حكاوى المحاكم .. اعرف حكاية أشهر قاعات المحاكم دخلها السادات متهما
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
نستعرض خلال سلسلة حلقات حكاوى المحاكم أشهر المحاكم داخل جمهورية مصر العربية والتي لها تاريخ عتيق وشهدت العديد من الاحداث السياسية والقضائية في تاريخ مصر الحديث، ومن أبرزها قاعة السادات بمحكمة جنوب القاهرة بباب الخلق بالقاهرة الفاطمية.
135 عاما هو عمر محكمة جنوب القاهرة أو باب الخلق، حيث ظلت المحكمة هى العلامة المميزة فى هذا المكان، نظرا لتاريخ المبنى وملامحه التى شيدت على الطراز الإنجليزى، وقاعاته الست التى كثيرا ما نظرت بين جدرانها قضايا شغلت الرأى العام المصرى والعربى.
جاءت شهرت قاعة السادات من أحكامها حيث أصدرت منصتها أحكاما تاريخية فى قضايا شهير، ربما أبرزها محاكمة الرئيس الراحل أنور السادات التى عقدت فى قاعة "6" بالدور الأرضى فى عام 1948 فى قضية اغتيال الوزير أمين عثمان، وحملت القاعة اسمه بعد ذلك، حيث دخلها الرئيس الراحل أنور السادات بعد نحو ثلاثين عاما، بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للهيئات القضائية ليعقد أولى جلساته.
قاعة السادات في محكمة جنوب القاهرة، التي تقع في منطقة باب الخلق، تعد مكاناً ذا أهمية تاريخية كبيرة في مصر و يُعتبر هذا المكان محطة تاريخية هامة، حيث تم فيها إصدار حكم ببراءة الرئيس الراحل أنور السادات في قضية اغتيال أمين عثمان باشا وزير المالية السابق فى وزارة حزب الوفد، ورئيس "الرابطة المصرية البريطانية".
قضايا أخرى شهيرة نظرت بداخل المحكمة العريقة، مثل أحداث يناير 1977، وقضية الجاسوس عزام عزام، ونواب القروض، وقضية يوسف والى وزير الزراعة الأسبق ضد جريدة "الشعب"، وقضية مركز ابن خلدون، وغيرها الكثير من القضايا التى تتعلق بسياسيين ووزراء.
تاريخياً، تُعَد قاعة السادات من بين أهم القاعات في المحكمة، حيث تُخصص للقضايا ذات الأهمية القومية والسياسية.
بهذا، تظل قاعة السادات في محكمة جنوب القاهرة مكاناً مهماً يحمل تاريخاً عظيماً، حيث تجسد العدالة وتُذكِّر بالمحطات الهامة في تاريخ مصر الحديث.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: باب الخلق حكاوى المحاكم السادات محكمة جنوب القاهرة جنوب القاهرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: زيارة الرئيس السوري لتركيا تاريخية ونؤكد استعدادنا لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين البلدين في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة، وأضاف أردوغان أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وخلال لقائه مع الرئيس السوري، الذي جرى في العاصمة التركية أنقرة، تم التباحث حول الخطوات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، حيث أكد أردوغان استعداد تركيا لتقديم الدعم الكامل لسوريا في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة وجود إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري، مؤكدًا أن تركيا ستواصل جهودها لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا والتي، بحسب أردوغان، تعوق النمو الاقتصادي في البلاد، وقال في هذا السياق: "نحن نبذل كل الجهود الممكنة من أجل رفع العقوبات الدولية على سوريا لدعمها في تحقيق التنمية والازدهار."
وأضاف أردوغان أن تركيا ستواصل تعزيز علاقاتها مع سوريا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن "السوريين الذين ألهموا المنطقة بنضالهم الطويل والمرير سينجحون في بناء وطنهم من جديد".
وفي إطار دعم سوريا، دعا الرئيس التركي الدول العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم الكامل للإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا على أهمية التنسيق الإقليمي في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين تركيا وسوريا، بعد اللقاء الأول الذي جمع بين الرئيس التركي ورئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع في أنقرة، حيث تم التباحث حول مستقبل العلاقات بين البلدين وخطط التعاون المشترك.
ساعة يد الشرع فى قمة الرياض وتثير التساؤلات تقدر بـ82 ألف دولار
لفتت ساعة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الأنظار خلال مشاركته في قمة الرياض، حيث ظهر وهو يرتدي ساعة فاخرة من طراز *باتيك فيليب وورلد تایم كرونوغراف G-5930*، المصنوعة من الذهب الأبيض، والتي تُقدر قيمتها بحوالي 82 ألف دولار أمريكي.
وقد أثارت الساعة الفاخرة اهتمام المتابعين والمحللين، حيث تم تداول صورها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول دلالات ارتدائها في هذا التوقيت، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا.
وجاء ظهور الشرع بهذه الساعة الفاخرة في حدث دبلوماسي مهم، حيث شارك في القمة التي جمعت قادة دول المنطقة لمناقشة قضايا سياسية واقتصادية وأمنية. ورغم التركيز على مجريات القمة، إلا أن تفاصيل مظهر الشرع، وتحديدًا ساعته، كانت محل نقاش واسع بين المتابعين.
كما أن مراقبين رأوا في ذلك جزءًا من النقاش المستمر حول رمزية المقتنيات الفاخرة التي يرتديها القادة والمسؤولون خلال المناسبات الرسمية.