السامعي: القوات البحرية ملتزمة بحماية المياه اليمنية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
جاء ذلك خلال زيارته اليوم إلى السفينة الصهيونية "جالكسي" التي تم احتجازها من قبل القوات البحرية اليمنية.
وقال "إن العملية البطولية للقوات البحرية اليمنية لم تأت على حين غرة، بل سبقها إنذار واضح وصريح من قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأنه لن تمر أي سفينة للعدو الصهيوني في البحر الأحمر وخليج عدن حتى إيقاف عدوانه على غزة".
وبشأن سلامة وحرية الملاحة الإقليمية والدولية في البحر الأحمر، أضاف السامعي "نطمئن كافة دول العالم أن البحر الأحمر منطقة آمنة للملاحة والتجارة الدولية ومرور السفن عدا السفن الخاصة بالكيان الصهيوني أو التي لها علاقة به".
كما أكد استمرار استهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية حتى يتوقف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.
وجدد التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية المساند للشعب والقضية الفلسطينية والمقاومة حتى تحرير الأقصى الشريف.
وتابع السامعي "إن العملية والعمليات المستمرة جاءت لتؤكد أن "إسرائيل" لا يمكنها أن تواصل عربدتها وتفتك بأطفال غزة ونسائها، وتنتهك القانون الدولي اتكالاً على الدعم الأمريكي والغربي، وإن التواجد العسكري الأمريكي والغربي، لن يمنع محور المقاومة، من جعل الكيان الصهيوني يدفع ثمن عربدته".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تأثر 55% من المصدرين البريطانيين و53% من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر
الثورة /يحيى الربيعي
قالت تقارير اقتصادية غربية إن عددا من القطاعات التجارية والصناعية البريطانية باتت تعاني بسبب الاستهداف اليمني للسفن البريطانية والمرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب، حيث أشار موقع “سي نيوز” البريطاني أن العمليات البحرية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، تؤثر سلبياً وبشكل متزايد على حركة التجارة في المملكة المتحدة.
ونشر الموقع تقريراً، أكد فيه أن الهجمات المستمرة التي تنفذها قوات صنعاء لها تأثيرات اقتصادية على تجار التجزئة الذين يضاعفون جهودهم في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
وبحسب التقرير فقد “زادت مسافات نقل البضائع بمعدل 9 % بسبب اضطرار السفن إلى الدوران حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريق البحر الأحمر، وقد أدى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلاً عن الحاجة إلى المزيد من السفن لنقل الكمية نفسها من البضائع”.
وأضاف: “نتيجة لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفضت عدد السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير”.
وأكد التقرير أن شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليف متزايدة، وتغطي هذه التكاليف الوقت الإضافي والوقود والموارد اللازمة لإتمام رحلة طويلة.
ونقل التقرير عن أندرو تومسون، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة كليفلاند، والتي تقدم أوسع مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهل التأثير المستمر لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف تومسون: “بسبب هذه الهجمات المروعة المستمرة، تتصرف شركات الشحن وفقاً لمخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمر في إعادة توجيه رحلاتها كإجراء احترازي، ونتوقع تأخيراً لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة، مما يخلق تأثيراً غير مباشر على عملائنا”.
ونوه التقرير إلى ما كشفته غرفة التجارة البريطانية في وقت سابق من هذا العام حول تأثر 55 % من المصدرين البريطانيين و53 % من شركات الخدمات بالوضع في البحر الأحمر، بالإضافة إلى وجود ارتفاع بنسبة 300 % في تكاليف استئجار الحاويات، وإضافة ما يصل إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع إلى أوقات التسليم.
ونقل التقرير عن شركة “إنفرتو” الاستشارية أن “تجار التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطروا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخاصة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترة التداول في عيد الميلاد”.