تعليقا على الهجمات الإيرانية.. باحثة: من يريد الانتقام لا يقول بأنه سينتقم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت الباحثة في الشأن الإيراني د. هدى رؤوف، تعليقا على الهجمات الإيرانية في العمق الإسرائيلي إن من يريد الانتقام لا يقول بأنه سينتقم لأنه من المفترض أن يكون مفاجئا إلا في حالة وجود تنسيق مسبق.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الردود الإيرانية تتفاوت حسب السياق الإقليمي، وما هي الأهداف الإسرائيلية التي ستسهدفها إيران، وشدة وكثافة هذه الضربة العسكرية.
وأوضحت رؤوف أن إيران لا تريد الإنجرار إلى هذه التوترات الإقليمية، لأنها ليست مستعدة لخسارة المكاسب الإقليمية التي حصلت عليها منذ الحرب الإسرائيلية على غزة.
وشددت الباحثة على أن إيران لا تريد كذلك استقبال ضربة عسكرية إسرائيلية أمريكية مشتركة لأي من أصولها كالمنشآت النووية.
وأشارت إلى أن إيران لديها أوراقها الإقليمية منها تحريك الحوثيين في البحر الأحمر وكذلك وكلائها في سوريا والعراق.
وكانت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية قد أعلنت مساء السبت أن إيران بدأت هجومًا على إسرائيل بعشرات الطائرات الانتحارية المسيرة.
فيديو | الباحثة في الشأن الإيراني د. هدى رؤوف: من يريد الانتقام لا يقول بأنه سينتقم لأنه من المفترض أن يكون مفاجئا إلا في حالة وجود تنسيق مسبق#الإخبارية
pic.twitter.com/2N3OIPX6lD
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهجمات الإيرانية على إسرائيل أن إیران
إقرأ أيضاً:
تنسيق مشترك بين صحة الخرطوم واليونيسيف لتنفيذ خطة التدخل السريع ببحري
أكدت وزارة الصحة بولاية الخرطوم التزامها بتعزيز التنسيق مع منظمة اليونيسيف، بهدف إزالة أي عوائق قد تؤثر على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر الوزارة، برئاسة نائب المدير العام وبحضور ممثلي المنظمة وشركائها.
وخلال الاجتماع، أكدت منظمة اليونيسيف التزامها بدعم خطة التدخل السريع التي وضعتها الوزارة لتحسين الوضع الصحي بمحلية بحري، بما يشمل توفير معدات لحفظ المياه وأجهزة لفحصها، إلى جانب تعزيز الدعم المقدم للمراكز الصحية المتخصصة في الرعاية الأولية والتغذية، بالإضافة إلى دعم فرق الاستجابة السريعة وبرنامج حصاد المياه.
وأشار د. أحمد البشير فضل الله، نائب المدير العام للوزارة، إلى أن التنسيق مع اليونيسيف يتم وفق أنظمة ولوائح الوزارة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية لتواكب التوسع الجغرافي في محليتي بحري وأم درمان. كما أكد حرص الوزارة على الإشراف والتنسيق مع المفوضية لضمان فعالية أنشطة المنظمات العاملة في المجال الصحي بالخرطوم.
من جانبها، أشادت د. آبيل، ممثلة اليونيسيف، بدور إدارة التحصين في تنفيذ الحملات الصحية رغم التحديات التي فرضتها ظروف الحرب، وتعهدت بتقديم دعم إضافي يشمل توفير ثلاجات لحفظ اللقاحات وتعزيز التنسيق لتأمين مواقع لتخزين أدوية الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب