تعليقا على الهجمات الإيرانية.. باحثة: من يريد الانتقام لا يقول بأنه سينتقم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت الباحثة في الشأن الإيراني د. هدى رؤوف، تعليقا على الهجمات الإيرانية في العمق الإسرائيلي إن من يريد الانتقام لا يقول بأنه سينتقم لأنه من المفترض أن يكون مفاجئا إلا في حالة وجود تنسيق مسبق.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الردود الإيرانية تتفاوت حسب السياق الإقليمي، وما هي الأهداف الإسرائيلية التي ستسهدفها إيران، وشدة وكثافة هذه الضربة العسكرية.
وأوضحت رؤوف أن إيران لا تريد الإنجرار إلى هذه التوترات الإقليمية، لأنها ليست مستعدة لخسارة المكاسب الإقليمية التي حصلت عليها منذ الحرب الإسرائيلية على غزة.
وشددت الباحثة على أن إيران لا تريد كذلك استقبال ضربة عسكرية إسرائيلية أمريكية مشتركة لأي من أصولها كالمنشآت النووية.
وأشارت إلى أن إيران لديها أوراقها الإقليمية منها تحريك الحوثيين في البحر الأحمر وكذلك وكلائها في سوريا والعراق.
وكانت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية قد أعلنت مساء السبت أن إيران بدأت هجومًا على إسرائيل بعشرات الطائرات الانتحارية المسيرة.
فيديو | الباحثة في الشأن الإيراني د. هدى رؤوف: من يريد الانتقام لا يقول بأنه سينتقم لأنه من المفترض أن يكون مفاجئا إلا في حالة وجود تنسيق مسبق#الإخبارية
pic.twitter.com/2N3OIPX6lD
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهجمات الإيرانية على إسرائيل أن إیران
إقرأ أيضاً:
جميلة عوض تضع أحمد حافظ في موقف مُحرج
كشف أحمد حافظ، أحد أبرز المونترين السينمائيين في مصر، العلاقة التي تربط المونتير والمُخرج السينمائي، وآليات عمل الأول، وكذلك أبرز الأفلام السينمائية التي قدمها.
ووصف حافظ، خلال ندوته اليوم الخميس، على هامش الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، بحضور زوجته الفنانة المصرية جميلة عوض، والمخرجة ساندار نشأت، وعدد من نجوم الفن في مصر والوطن العربي، المونتاج بأنه العنصر الوحيد غير الملموس في العمل الفني، وهو ما يُعطيه ميزة إضافية عن جميع العناصر الملموسة في العمل.
وقال حافظ، إن المونتاج هو "فن التعامل مع اللحظة لخدمة الحكاية"، مشيراً إلى أهمية قراءة السيناريو جيداً لمعرفة تفاصيل العمل قبل العمل عليه، واصفاً مرحلة الاطلاع على المادة المصورة بأنه أمتع اللحظات حيث يعمل خلالها على اختيار الأجزاء المطلوبة.
غطاسوعن علاقة مخرج الفيلم والمونتير، قال حافظ إنها أشبه بـ "الغطاس" حيث ينزلان سوياً إلى أعماق المادة "الماتريال" لاختيار أفضلها وتركيبها على النسق المطلوب، لافتاً إلى أهمية التناغم في هذه العلاقة حيث يظهر عملهما النهائي في صورة المُمثل وشكله النهائي.
وفي هذا الشأن، يصف حافظ، المُخرج مروان حامد، بأنه "معلم شاطر" لديه القدرة على تبسيط الأمور، حيث كان له فضل كبير في حياته ومشواره الفني. بينما وصف المُخرج محمد دياب، بأنه "صعب للغاية"، لكنه يحب عمله.
وعن دياب، يقول حافظ إنه عمل معه في الفيلم الأمريكي "Moon night"، حيث ركز في كل تفاصيل العمل، لافتاً إلى أنهما قدما سوياً أفلاماً أخرى مثل "اشتباك"، والفيلم الفلسطيني "أميرة".
وبخصوص فيلم "Moon night"، يصفه حافظ بأنه "تجربة مُخيفة"، لكنه تعلم منها الكثير خلال عمله مع صُناع العمل الأمريكيين، حيث أدرك حينها أنه لن يتعلم إلا ببعده عن منطقة الأمان والاجتهاد في أماكن أخرى لكسب المزيد من الخبرات، حيث قضى سنتين في أمريكا يعمل على الفيلم.
وعن اختياره لأفلام "تراب الماس"، و"اشتباك"، و"الفيل الأزرق" كالأقرب إلى قلبه، أوضح أحمد حافظ أنه يفضل الأسلوب "المظلم" في السرد، مؤكداً أن ذلك لا يقلل من قيمة الأفلام الكوميدية، لكنه يجد في هذا النوع مساحة تعبر عنه بشكل خاص.
موقفوحاولت زوجته الفنانة جميلة عوض ممازحته خلال اللقاء، بقولها: "قولهم ليه أنت بتقص مشاهدي؟" ليرد بشكل حازم إنه لا يحق للممثل أن يسأل "لماذا حذفت هذا المشهد"، لأنه من صميم عمل المونتاج والمُخرج.