تجمع قوى تحرير السودان يعلن التصدي لهجوم «الجنجويد» بالفاشر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تجمع قوى تحرير السودان حذر طرفي الحرب وأكد أن قواتهم ستقاتل “كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن”.
الفاشر: التغيير
أعلن تجمع قوى تحرير السودان، تصدي قواته يومي الجمعة والسبت، لهجوم موسع من قبل «مليشيات الجنجويد» على قرى المدنيين في ريفي غرب الفاشر بشمال دارفور.
وقال التجمع في بيان صحفي، يوم السبت، إن قواتهم كبدت المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح “واحتسبت عدداً من الشهداء والجرحى”.
وأدان البيان، الانتهاكات التي ظل يتعرض له المواطنون العزل “في ظل هذه الحرب العبثية من قبل الطرفين”، ودعاهما إلى الكف عن استهداف المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية وقصفهم الأعيان المدنية بالطيران الحربي.
وأكد التجمع التزامهم بموقف الحياد الذي قال إنه لا يعني تخليهم عن المواطن، وشدد على أن قواتهم ستقاتل “كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن”.
واختتم: “رسالتنا للطرفين أن هذه الحرب بينكم فلا جريمة لمواطن ليكون الضحية باسم قبيلته أو منطقته فاستهداف المواطن بأي شكل كان فنحن سنقف معه سلماً أو حرباً، ولا عزاء لتجار الحرب”.
وفي وقت سابق من اليوم، أدان أمين الشؤون الإنسانية والمنظمات بالتجمع محمد أحمد يعقوب، الهجوم الذي شنته “مليشيات الجنجويد” على قرى ريفي غرب الفاشر صباح السبت، والذي أسفر عن حرق عدد من القرى ونزوح أعداد كبيرة من المواطنين إلى داخل الفاشر ومعسكر زمزم للنازحين.
وقال إن موقف تجمع قوى تحرير السودان الحيادي من طرفي الحرب لا يعني أن قواتهم ستقف مكتوفة الأيدي في حالة الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، “بل تعمل بجدية وحسم في حماية المواطنين والدفاع عنهم بكل ما أوتيت من قوة”.
وحذر البيان المليشيات وأي طرف آخر يقوم بالاعتداء على المدنيين العزل وممتلكاتهم، وأكد أن قوات التجمع ستظل تدافع وتقدم كل تضحياتها من أجل حماية المواطنين والدفاع عنهم من أي طرف يعادي المواطنين العزل والنازحين.
ويوم الجمعة، أعلن التجمع الذي يقوده الطاهر أبوبكر حجر، الانسحاب من القوة المشتركة لحركات دارفور، بعد أن أعلنت إنهاء حيادها وانضمامها للجيش في قتاله ضد قوات الدعم السريع.
الوسومالجنجويد الجيش الدعم السريع الشؤون الإنسانية الطاهر حجر الفاشر تجمع قوى تحرير السودان شمال دارفور معسكر زمزمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجنجويد الجيش الدعم السريع الشؤون الإنسانية الطاهر حجر الفاشر تجمع قوى تحرير السودان شمال دارفور تجمع قوى تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
حمدوك درقة الجنجويد والامارات
Kld.hashim@gmail.com
عبد الله حمدوك رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى فى خطابه أمام مؤتمر لندن حسب ما أوردت صحيفة سودان تربيون الالكترونية أصدر صك براءة للجنجويد من بدء الحرب وصك براءة أخر لكفلائه فى دولة الامارات التى ترسل شحنات السلاح الشحنة تلو الشحنة لغزاة الجنجويد وصك براءة اخر لتشاد ولدولة جنوب السودان اللذان يستقبلان تلك الشحنات عبر مطاراتهم وتنقل عبر أراضيهم إلى إلى غزاة الجنجويد فى دارفور وكردفان ، وعوضا ان يدعو رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى المجتمع الدولى إلى دعوة الامارات وتشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر عن وقف الإمدادات عن غزاة الجنجويد تحدث حمدوك بلسان كفلائه فى أبوظبي عن شيوع ما اسماه بالممارسات الداعشية فى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة وهو خطاب تروج له وسائل الإعلام الإماراتية مثل قناة سكاى نيوز عربية وموقع إرم الاخبارى وليس غريبا أن يتبناه حمدوك وجماعته السياسية جماعة قحت حلفاء الجنجويد وشركاؤهم فى أنقلاب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ المدحور الذى اشتعلت بسببه الحرب ، ويبدو أن قادة قحت أو تقدم أو صمود وعلى رأسهم حمدوك قد تلقوا الأوامر من سادتهم فى ابوظبى بالترويج لفرية تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب والمقصود به الولايات الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة أو تلك التى حررتها القوات المسلحة مؤخرا وطردت منها غزاة الجنجويد ، وقد قالت مريم الصادق المهدى القيادية بحزب الامة القومى حزب الجنجويد التاريخى والقيادية بقحت أو صمود كلاما مماثلا لما قاله حمدوك فى كلمته أمام مؤتمر لندن يشير إلى تحول السودان إلى بؤرة تأوى الإرهاب وهى دعوة تهدف إلى تحويل البلاد وتحديدا الاجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة إلى ساحة للحرب على الارهاب عوضا عن الواقع الذى يقول أن السودان وشعبه باتا ضحية لمؤامرات حكام أبوظبي ومشاريعهم الاجرامية وتواطؤ جيران السوء فى تشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر .