زيارة السوداني إلى الولايات المتحدة: نقلة نوعية في العلاقات العراقية الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبريل 14, 2024آخر تحديث: أبريل 14, 2024
المستقلة/- أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي على أهمية زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة، ووصفها بأنها “ذات قيمة عليا وتأتي في وقت مهم وحساس”.
مواضيع رئيسية ستتم مناقشتها خلال الزيارة:
إنهاء مهام التحالف الدولي: سيبحث السوداني مع الجانب الأمريكي آليات إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق، وتحديد جدول زمني لذلك.تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي: سيتم بحث سبل تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.بناء شراكة حقيقية مع الولايات المتحدة: يسعى العراق إلى بناء شراكة حقيقية مع الولايات المتحدة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
توقعات إيجابية للزيارة:
نقلة نوعية في العلاقات العراقية الأمريكية: يتوقع مستشار الأمن القومي العراقي أن تكون الزيارة بمثابة “نقلة نوعية” في العلاقات بين البلدين.حل المشكلات العراقية: يسعى العراق لحل جميع المشكلات التي تواجهه، وهو “مستعد تام ليكون نقطة تواصل مع كل المتخاصمين”.دور الوساطة العراقية: يرى الأعرجي أن العراق قادر على لعب دور الوساطة لتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران، وتخفيف حدة التوتر في المنطقة.موقف العراق من التحالف الدولي:
مهام محددة: يؤكد الأعرجي أن مهمة التحالف الدولي محددة بمحاربة تنظيم “داعش” فقط.طلب عراقي: جاء التحالف الدولي بطلب من العراق، وستنتهي مهامه بطلب منه أيضًا.القدرة الأمنية العراقية: يمتلك العراق القدرة الأمنية الكاملة، وهناك تعهد بتوفير كل احتياجات وزارة الدفاع من تخصيصات مالية وأسلحة ومعدات وتكنولوجيا.موازنة العلاقات الدولية:
لا خسارة للأصدقاء: لا يريد العراق خسارة أي من أصدقائه، وهو حريص على إقامة علاقات طيبة ومتوازنة مع جميع الدول التي وقفت معه.الحصول على ما يريده العراق: يؤكد الأعرجي أن العراق سيحصل على ما يطلبه من دون أي خسائر. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
التحالف التركماني: قوميتنا الأكثر تضرراً من التعداد العام للسكان
بغداد اليوم - كركوك
أكد عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، اليوم الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.
ورد الاتحاد الوطني الكردستاني، على الاتهامات التي توجه لحزبه بإدخال الآلاف من المواطنين من كرد الإقليم إلى محافظة كركوك، بهدف زيادة أعداد الكرد في المدينة.
وقال عضو الاتحاد شيرزاد صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هؤلاء الكرد هم بالأساس من أهالي كركوك، ولكنهم يسكنون حاليا في أربيل، والسليمانية، بسبب النزوح والتغيير الديموغرافي الذي أحدثه نظام صدام حسين".
وأضاف أن "هؤلاء نفوسهم من كركوك، ولديهم تعداد 1957 ولديهم بطاقة وطنية من كركوك، ويشاركون في الانتخابات، وحالهم كحال المواطن الذي من أهالي بغداد ويسكن أربيل أو البصرة، ويعود في يوم التعداد لمدينته الأصلية".
وأشار إلى أن "ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، يدخل في خانة التحريض غير المهني، ولا يوجد أي مواطن من خارج كركوك دخل إلى المدينة إطلاقا".
في السياق، أثار التعداد العام للسكان في كركوك والمناطق المتنازع عليها موجة اعتراضات من قبل المكون الكردي، الذي اعتبر الإحصاء "غير عادل" ومخالفاً لمطالبهم باعتماد سجلات تاريخية محددة.
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.