعم السريع ومستشاريهم كيزان وبل أعضاء مؤتمر وطني سابقين؟ هل يُقاتل من أجل سلب سيارة أو تلفزيون ؟ هل هذه المسروقات ستجلب حياة أفضل لأسرهم؟ هل سيضمن هذا تعليم جيد لأبنائهم؟ أو مؤسسات صحية لعلاجهم؟.

هل تُقاتل من أجل هدم دولة 56 والقضاء على انسان الشمال ! هل تعلم أنه لا يوجد قبيلة واحدة في شمال السودان تشعر بأي خطر! لأن الجيش الذي يُقاتل الآن جيش قومي لا تسيطر عليه قبيلة وليس لقبيلة فيه أغلبية! وأن الجيش حتى الآن لا يستخدم معكم المُشاة !

ومحافظ على تعداده! ثم دولتكم الجديدة التي يرسمها لكم مروجي الآيس،سيحكمها آل دقلو؟ ماذا فعل حميدتي لمواطن دارفور عندما كان في السلطة ! كل المباني والاعمار الذي تم في مناطق دارفور كان لأسرته فقط وأقربائه لا غير، حريكة الذي يقاتل معكم الآن ماذا كان يفعل به آل دقلو وكيف كان يصرخ ويبكي من الظلم والعنصرية داخل الدعم السريع، السافنا نفسه ماذا كان يحدث له في سجون آل دقلوا!!

الم تسأل نفسك اذا كنت تُقاتل لهدف نبيل لماذا يتم شراءكم كالعبيد من نظار القبائل والإدارات الأهلية بعد ان يقبضوا ثمن كل رأس فيكم ؟ ولماذا يتم جلب مرتزقة من دول أفريقية للقتال معكم؟ ولماذا يتم توزيع المخدرات لكم من أجل القتال.

بل لماذا لا يأتي القوني حمدان دقلوا ليقاتل معكم؟ ولماذا لا يأتي موسى حمدان دقلوا للقتال! ولماذا لا يأتي جمعة حمدان دقلوا ويُقاتل هل تعرفون كيف يعيشون الآن مُنعمين ومترفين ويشاهدون مباريات كرة القدم وكأن لا حرب في السودان إنهم لم ولن يخوضوا حرباً معكم يوماً، فهم السادة وأنتم العبيد،

ولماذا يهرب عبدالرحيم دقلو من ساحات القتال ويترككم للموت! حامياً نفسه بأجهزة التشويش وبأعلى درجات الحراسة. ولماذا أولاد الماهرية ليسوا في الصفوف الأمامية؟

حزين عليكم، لأنكم لا تنظرون للمُستقبل، هذا الجيش غير قابل للهزيمة، وإن شعر بالخطر على الدولة السودانية ولم يتبقى له خيار فللجيش أسلحة قادرة على إرضاخ الجميع وهو شر لا نريده لأهلنا، ذهاب آل دقلوا، هو الطريق الوحيد للسلام ولإيقاف الحرب.

البعشوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولماذا ی آل دقلو لا یأتی ی قاتل

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق

 

اقتحمت  قوات الدعم السريع على نحو مفاجئ بلدتي «جريوة ورورو» بمحلية التضامن في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان.

الخرطوم _ التغيير

وبثت عناصر من قوات الدعم مقاطع فيديو على منصة «إكس»، أكدوا فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر  الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.

و في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الدعم السريع  سيطرتها على بلدتي «جريوة ورورو» قال الجيش السوداني إنه استعاد السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار،  ما خلف حالة نزوح جديدة.

وحسب بيان للجيش السوداني فإن قوات العمل الخاص بالفرقة 17 مشاة – سنجة وبإسناد من الكتيبة الإحتياطية بالفرقة الرابعة بالدمازين في إقليم النيل الأزرق، استولت أمس الخميس على بلدة اللكندي وعدد من المناطق على ذات المحور بشمال الروصيرص حتى قرية أبو تيقا شمالي اللكندي.

وتابع البيان :«تم طرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية من داخل منازل المواطنين والأعيان المدنية».

وتقع بلدة اللكندي جنوب شرق سنجة قرب كركوج ومدخل جسر ود العيس على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المؤدي إلى مدينة سنجة.

وكان الجيش السوداني قد أطبق حصاره على سنجة عاصمة ولاية سنار منذ أسبوعين بعد أن استعاد السيطرة على منطقة جبل موية الاستراتيجية وأبو حجار ومدينة الدندر وعدة بلدات في طريقه إلى سنجة.

الوسومالجيش الدعم السريع اللكندي النيل الأزرق سنار

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • رئيس الرابطة الطبية الأوروبية: 95% من انتشار الأرتيكاريا يأتي في الأجواء الباردة
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • كيف ولماذا يخفي الكيان خسائره؟
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع