بغداد تُغلق خط نفط كركوك-جيهان وتُفعّل بديلاً عبر الأراضي العراقية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبريل 14, 2024آخر تحديث: أبريل 14, 2024
المستقلة/- في خطوة من شأنها أن تُثير غضب المسؤولين في إقليم كردستان العراق، قررت الحكومة العراقية الاستغناء عن خط النفط الذي يربط كركوك بتركيا عبر الأراضي الكردية، والاعتماد بدلاً عنه على خط “كركوك – جيهان” المارّ عبر محافظات صلاح الدين ونينوى.
تفاصيل القرار:
تفعيل خط كركوك – جيهان: باشرت الحكومة العراقية بإجراءات تفعيل خط “كركوك – جيهان” الذي يمتد من محافظة كركوك إلى ميناء جيهان التركي، ومن المقرر تشغيله نهاية الشهر الحالي.رفض طلب كردي: رفضت الحكومة العراقية طلبًا من إقليم كردستان بأن تدفع الحكومة العراقية رسوم عبور قدرها 6 دولارات للبرميل لشركة النفط الروسية “روسنفت” التي تستثمر في خط الأنابيب المارّ عبر إقليم كردستان.اتفاق غير قانوني: أبلغت الحكومة العراقية المسؤولين في إقليم كردستان بأن الاتفاق بين حكومة الإقليم و”روسنفت” حول خط الأنابيب غير قانوني ويُعدّ انتهاكًا للقوانين العراقية السارية.
دوافع القرار:
سيطرة عراقية كاملة: تسعى الحكومة العراقية إلى بسط سيطرتها الكاملة على مواردها النفطية، بما في ذلك خطوط الأنابيب، دون الاعتماد على إقليم كردستان.رفض هيمنة روسنفت: ترفض الحكومة العراقية هيمنة شركة “روسنفت” الروسية على خط الأنابيب المارّ عبر إقليم كردستان، خاصة في ظلّ العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.خلافات مالية: تُشير بعض المصادر إلى وجود خلافات مالية بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان حول إيرادات النفط، مما دفع بغداد إلى اتخاذ هذا القرار.ردود الفعل:
غضب كردي: من المتوقع أن يُثير هذا القرار غضب المسؤولين في إقليم كردستان، الذين قد يعتبرونه خطوة لتهميش الإقليم وإضعاف نفوذه.مخاوف اقتصادية: يخشى بعض المراقبين من أن يؤدي هذا القرار إلى تراجع الصادرات النفطية العراقية، ممّا قد يُلحق الضرر بالاقتصاد العراقي ككل.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: عمال مصر سواعد الأمة وأعمدة التنمية والبناء
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن عمال مصر حجر أساس بناء الدولة الحديثة والمتقدمة، فهم لا يبخلون بجهد أو عرق لدفع عجلة الإنتاج والمساهمة في التنمية والإعمار بكافة المجالات، متاغمة مع الطفرة التي تشهدها البلاد من إنجازات في البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن احتفال الدولة بعيد العمال هذا العام له طابع خاص، خاصة مع قرب صدور قانون العمل الجديد، الذي يعيد الاعتبار الحقيقي للعامل المصري، ويعكس حرص القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم العمال وتوفير البيئة التشريعية اللازمة لتحقيق طموحاتهم.
ولفتت إلى أن قانون العمل الجديد الذي يمثل بوابة حقيقية لتنظيم سوق العمل المصري بشكل أكثر توازنا وجذبا للاستثمار، مؤكدة أن إقرار هذا القانون جاء استجابة لمطالب العمال وأصحاب الأعمال، بما يضمن تحقيق العدالة والاستقرار داخل بيئة العمل.
وقدمت مديح أصدق التهاني إلى عمال مصر بمناسبة عيد العمال، مؤكدة أن العمال هم سواعد هذه الأمة وأعمدة التنمية والبناء، وشركاء رئيسيون في بناء الجمهورية الجديدة، مثمنة الجهد الخارق الذي يبذله عمال مصر لإعادة تشييد البنية التحتية المتطورة بما يؤسس لانطلاقة في جميع المجالات ولا سيما الصناعية، متسقة مع توجهات الدولة المصرية لتوطين عديد من الصناعات الحيوية والعامة.