مين ميحبش فاطمة|سر اللحظات الأخيرة في حياة شيرين سيف النصر.. ووصيتها الأخيرة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
رحلت الفنانة شيرين سيف النصر، صاحبة رائعة من الذي لا يحب فاطمة، عن عالمنا، أمس السبت، وتمت صلاة الجنازة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة.
أعلن شريف سيف النصر، شقيق الفنانة شيرين سيف النصر، عن وفاتها عبر حسابه الرسمي بـ فيسبوك، وكتب: توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين إلهام هانم سيف النصر، وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة.
وأضاف شريف: "تقتصر المراسم على ذلك بدون عزاء طبقا لوصيتها، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإن لله وإن إليه راجعون".
فارقت شيرين سيف النصر الحياة، عن عمر يناهز 56 عاما، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية - كما أوضحت بعض المصادر المقربة منها-.
تم استخراج تصريح الدفن، ظهر أمس السبت، من مكتب صحة الشيخ زايد، وتم تشييع الجثمان بعد أداء صلاة الجنازة عقب صلاة العصر، ودفنت بمقابر العائلة بمدافن الإمام الشافعي، بعيدًا عن أضواء الصحافة والإعلام.
في شهر نوفمبر عام 2019، تم تداول صورة لم يصدقها الكثيرون، منسوبة للفنانة شيرين سيف النصر، مع تغير تام في شكل الملامح والجسم والشعر وكل ما تضمره الذاكرة من مشاهد لـ طلة شيرين سيف النصر على الشاشة.
الأخبار انتشرت عن الصورة بشكل لافت وثارت تساؤلات عدة حولها على مواقع السوشيال ميديا، بينما لم يرد مقربون من الفنانة أو ترد هي نفسها بالنفي أو التأكيد.
الصورة ظهرت خلالها سيدة بجسم ممتلئ ترتدي عباءة وبشعر بعيد تماما عن الشكل الذي عُرفت به الفنانة شيرين سيف النصر، وهو ما جعل الكثيرون يشككون في الأمر، وقيل إن الصورة لشيرين سيف النصر خلال توجهها للمحكمة للإدلاء بأقوالها في قضية سرقة مجوهراتها.
وقالت شيرين سيف النصر من خلال تصريحات خاصة أدلت بها لـ"صدى البلد" في ذلك الوقت: "مش صورتي ومش عارفه جابوا الصورة دي منين، وما الغرض من ادعائهم بأنها صورتي، على غير الحقيقة".
ولدت شيرين سيف النصر، في 27 نوفمبر 1967، في الأردن لـ أب مصري، هو الصحفي إلهام سيف النصر، يعود أصله الى الصعيد، وأمها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.
تخرجت شيرين سيف النصر، في كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1991، وعاشت في فرنسا بضع سنوات حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون.
اعتزلت الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت مرة آخرى للفن بعد الطلاق، وفي عام 2011 تركت الفن مجددًا بعد هجرتها إلى الأردن.
تزوجت ثلاث مرات، الأولى من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، شقيق صاحب محطة إم بي سي، والثانية من المطرب مدحت صالح إلا أن زواجها انتهى بالطلاق.
وفي 5 ديسمبر 2010 عقد قرانها على الطبيب رائف الفقي، واستمر زواجهما عدة أشهر قبل إعلانهما الانفصال، وبعد طلاقها، استقبلت خبر وفاة والدتها مما سبب لها أزمة نفسية بالغة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مين ميحبش فاطمة وصيتها الاخيرة شيرين سيف النصر صلاة الجنازة شريف سيف النصر شیرین سیف النصر الفنانة شیرین
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» شعار يوم الطفل الإماراتي 2025
أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شعار يوم الطفل الإماراتي لهذا العام، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وكشف المجلس عن الشعار، وهو «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، مؤكداً أن هذا الحق يعد جانباً أساسياً من جوانب نمو الطفل وتشكيل هويته، ويشمل ذلك قدرته على التفاعل مع تراثه الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة، والتقاليد، والفنون، وانطلاقاً من أن الاعتراف بهذا الحق ورعايته يسهم في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء والهوية، وهو أمر جوهري لرفاههم وتطورهم المتكامل.
ويتميز هذا العام بأنه سيتم فيه الإعلان عن أفضل المشاركات حول الحق في الهوية والثقافة الوطنية والتي تشمل سبع فئات، الفئات الدائمة، وهي «احتفالنا بهم.. فرحة لهم»، وتُمنح للجهة التي تنظم الاحتفال الأكثر تأثيراً وتفاعلاً بيوم الطفل الإماراتي، وفئة «صوت الطفولة.. صدى الإعلام» لأفضل محتوى إعلامي متميز (تلفزيوني، صحفي، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي) يبرز يوم الطفل الإماراتي وينقل رسالته بفعالية، وفئة «لطفولتهم تتزين الإمارات» وتمنح لأكثر الزينات ابتكاراً وجمالاً، وتعكس أجواء احتفالية شاملة تشجع على المشاركة المجتمعية.
جيل يروي تاريخه
كما تشمل الفئات المرتبطة بشعار هذا العام، فئة «جيل يروي تاريخه»، لأفضل «تطبيق، برنامج، لعبة، كرتون» لتعليم الأطفال التراث الثقافي الإماراتي، و«هوية إماراتية فخر أجيالنا»، لأفضل برنامج لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، و«بالعربية نبدع» لأفضل مبادرة لتعزيز اللغة العربية وترسيخها لدى الأطفال، وأخيراً فئة «جسور بين الأجيال - تراث عريق» لأفضل مبادرة تعزز التواصل بين الأطفال وكبار المواطنين للحفاظ على التراث الإماراتي.
وسيعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في نهاية العام الجاري، عن أفضل المشاركات في هذه الفئات السبع.
الموروث الشعبي
يهدف شعار يوم الطفل الإماراتي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال المقبلة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إضافة إلى دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة بما يسهم في المحافظة على الموروث الشعبي الإماراتي الذي يشمل على سبيل المثال لا الحصر الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية والعيالة والحربية والتغرودة والصناعات التقليدية، وكل ما يحمل في طياته تاريخاً طويلاً من العادات والتقاليد التي تميز دولة الإمارات.
وتتضمن المشاركات أنشطة ومبادرات تمتد على مدار العام الجاري، تنظمها وتشارك فيها المؤسسات والجهات المختلفة من القطاعين الحكومي والخاص في الدولة وجميع فئات المجتمع إماراتيين ومقيمين.
الهوية والثقافة الوطنية
أكد المجلس أن احترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية ينعكس إيجاباً على العديد من جوانب شخصيته، من بينها تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس لديه، إذ إن الأطفال الذين يتم تشجيعهم على استكشاف تراثهم الثقافي والتعبير عنه يطورون شعوراً قوياً بالفخر بهويتهم، تتم ترجمته إلى أداء أكاديمي وتفاعلات اجتماعية أفضل وروابط عائلية أقوى.
المهارات الاجتماعية
أوضح المجلس في دليل يوم الطفل الإماراتي الذي أطلقه عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس، أن الانخراط في التقاليد الثقافية يقوي الروابط الأسرية ويضمن نقل المعرفة الثقافية عبر الأجيال، وأن تحسين المهارات الاجتماعية يساعد الأطفال على فهم ثقافتهم الخاصة وتقديرهم لها، الأمر الذي ينمي لديهم التعاطف واحترام الآخرين.
ولفت إلى أن الوعي الثقافي يعزز لدى الطفل علاقات اجتماعية أفضل، ويقلل من الأحكام المسبقة والصور النمطية، ويعزز لديه المرونة والقدرة على التكيف، خصوصاً أن الأساس الثقافي القوي يساعد الأطفال على مواجهة التحديات والتغييرات، ويكون لديهم رؤية عالمية أوسع؛ لأن أولئك الذين يرتكزون على ثقافتهم ويطلعون على ثقافات الآخرين يطورون منظوراً أكثر شمولاً وعالمية ما يعزز نجاحهم الأكاديمي، إذ أثبتت التجارب أن المدارس التي تدمج التعليم الثقافي في مناهجها الدراسية تشهد تحسناً في مشاركة وأداء طلابها التعليمي.
التراث الإماراتي
دعا المجلس إلى تعزيز الأنشطة اللامنهجية التي تحتفي بالثقافة والتراث الإماراتي، مثل الموسيقى التقليدية والرقص والفنون والحرف اليدوية، وإتاحة المكتبات والمراكز الثقافية لجميع الأطفال؛ لأنها تلعب دوراً محورياً في توفير الموارد والمساحات للتعليم الثقافي والمشاركة.كما دعا إلى دعم البرامج المجتمعية التي تعزز التعبير الثقافي بين الأطفال، وتوفر فرصاً تعليمية غير رسمية وتدعم الشعور بالفخر المجتمعي والثقافي، وتنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الأطفال في تراثهم الثقافي والتعرف عليه، وإنشاء مساحات آمنة يسهل الوصول إليها لهم، ليشاركوا في الأنشطة الثقافية ويستكشفوا هوياتهم الثقافية.
وأكد المجلس أهمية تعزيز المحتوى الذي يعكس التنوع الثقافي والتراثي: عبر وسائل الإعلام التي تؤدي دوراً مهماً في تشكيل التصورات والمواقف تجاه التنوع الثقافي، وتشجيع برامج الأطفال التي تقوم بالتثقيف والاحتفاء بالتقاليد الثقافية.
العادات والتقاليد
قالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي لهذا العام، تؤكد جانباً مهماً جداً في مسيرة بناء شخصيته وتكوين قناعاته ونظرته إلى مجتمعه ومحيطه، وهو الجانب الثقافي الذي يركّز على تعزيز ارتباطه بوطنه ومجتمعه واعتزازه بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي يتميز بها.
وأضافت أن الموروث الشعبي الإماراتي، بمكوناته الغنية والمتنوعة سواء على مستوى الفنون أو العادات أو القيم، يعد ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية، التي يسعى المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع جميع المؤسسات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص إلى غرس مبادئها في نفوس الأطفال والناشئة وتعزيز ارتباطهم بها، وتشجيعهم على التمسك بها والمحافظة على أصالتها، مشددة على أن هذا الأمر مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تضافر الجهود كافة للحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال المقبلة.
الشعور بالفخر
دعت الفلاسي الجهات الحكومية ذات الصلة، إلى الإسهام الفاعل والمشاركة في دعم وتفعيل الحق في الثقافة والهوية لأطفال الإمارات، والحرص على ضمان احترام الحقوق الثقافية، والمشاركة في تعزيز وتعميق الشعور بالفخر والانتماء لديهم، الأمر الذي يدعم نموهم الشامل وبالتالي بناء أجيال محبة لوطنها منتمية لترابه، مخلصة في ولائها لقيادته الرشيدة، قادرة على حمل رايته ومواصلة مسيرته في النهضة والتنمية والعبور نحو المستقبل الذي يتطلع إليه أبناؤه.