وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-05-01@03:40:05 GMT

لبنان يعيد فتح مجاله الجوي

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

لبنان يعيد فتح مجاله الجوي

سرايا - أعاد لبنان، صباح اليوم الأحد، فتح أجوائه أمام كل الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة، بعدما أغلقها ليلا نظراً للتطورات الحاصلة في المنطقة.


وكانت وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية، أعلنت في بيان "ان إغلاق الأجواء ليلا هو إجراء مؤقت واحترازي، على أن يتم تحديث ذلك ومراجعته بحسب التطورات".


كما أعلنت شركة "طيران الشرق الأوسط" اللبنانية عن تأجيل كل رحلاتها التي ستنطلق صباح اليوم الى مواعيد تحدد لاحقا باستثناء خمس رحلات.


إقرأ أيضاً : بايدن: سأجتمع مع أقراني من قادة مجموعة الدول السبع لتنسيق رد على الهجوم الإيرانيإقرأ أيضاً : وزير الدفاع الأمريكي: قواتنا مستعدة لتوفير الدعم للدفاع عن "تل أبيب"إقرأ أيضاً : بايدن يبلغ نتنياهو بأن ما حدث يعتبر نصرًا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم اليوم المنطقة لبنان اليوم بايدن الدفاع

إقرأ أيضاً:

زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا

حين يعود قلب للنبض بعد أن توقف، لا يُولد مريض فحسب، بل تُولد لحظة وعي جديدة لمجتمع بأكمله. هكذا يمكن قراءة الإنجاز الذي حققه الفريق الطبي العُماني بإجراء أول عملية زراعة قلب من متبرّع متوفّى دماغيا لمريض كان يعاني من قصور حاد في عضلة القلب. هذا الحدث ليس فقط مؤشرا على تطور القدرات الجراحية، بل يُعد في أحد أبعاده فعلا متقدما لصناعة الحياة من جديد.

لم تكن العملية، إذن، مغامرة طبية؛ بل ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب بل هي ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب، ونتيجة طبيعية لاستثمار واع في الكفاءات العمانية، وفي بناء منظومة صحية تؤمن بأن الحياة تُصنع بالعقل كما تُصان بالقلب.. وهي أيضا دليل على نضج المنظومة الأخلاقية والتشريعية التي تنظم مثل هذه العمليات المعقدة. كما تعكس نضج المؤسسات الصحية العمانية، التي باتت قادرة على إجراء أعقد الجراحات بتقنيات وطنية متكاملة.

ثمة أمر في غاية الأهمية أيضا وهو أن العملية جاءت بعد أيام فقط من صدور قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، فيما يمكن أن يكون مواءمة بين التشريع والممارسة، وهذا يشير إلى وعي عُماني متقدم بأن الطب لا يتقدّم دون أخلاقيات، وأن إنقاذ الأرواح لا يمكن أن يُفهم خارج إطار قانوني يحفظ كرامة المتبرّع، ويضمن الشفافية، ويستند إلى معايير عالمية تُراعي العلم كما تراعي الإنسان.

لكن هذا النجاح يضاعف المسؤولية ليس فقط على المؤسسة الطبية في سلطنة عُمان ولكن أيضا على المجتمع بأسره وذلك لاستيعاب أهمية التبرع بالأعضاء، والانتقال من حالة التردّد إلى القناعة، ومن المجازفة إلى الإيمان بأنها فعل إنساني خالص من شأنه أن يعطي الكثيرين أملا في الحياة وفي البقاء.

وإذا كان قلب المتبرع قد نبض بالحياة في جسد آخر فإن في ذلك رمزية مهمة تتمثل في احترام العلم ومكانته في المجتمع الذي يتحلى بقدر كبير من المسؤولية.

لكن هذا الإنجاز الذي حققته المؤسسة الصحية في سلطنة عمان ليس إنجازا لها وحدها ولكنه إنجاز وطني متكامل تجتمع فيه السياسة بالتشريع، والطب بالأخلاق، والعلم بالضمير.

ولأن الطب، في نهاية الأمر، ليس فقط مختبرا وأجهزة، بل أيضا حكاية إنسان، فإن على هذه الحكاية أن تستمر؛ وأن تجد امتدادها في كل متبرع، وفي كل مريض ينتظر، وفي كل قانون يُسنّ، ليظل القلب نابضًا لا في الجسد وحده، بل في ضمير مجتمع بكامله.

مقالات مشابهة

  • أعلنت لائحة صفحة جديدة في ميروبا
  • الهند تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية حتى 23 مايو
  • الرئيس عون اطلع على أوضاع الجالية اللبنانية في الإمارات وعمل السفارة والقنصلية
  • الهند تغلق مجالها الجوي أمام الطيران الباكستاني
  • زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا
  • المفتي قبلان: لا بدّ من فهم الضرورات اللبنانية جيداً حتى لا تتحول الضغوط الدولية إلى برميل بارود
  • وزير السياحة والآثار يلتقي بوزيرة السياحة اللبنانية لبحث التعاون
  • سياسة الفاتيكان اللبنانية: ثبات مع كل البابوات
  • الجلاء أو عدم الاستقرار.. رئيس الحكومة اللبنانية يهدد سلطات الاحتلال
  • حوادث وأعمال تزفيت.. زحمة تلف الطرقات اللبنانية